جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأحد 17 أغسطس - 15:25:17 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: امرؤ القَيس. امرؤ القَيس. امرؤ القَيس. امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه ف***وه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة. ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات. قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة ) قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ان سفحتها ٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ ولا تُبعديني من جناك المعللِ فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً عليّ حِراساً لو يُسروّن م***ي إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ وكشح لطيف كالجديل مخصر وساق كأنبوبِ السقي المُذلل وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها منارة ُ ممسى راهب متبتل وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه نصيح على تعذَاله غير مؤتل وليل كموج البحر أرخى سدولهُ عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ كأن الثريا علِّقت في مصامها بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى أثرنَ غباراً بالكديد المركل على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ كأن على الكتفين منه إذا انتحى مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ وباتَ بعيني قائماً غير مرسل فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل أحار ترى برقاً أريك وميضه كلمع اليدينِ في حبي مُكلل يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ أهان السليط في الذَّبال المفتَّل قعدت له وصحيبتي بين حامر وبين اكام بعدم متأمل وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ نزول اليماني ذي العياب المخوَّل كَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةً بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ ********************** ::: وعاذلة هبت بليل تلومني، ::: وقد غاب عيوق الثريا، فعردا وعاذلة هبت بليل تلومني، إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا أعاذل! لا آلوك إلا خليقني، يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني، ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِذوَدا أسودُ سادات العشيرة ، عارفاً، وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا وألفى ، لأعراض العشيرة ، حافظاً وما كنتُ، لولا ما تقولونَ، سيّدا يقولون لي: أهلكت مالك، فاقتصد، فإنّ، على الرّحمانِ، رِزْقَكُمُ غَدا كلوا الآن من رزق الإله، وأيسروا، وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا سأذخرُ من مالي دلاصاً، وسابحاً، مصوفاً، إذا ما كان عندي متلدا وذالكَ يكفيني من المال كله، ***************************** ::: جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً ::: وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً أراقب خلات من العيش أربعا وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا، يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعا وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا خَوَارِجُ مِنْ بَرِّيّة ٍ نَحْوَ قَرْيَة ٍ، تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا وَمِنْهُنَّ: سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى بكاهُ فتثني الجيدَ أن يتضوعا تعز عليها ريبتي ويسوؤها حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ، يدافع رُكناها كواعَب أربعا فجاءت قطوف المشي هيابة َ السّرى صبابُ الكرى في مخها فتقطعا يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا: تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها مِنْ ثِيابِها سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا وتدني علي السابريَّ المضلعا تجافى عن المأثور بيني وبينها بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ علء الهَوْلِ أرْوَعا إذا أخذتها هزة ُ الروع أمسكت *************************** ::: أحار عمرو كأني خمر ::: ويعدو على المرء ما يأتمرْ أحار عمرو كأني خمر يّ لا يدّعي القومُ أني أفرَ لا وأبيك ابنة َ العامر وكندة ُ حولي جميعاً صبر تَمِيمُ بنُ مُرٍّ وَأشْيَاعُهَا تَحَرّقَتِ الأرْضُ وَاليَوْمُ قُرْ إذا ركبوا الخيلَ واستلأموا وماذا عليك بأن تنتظر تروح من الحيّ أم تبتكر أم القلبُ في إثرهم منحدر أمرخٌ خيامهم أم عشر أمِ الظّاعِنُونَ بهَا في الشُّطُرْ وفيمن أقامَ عن الحي هر وأفلتَ منها ابن عمرو حجر وهر تصيدُ قلوب الرجالِ غَدَاة َ الرّحِيلِ فَلَمْ أنْتَصِرْ رَمَتْني بسَهْمٍ أصَابَ الفُؤادَ أو الدرّ رقراقِه المنحدر فأسبَلَ دَمعي كَفَضّ الجُمَانِ يَصرَعُهُ بِالكَثِيبِ البُهُرْ وإذ هي تشمي كمشي النزيف كخرعوبة البانة المنفطرْ برهرهة ٌ رودة ٌ رخصة ٌ تَفْتَرُّ عَنْ ذِي غُرُوبٍ خَصِرْ فتورُ القيام قطيعُ الكلا وَرِيحَ الخْزَامَى وَنَشْرَ القُطُرْ كأن المدامَ وصوب الغمام إذَا طَرّبَ الطّائِرُ المُسْتَحِرْ يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا وَالقَلْبُ من خَشْيَة ٍ مُقْشَعِرْ فبتّ أكابد ليل التما فثوباً نسيتُ وثوباً أجرّ فَلَمّا دَنِوْتُ تَسَدّيْتُهَا ولم يفشُ منا لدى البيت سر وَلَمْ يَرَنَا كَالىء ٌ كَاشحٌ وَيْحَكَ ألْحَقْتَ شَرّاً بِشَرْ وقد رابني قولها يا هنا وَكُلٌّ بمَرْبَأة ٍ مُقْتَفِر وَقَدْ أغْتَدِي وَمَعي القَانِصَانِ ألصّ الضروس حني الضلوع سَمِيعٌ بَصِيرٌ طَلُوبٌ نَكِرْ فأنْشَبَ أظْفَارَهُ في النَّسَا تبوع طلوع نشيط أشر فَكَرّ إلَيْهِ بمِبْراتِهِ فقلتُ هبلتَ ألا تنتصر! فَظَلّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ كماخلّ ظهر اللسانِ المجرْ وأركب في الروع خيفانة ٍ كما يستدير الحمار النعر لها حافرٌ مثل قعب الوليـ كسا وجهها سعف منتشر لها ثننٌ كخوافي العقا د ركبَ فيه وظيفٌ عجز وَسَاقَانِ كَعْبَاهُمَا أصْمَعَا بِ سُودٌ يَفِينَ إذا تَزْبَئِرْ لها عجزٌ كصفاة المسيـ نِ لحمُ حَمَاتَيْهِمَا مُنْبَتِرْ لهَا ذَنَبٌ، مِثلُ ذَيلِ العَرُوسِ، ل أبرزَ عنها جحاف مضر لهَا مَتْنَتَانِ خَظَاتَا كمَا تسد به فرجها من دبرُ لها عذر كقرون النسا أكَبّ عَلى سَاعِدَيْهِ النَّمِرْ وسالفة كسحوقِ الليا رُكّبنَ في يَوْمِ رِيحٍ وَصِرْ لها جبهة كسراة المجـ نِ أضرَمَ فِيهَا الغَوِيُّ السُّعُرْ لهَا مِنْخَرٌ كَوِجَارِ الضِّبَاعِ حَذَّفَهُ الصّانِعُ المُقْتَدِرْ وَعَينٌ لهَا حَدْرَة ٌ بَدْرَة ٌ فَمِنْهُ تُرِيحُ إذَا تَنْبَهِرْ إذَا أقْبَلَتْ قُلْتَ: دُبَّاءَة ٌ وشقت مآقيها من أخر وإن أدبرت قلتُ أثفية من الحضر مغموسة في الغدر وَإنْ أعرَضَتْ قُلْتَ: سُرْعرفَة ٌ ململمة ليسَ فيها أثر وللسوط فيها مجال كما لهَا ذَنَبٌ خَلْفَهَا مُسْبَطِرْ لهَا وَثَبَاتٌ كَصَوْبِ السَّحَابِ تنزل ذو بردٍ منهمر وتعدو كعدوِ نجاة الظبا فوادٍ خطاءٌ ووادٍ مطر ء أخطأها الحاذف المقتدر ********************************* ::: هوى ً لكما ان الشباب يعاد ::: وإنّ بَيَاضَ العَارِضَينِ سَوَادُ هوى ً لكما ان الشباب يعاد كما كن ام لا مالهن معاد وَإنّ اللّيَالي عُدْنَ، وَالحَيُّ جِيرَة ٌ ثلوب على الماء الروى وتذاد حننت اليكم حنة النيب اصبحت مشارعه عذب الجمام يراد تَوَانٍ بِأعْنَاقِ الغَلِيلِ، وَقد حوَى بِدانٍ، وَلا عَهْدُ الدّيَارِ مُعَادُ دع الوجد يبلغ ما ارادا فما الهوى تَصِيدُ، وَأعيَا النّاسَ كيفَ تُصَادُ وَإنّ بذاكَ الجِزْعِ وَحْشاً غَرِيرَة ً فَظَلّ، وَلمْ يُمْلَكْ لَهُنّ قِيَادُ ضَلالاً، أبَيْنَ الزّاهِدِينَ أُزَادُ كَأنّ عُيُونَ الواقفين مزاد غَداة َ وَقَفْنَا، وَالدّمُوعُ مُرِشّة ٌ و غزر دموع ان يكن رقاد أبا طول هم أن تكون مضاجعٌ و بين جفوني والمنام طراد فَتَمّوا عَلى عُنْفِ السّياقِ وَزَادُوا سليم له يوم الفراق عداد لهم كل يوم والنوى مطمثنة و يا وجد لم يسلم عليك فؤاد فيا بين لم تنفع اليك وسيلة عَلَيهِنّ مِنْ بَاقي الظّلامِ سَوَادُ حلفت بايديهن في كل مهمه للدم الطلا اطمارهن حداد كأيدي العذارَى الفاقِداتِ تَدارَعَتْ قَرَارٌ، وَمَطْلُوعٌ بهِنّ نِجَادُ خَوَانِفُ، مَهْبُوطٌ بهِنّ عَشِيّة ً مَساحِبُ جَرْحَى يَوْمَ طالَ طِرَادُ تُقَصّ بِآثَارِ الدّمَاءِ، كَأنّها مَنَاسِمُهَا تَحْتَ الظّلامِ زِنَادُ يطيرن بالوقع الشرار كانما نزائع دهم خلفهن وراد كَأنّ الدّجَى وَالفَجرُ يَرْكَبُ عِقبَه كان قتود اليعملات قتاد أزِيرُ سُرًى ما فيهِ للغَمضِ مَطمَعٌ قباب بنتها بالمراقب عاد رَوَامٍ إلى جَمْعٍ كَأنّ رُؤوسَهَا وَهُنّ عَلى مَا نَابَهُنّ جِلادُ يُجَعجِعنَ أجْلاداً وَهَاماً رَوَاجِفاً إذا ظَعَنُوا سَاقُوا العُيُوبَ وَقَادُوا لحيّ على الجرعاء الام رحلة إلَيْهَا بِأعْنَاقِ المَطِيّ وَعَادُوا اذا رحلوا عن خطة اللوم خالفوا و مربط عار ما عليه جياد لهم مجلس ما فيه للمجد مقعد مواقد بيض ما بهن رماد بُيُوتُهُمُ سُودُ الذُّرَى ، وَلِنَارِهِمْ قلم يدر في الاحساب اين يقاد لهم حسب اعمى اضل دليله سَبيلَ العُلَى يُضْرَبْ عَلَيْهِ سِدادُ تَحَيّرَ في الأحْيَاءِ ذُلاًّ مَتَى يَرُمْ و عن هضبات الماجدين ذياد لَهُ عَنْ بُيُوتِ الأكْرَمينَ دَوَافعٌ و لو رفعت فوق الجبال وهاد قِبَابٌ يُطَاطي اللّؤمُ مِنْهَا كَأنّها و لو مطرت فيها الغيوم جماد و ايد جفوف لا تلين وانها هِرَاشُ كِلابٍ بَيْنَهُنّ عِقَادُ لهنّ عَلى طَرْدِ الضّيُوفِ تَعاقُدٌ نصول مواض ما لهن غماد تصان النصول النابيات وعندهم إذا لم يكن فيكم اغر جواد اما كان فيكم مجمل أو مجامل للاج ولا للمستجن عماد فلامر حبا بالبيت لا فيه مفزع فَعِيدانُ أوْطَاني قَناً وَصِعَادُ فَلا تُرْهِبُوني بِالرّمَاحِ سَفَاهَة ً فبيني وبين المشرفي ولاد وَلا تُوعِدُوني بِالصّوَارِمِ ضِلّة ً و للقول انياب لدي حداد سامضغ بالاقوال اعراض قومكم عليكم بروق جمة ورعاد تَرَى للقَوَافي، وَالسّمَاءُ جَلِيّة ٌ سِبَاطُ الحَوَاشِي، وَاللِّمَامُ جِعَادُ فحمد الآل الغوث إن أكفهم فثموا على *** السياق وزاد إذا وَقَفُوا في المَجدِ خافُوا نَقيضَهُ عَلَيها وَأبْدَوْا في العُلَى ، وَأعادُوا أقاموا بأقطار العلى وتناقلوا وَفي عَاتِقِ الجَوْزَاءِ مِنْهُ نِجَادُ إلى حسب منه على البدر عمة وأين رجال تعتفى وبلاد بما تنزل الحاجات يا أم مالك بِهِ عِوَضاً جَمّاً، وَلَيسَ يُرَادُ حبَستُ مَقالي مَحبَسَ البُدنِ أبتَغى فَلا اخضَرّ وَادٍ أنتُمُ مِنْ حِلالِهِ ارى زهد مستام وارجو زيادة وَلا رُفِعَتْ نارٌ لكُمْ مِسْيَ لَيْلَة ٍ و لا جيد ما جاد البلاد عهاد فما للندى فيكم نصيب وسهمه ولا راج مال طارف وتلاد ألا إنّ مَرْعَى الطّالِبِينَ هَشَائِمٌ ولا للاماني مسرح ومراد لكم عقدة قبل النوال مريرة لَدَيكُمْ، وَوِرْدَ الآمِلِينَ ثِمَادُ و زرعتم ولكن حال من دون زرعكم وَداهِيَة ٌ بَعْدَ النّوَالِ نَآدُ جنود اذى منها دبى وجراد الموضوعالأصلي : امرؤ القَيس. // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ساندي
| |||||||
الأحد 17 أغسطس - 15:43:12 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: امرؤ القَيس.
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |