جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
السبت 30 أغسطس - 22:33:17 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المجاهد احمد الشريف السنوسي المجاهد احمد الشريف السنوسي المجاهد احمد الشريف السنوسي الحلقة 3 ونتيجة لتوثق المعرفة بينهما ولشدة إيمان محمد أسد بأفكار السيد احمد الشريف وإعجابه بشخصيته نراه يغامر بحياته سالكا طريق الخطر لينقل للسيد احمد الشريف أخبار المجاهدين في الجبل الأخضر وكان هذا حوالي سنة 1930 ف أي قبيل استشهاد عمر المختار آخر قادة الجهاد وأكثرهم ثباتا وصمودا بعام واحد وقبل وفاة السيد احمد الشريف بعامين مما يؤكد رعاية السيد احمد الشريف للمجاهدين وتمسكه بالمبادئ التي استقاها من الإسلام وغرست في شغاف قلبه وانتشت بمحبتها كل ذرة من ذرات جسمه فقدم من اجلها الروح وصارع الأهوال وصبر علي شظف العيش وخاض المعترك الصعب بصبر المؤمن وروح البطل . )) ** انتهي ما أشار إليه كتاب اثر العامل الديني في الجهاد الليبي المشار إليه ** ((.....ولد السيد احمد الشريف في عام 1873م و بعد عام تقريبا من وفاة جده السيد محمد بن علي السنوسي في واحة الجغبوب , تزعم السيد احمد الشريف الحركة السنوسيه في عام 1902 م خلفا لعمه السيد محمد المهدى – ويبدو أن صيفات السيد احمد الشريف الشخصية وشجاعته التي برزت خلال قيادته لمعارك الجهاد ضد الفرنسيين في مناطق قرو- و – ودان - السودانية قد أهلته لتولي الزعامة . ومع بداية الغزو الإيطالي للشواطئ الليبية عام 1911م كان السيد احمد الشريف قد أعاد تنظيم الحركة السنوسيه من خلال الزوايا التي انتشرت في بلدان كثيرة كما سعي جاهدا لمد جسور التعاون والتناصح مع الحركات السلامية الأخرى وتدعيم وشائج الاخوة الاسلاميه بينها , كما ارتبط اشد الارتباط بالخلافة الإسلامية التي كانت تمثلها الدولة العثمانية في تركيا , وما أن وطأ البلاد جنود المستعمر الإيطالي حتى كان السيد أحمد الشريف قد حول زوايا الحركة السنوسيه الي معسكرات لاعداد قوة عسكرية من الأهالي والاتباع بقيادة جماعات من الضباط الأتراك واتخذ التدابير اللازمة لتزويد تلط القوات بالأسلحة والعتاد بشتي الطرق . عندما تناهي لإسماع السيد احمد الشريف اعتزام تركيا إبرام الصلح مع إيطاليا , شكل وفدا من زعماء السنوسيه وأهالي البلاد وبعثه الي مدينة درنه لمقابلة ( أنور بك- الوالي العثماني ) وسلمه رسالة خطيه جاء فيها :- ((... والصلح علي طرفي نقيض , لا نقبل صلحا بوجه من الوجوه , إذا كان ثمن هذا الصلح تسليم البلاد الي العدو )) ونتيجة ذلك وصل مبعوث الوالي العثماني السيد عزيز المصري بصفته ممثلا للدولة العثمانية في ليبيا ومديرا للعمليات العسكرية فيها وصل الجغبوب " مركز قيادة السنوسيه " وابلغ السيد احمد الشريف ان الخليفة قد منح البلاد الاستقلال وحق الدفاع عن نفسها وتقرير مصيرها , ولكن مع تذبذب الموقف التركي من مسألة الصلح مع إيطاليا – عاد أنور باشا طرح فكرة القبول بالصلح علي السيد احمد الشريف فكان رده اكثر حزما , قائلا : - والله لا نسلمهم من أرضنا طرحة حصان ." وبعد توقيع تقيام الحركيا معاهدة لوزان مع إيطاليا والتي سلمت فيها تركيا ليبيا الي إيطاليا , بادر السيد احمد الشريف إعلان الحكومة السنوسيه لسد الفراغ المترتب علي انسحاب القوات التركية من البلاد , وكان شعار تلك الحكومة – "" الجنة تحت ظلال السيوف – "" ثم أعلن الجهاد في منشور عممه علي مشائخ الزوايا السنوسيه والقبائل والأهالي وطلب من كل فرد من سن 14 الي سن 65 أن يذهب الي الميدان مزودا بمؤو نته وسلاحه . )) ---------------------------------------------- مجلة ليبيا جيل - حول نضال السيد احمد الشريف . (( بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى تعزز موقف السيد احمد الشريف وقواته , حيث جعلت الأطراف المتحاربة تسارع لكسب ود السيد احمد الشريف وقواته , تركيا وألمانيا من جهة , وبريطانيا ومصر من جهة أخرى , فالأولى رغبت ان يقوم السيد احمد الشريف بتخفيف الضغط علي إيطاليا بمهادنتها وبفتح جبهة جديدة ضد الإنجليز في السلوم , والأخرى رغبت في مساعدة السيد احمد الشريف للقضاء علي الطليان , العدو الرئيسي للسيد احمد الشريف آنذاك . وبسبب الضغوط الشديدة التي مارستها الدولة العثمانية عليه , بالإضافة الي الانتصارات الألمانية – العثمانية علي قوات الحلفاء في أوربا وظهور الثورات الشعبية ضد الإنجليز في الهند وأفغانستان والسودان , اختار السيد احمد الشريف ان يقوم بالإغارة علي قوات الإنجليز في أوائل نوفمبر 1915 م داخل الحدود المصرية وهزمهم في السلوم ولاحقهم حتى منطقة سيدي براني حيث اندمج بقواته مع القوات الوطنية المصرية بقيادة محمد صالح حرب ولكن القوات البريطانية تمكنت من صد الهجوم في معركة العقاقير 1916م التي اسر فيها جعفر العسكري وهرب فيها نورى باشا وعبد الرحمن عزام وواصل السيد احمد الشريف القتال من المحور الجنوبي واحتل عددا من الواحات وسارع للاتصال بالسيد علي دينار سلطان دار فور بالسودان ومشائخ الصعيد في أسيوط والفيوم محاولا تكوين جبهة عريضة لقتال الإنجليز وخاض السيد احمد الشريف بقواته عدة معارك آخرها معركة بئر بوتونس التي اضطر فيها للتراجع والانسحاب . وذلك بسبب عدم استجابة زعماء القبائل في الفيوم والصعيد ودار فور من جهة وفشل قوات جعفر العسكري واستسلامها من جهة أخرى فضلا عن التباين الكبير بين القوتين , فبينما كانت قوات السيد احمد الشريف تقاتل ببنادق عادية وعلي ظهور الخيل في ارض مكشوفة استخدم الإنجليز المدفعية والطائرات يضاف الي ذلك صعوبة التموين بل وانقطاع موارده عن قوات السنوسيه .وكانت حملة السلوم نهاية المطاف في صراع السيد احمد الشريف ضد الإنجليز في ليبيا – وقد بادروا بتهديده بضرورة ترك الجغبوب فورا , تحت طائلة ضرب وتهديم ضريح قبر جده الأكبر السيد محمد بن علي السنوسي بالطائرات واحتلال المدينة واستباحتها . غادر السيد احمد الشريف البلاد الي المنفي في أوائل أغسطس 1918م علي متن غواصة ألمانية من مرسي العقيلة ومعه كبار معاونيه وقواده منهم محمد صالح حرب ونورى باشا وصالح أبو عرقوب البر عصي وعبد المالك الدرسي أما باقي الاتباع وعلي رأسهم السيد عمر المختار فقد انسحبوا الي الجبل الأخضر وقد كان إبعاد السيد احمد الشريف انتصارا لكافة الأطراف المعادية لنضال الشعب الليبي . وصل السيد احمد الشريف الي ميناء بولا وتريستا ومنها الي النمسا ثم ركب القطار الي استانبول حيث استقبل استقبالا حافلا تدعيما لمواقفه وصموده وقلده السلطان محمد السادس السيف علامة السلطنة وأنعم عليه برتبة الوزارة .)) () (( وقد بلغت ثقة الأتراك بالسيد احمد الشريف حدا جعل مجلس المبعوثان يصدر قرارا بتعيينه ملكا علي العراق في أبريل 1921 م ولكن فيصل بن الحسين بدعم الإنجليز نجح في الوصول الي العراق قبله – ويذهب بعض الباحثين الي ان مصطفي كمال اتاتورك قد عرض الخلافة علي السيد احمد الشريف ولكنه رفضها متعللا بأن أحوال العالم الإسلامي آنذاك لاتشجع علي اتخاذ مثل تلك الخطوة .)) 2(( مهدت سنتي 1921- 1922 م تحركا سياسيا واسعا للسيد احمد الشريف محاولا خلق جبهة إسلامية عريضة تضم الخديوي عباس – مصر- وعبد العزيز بن سعود – أمير نجد – وابن الرشيد – أمير حائل – واحمد الجابر الصباح – أمير الكويت – والحسن الادريسي – أمير عسير – وحميد الدين – إمام اليمن – هدفها تحرير العالم العربي الإسلامي من الاستعمار الإيطالي والإنجليزي والفرنسي , كما تدخل في الصراعات الدائرة بين قبائل شمر وعثرة وحقق الصلح بينهما وانتقل الي سوريا محاولا إثارة الشعور الديني محرضا أهلها علي العمل لطرد الفرنسيين بمساعدة الأتراك غير ان الفرنسيين كشفوا تحركاته وطردوه الي تركيا عام 1924م – **((....وعلي اثر الانقلاب الذي قاده مصطفي كمال اتاتورك وإلغاء الخلافة العثمانية عام 1924 أدرك السيد احمد ا لشريف ان لا مكانه له في دولة اتاتورك العلمانية فانتقل الي الحجاز بعد ان سدت في وجهه أبواب البلاد العربية الأخرى ))** – المصدر السابق- كانت الفترة من 1924 الي 1933م تمثل جانبا مهما في حياة السيد احمد الشريف السنوسي في المنفي حيث أقام في الحجاز مستفيدا من العلاقات الخاصة التي كانت تربطه بعبد العزيز بن سعود وبدأ محركا وقائدا للمقاومة والجهاد في الداخل والتي كان يقودها في المنطقة الشرقية للبلاد شيخ المجاهدين السيد عمر المختار ويعاونه قجه عبدالله السوداني والفضيل بوعمر ويوسف بورحيل وحسين الجو يفي وعبدا لله بوسلوم وعبد الحميد العبار وقد تبقي من العائلة السنوسيه بعد رحيل السيد إدريس السنوسي عام 1923 الي مصر كل من السيد محمد الصديق والسيد محمد الرضا والسيد الحسن الرضاء,...)) () هذا وقد ظل السيد احمد الشريف طوال فترة إقامته بالحجاز متفرغا لدعم المجاهدين في الداخل وكان يتخذ من مواسم الحج والعمرة وسيلة للاتصال بالليبيين ويستقبل الرسل الوافدة الي مكة من قادة الجهاد ويزودهم بالتوجيهات والتعليمات وكذلك بالإمدادات كما جعل من مواسم الحج منبرا إعلاميا يحث المسلمين منه علي دعم القضية الليبية ويجمع التبرعات لهم . )) () وهنا تجدر الاشاره الي ان كل من يريد تتبع سيرة هذا البطل المغوار عليه الرجوع الي مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية ولاشك فان ما لديهم من مراجع مفيدة تؤكد شخصية هذا الرجل العظيم والبطل المظفر تكفي لكل من يبحث في مجالات التاريخ الجهادي في ليبيا والوطن العربي والقارة ألا فريقيه – وإنني واثق تمام الثقة ان هذا المركز لا يبخل أبدا في العطاء ومساعدة الباحثين إذ كان له الفضل بتزويدنا بالعديد من المراجع والنشرات والبحوث والرسائل مما جعلنا نقوم بهذا الجهد المتواضع – فلهم منا عظيم الشكر والتقدير – هذا ونسأل الله ان نكون قد وفقنا في هذه العجالة بتقديم شيء مفيد إذ أنني سأبذل جهدي في استكمال هذا البحث الطويل وإصداره في شكل أوسع تطرقا للأمور وتحقيقا للغاية التي تبرز مآثر هذا الرجل العظيم أتناول في ذلك الوثائق والمراسلات وكل ما من شأنه يحقق الهدف والغاية . ولا يفوتني بهذه المناسبة ان اقدم الشكر والتقدير لكل يد امتد لنا لتعيننا علي إنجاز هذا العمل واخص بذلك الاخ عبد السلام مازق أبو بكر أمين المؤتمر الشعبي الأساسي المدينة طبرق الذي كان راعيا لهذه التظاهرة العلمية راجيا العلي القدير ان يوفقه ويوفق من معه من معه لتحقيق الهدف في تحديد يوما من كل عام تسرد فيه سيرة عطره لمناضل من المناضلين ولنكون أوفياء لمن قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الذي ننعم بخيراته وكانوا قربان الحرية التي نتمتع بها اليوم وستبقي للأجيال القادمة . وإذا كان من علمنا الوفاء موجودا بيننا فان الاعتزاز والتقدير له وإن كنا في الحقيقه بشكره وتقديره لا نضيف شيئا إلا كمن يقدم الثمرة لمجتنيها والزهرة لراعيها . ويسرني في هذا السياق ان اقدم كتاب تحدث فيه مؤلفه عن المراحل ألا خيرة من حياة هذا البطل وهو لاشك يفيد في نضاله حتى وهو بعيدا عن ساحة القتال ... الموضوعالأصلي : المجاهد احمد الشريف السنوسي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |