جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأربعاء 27 أغسطس - 20:26:53 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: الاباضيون والنبهانيون في عُمان الاباضيون والنبهانيون في عُمان الاباضيون والنبهانيون في عُمان الإباضيون والنبهانيون في عُمان الدكتور أنيس القيسي موقع عُمان وأهميتها الجغرافية تحتل عُمان نحو ربع الخط الساحلي لجنوب شبه الجزيرة العربية الذي يزيد طوله عن أربعة آلاف ميل، وهي تسيطر على مدخل الخليج العربي. وتطل سواحل عُمان والخليج على الطرق المتجهة إلى الشمال والشرق والجنوب، وعلى طريق التجارة الرئيس الممتد من الصين إلى المدن الواقعة على جانبي الخليج العربي. وتعد عُمان موطن قبيلة الأزد وإحدى المراكز الرئيسة للتجارة على الساحل الغربي للخليج، وكانت تستقبل السفن الآتية من البصرة المتجهة إلى الهند والصين وشرقي أفريقيا وبالعكس. وفي حديثنا عن عُمان منذ ظهور المذهب الإباضي حتى بداية العصر الحديث بالغزو البرتغالي للمنطقة سنجد إن تاريخ هذه المنطقة ضيق الإطار لأنه اعتمد على مجموعة من علماء الدين الإباضيين الذين حافظوا على ذلك التاريخ وسطروه بحسب ما تمليه عليه مواقفهم من المذهب الإباضي، ففصّلوا في تاريخهم وأهملوا غيره لإعتقادهم انه من وضع سلطة غير شرعية. واستنادا إلى ذلك، لا يمكن للباحث أن يدرس تاريخ عُمان من دون فهم الحركة الإباضية بإعتبار إن عُمان هي الوطن الأم للحركة الإباضية. الحركة الإباضية في عُمان تعود تسمية (الإباضية) إلى المدعو (عبد الله بن إباض)، وهو الناطق بالمذهب والمدافع عنه في أوساط الدولة الأموية منذ بداية ظهوره. ولابد من التأكيد هنا إن الحركة الإباضية لم تعُد تُدرج ضمن الحركات الخارجية في تاريخ الإسلام المبكر التي تمخضت عن الإشكالات الدينية والسياسية التي حدثت نتيجة قبول مبدأ التحكيم بين جيوش الخليفة علي بن أبي طالب ووالي الشام معاوية بن أبي سفيان بعد معركة صفين. أما عن انتشار المذهب الإباضي في عُمان فيعود إلى زمن الحجاج بن يوسف الثقفي الذي قام بنفي زعماء قبيلة الأزد من البصرة (التي كانت مركز الدعوة الإباضية) إلى عُمان. وكان من بين هؤلاء المدعو (جابر بن زيد)، وهو من أزد عُمان. وقد أسهم هذا الإجراء في تعميق علاقة الأخير بأهل عُمان وبث أفكاره ومبادئه بينهم، لاسيما وإن البصرة وعُمان كانتا على صلة مستمرة ووثيقة آنذاك. وشيئا فشيئا تنامت الدعوة الإباضية في عُمان. وقد ترسخت تلك الدعوة في عُمان على نحو ملموس بعد سقوط الدولة الأموية في سنة 750م (132ﻫ)، إذ انتخب العُمانيون أول إمام إباضي لهم في السنة اللاحقة (751م)، وهو الإمام الجلندي بن مسعود. وفي الوقت نفسه، كانت الحركة تنتشر في المغرب واليمن أيضا. ولكن هذا الإمام لم يستمر في السلطة طويلا، إذ يُعتقد إن القوات العباسية في عُمان قامت باغتياله حينما أدركت نيّاته الاستقلالية في عُمان. ومما زاد الوضع سوءا إن الأمور لم تستقر في عُمان للاباضيين، وإنما كثرت الفتن والحروب الداخلية. وتركزت معظم هذه الفتن والحروب بين قبائل الأزد مثل الهناوية والكندية واليعاربة، الذين كانوا ينتشرون في المناطق الداخلية وليس الساحلية، مثل: نزوى، أزكى، بهلا، الرستاق، يبرين، وغيرها، الأمر الذي شجع مملكة هرمز الواقعة على الساحل الفارسي على مد نفوذها والسيطرة على المدن الساحلية المهمة في عُمان. الصراع الإباضي ـ النبهاني في عُمان في مطلع القرن الثاني عشر الميلادي بدأت الإمامة الإباضية في عُمان بالضعف، وانتشرت الفوضى والخلافات في البلاد من كل جانب، مما شجع الطامعين والطامحين في السلطة لانتهاز الفرصة للسيطرة على البلاد، ولاسيما المناطق الداخلية التي شهدت اعنف الصراعات. وكان النبهانيون من اشد منافسي الاباضيين في هذه المرحلة، الأمر الذي دشن مرحلة طويلة من الخلاف العُماني ـ العُماني. وكانت أهم سمات هذا الخلاف انه خلاف بين النظام (الملكي) النبهاني، ونظام (الإمامة) الإباضي. إذن، فهو يعكس صراعا بين نوعين وفلسفتين في نظام الحكم. واستمرت تأثيرات هذا الصراع تعصف بعُمان مدة قرنين ونصف القرن تقريبا. حكم النبهانيون أثناء صراعهم ضد الإباضية خلال مرحلتين: امتدت الأولى ما بين (1154-1500)، تخللها وجود بعض الأئمة الإباضية في بعض مدن عُمان. أما الثانية فقد امتدت ما بين (1556-1632)، وانتهت بظهور الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الذي تمكن من السيطرة على عُمان ليبدأ مشروعه في طرد البرتغاليين من البلاد. وبغض النظر عن تفاصيل الصراع والمعارك التي جرت بين النبهانيين والاباضيين، إلا إن ما يهمنا هما هو النتائج التي أسفرت عنها. فمع نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، كانت الحروب والمطاحنات قد أنهكت الطرفين، وأدت إلى إضعافهما، مما فسح المجال واسعا لتدخل مملكة هرمز في مقدرات عُمان، فقامت بغزو عمان خلال السنوات 1261، 1276، و1462. ومن جانب آخر، أدت إلى أضعفت المنطقة لدرجة لم تعد بمقتضاها قادرة على مقاومة الغزو البرتغالي الذي بدأت طلائعه تلوح في الأفق خلال هذه المرحلة، قادما من الهند والبحار الشرقية ومتجها نحو السواحل الجنوبية لشبه الجزيرة العربية. فهل صمدت البلاد أمام الغزو البرتغالي أم لا؟ الموضوعالأصلي : الاباضيون والنبهانيون في عُمان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الخميس 28 أغسطس - 20:37:17 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الاباضيون والنبهانيون في عُمان الاباضيون والنبهانيون في عُمان شكرا علي مروركم الطيب الموضوعالأصلي : الاباضيون والنبهانيون في عُمان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |