جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
السبت 16 أغسطس - 23:45:01 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: شعر الإصلاح الديني* شعر الإصلاح الديني* شعر الإصلاح الديني* مر علينا القول بأن الطابع الذي غلب على الشعر الجزائري قبل بداية الحركة الإصلاحية كان طابعا دينيا صرفا لا يخرج عن هذا المفهوم إلا عند شعراء قليلين، مما أضفى على الرؤية الشعرية رؤية لا تخرج في مضمونها وشكلها عن هذا الحيز الضيق،وعندما بدأت النهضة الشعرية في ظل الحركة الإصلاحية كان لابد وأن يكون الشعر صدى لواقعها وتطلعاتها وهو أمر جعل الشعر الذي ظهر في العشرينات والثلاثينات أكثر اهتماما بالموضوعات ذات الطابع الإصلاحي التي يمكن حصرها في المحاور الآتية : 1- محاربة الانحراف الديني عقيدة وسلوكا كما هو الشأن عند بعض الطرق الصوفية. 2- الإهتمام بالمناسبات الدينية ومواسم الأعياد، واستخرج العبرة منها ماضيا وحاضرا ومستقبلا. 3- التعاطف القوى مع القضايا الإسلامية كالخلافة وغيرها والعناية ببعض الزعماء الإسلاميين والذي يبدو ومن خلال النصوص الكثيرة التي ظهرت مابين 1925م-1931م بصفة خاصة، هو اهتمامها البالغ بملاحقة الطرقية وفضح الأساليب التي تستعملها للاستحواذ على ألباب العامة البسطاء وبالعودة إلى سجل جمعية العلماء نجد أن تلك الملاحقة كانت عن تخطيط وإعداد حسب ما يذكر ذلك الشيخ البشير الإبراهيمي حيث يقولtriste كانت الأوساط في ذلك العهد يتجاذبها رأيان يلتقيان في المقصد ويختلفان في المظهر العلمي للإصلاح أحدهما 1-صرف القوة كلها وتوحيد الجهود إلى التعليم الحر المثمر، وتكوين طائفة جديدة منسجمة التعليم مطبوعة بالطابع الإصلاحي علما وعملا، حتى إذا كثر رواد هذه الطائفة استخدمت في الحمل على البدع على ثقة بالفوز، 2- والرأي الثاني أخذ المبطلين على غرة والهجوم عليهم وهم غارقون، وإسماع العامة المغرورة صوت الحق فصيحا، وقد كان الأولياء يحيطون أنفسهم بقداسة مرهبة ذلك لأن هؤلاء غرسوا في أذهان الشعب بأن الدين الإسلامي دين تعبدي لا يقبل الجدال والنقاش، وفي ظل هذه النظرة اشتهرت الكلمة التي تجسم ذلك وهي قولهم (اعتقد ولا تنتقد) فكان على الشعر أن يقابل هذه التضليل بطريقة تتسم بالعنف كثير من الأحيان، مما جعل الشعراء يفردون قصائد متخصصة لمعالجة هذه الموضوعات وأحيانا تكون المعالجة متسمة بالدقة والتقصي في تتبع جزيئات الموضوع، ولعل الجانب الذي استحوذ على اهتمام الشعراء فأولوه فضحا وتعرية. هو التطاول على أسرار الغيب واستمرار الفاحشة المنكرة واستحلال الخمر وهتك الشرف. ثم التبجح بعد ذلك بالنسب الموصل إلى الرسول (ص) مع ادعاء القدرة على المنع والعطاء، ويبرز في هذا المجال مصلحا وكاتبا، وشاعرا محمد السعيد الزاهري الذي عرف منذ بداية حياته الأدبية بعنايته لهذا الجانب ولو تخلى عنه سنة 1936م، وانشأ جريدة البرق متخصصة في ملاحقة الطارقية وكون مع الشيخ مبارك الميلي ومحمد الأمين العمودي ثالوثا أدبيا يهتم بهذا الموضوع. في صحيفة الشهاب وهو الثالوث الذي استعار ألقابا أدبية وهو على التوالي: البيضاوي، السمهري، تأبط شرا، يقول الزاهري في قصيدة له في هذا الموضوع: كانوا طوائف شتى كل طائفة تطيع شيخا لها في كل ما زعمـا إن قال إني ولي صدقوه، وإن هو ادعى الغيب قالوا أحكم الحكما وإن تعلم بعض الشيء تهجية قليلة هتفوا يا أعلم العلمــــــاء و إن هو ارتكب الفحشاء فاضحة فلا محالة، معذور و قد أثمـــا أو احتسى الخمر قالوا أنها عسل ولا غرابة في هذا ولا جرمــا أو ادعى أن خير الخلق يخدمـه فما اعتدى عنهم فيها، و لا ظلمـا أو لم يصل رأوه حسبما زعموا يقيمها إذ يزور البيت والحرمـا إذا بكى حسبوا الأيام باكيــة ويضحك الدين والدنيا إذا ابتسما في كفه المنع و الإعطاء عندهم والدين والخير فيما شاد أو هدما ولعله مما يبرر استعمال هذا الأسلوب التهكمي الواضح، ومعالجة الموضوع بمثل هذه الطريقة فشت هذه الظاهرة المريعة في المجتمع الجزائري آنئذ، وقد كان الشعراء والعلماء نفسهم ضحية لهذه المعتقدات فيل التقائهم بالفكرة الإصلاحية وممن برز في هذه الواجهة أيضا الشيخ الطيب العقبي الذي يعد من أبرز المصلحين الجزائريين محاربة للخرافات والبدع. وقد عرف واشتهر بموهبته الخطابية التي كانت تؤثر في الجماهير تأثيرا كبيرا. هو إن غلب عليه الطابه الخطابي في أعماله فإنه لم يترك جانب الشعراء أيضا ونلتقي به وهو يعالج هذا الموضوع من زاوية أخرى. * -هذا النص مأخوذ من محاضرات للدكتور علي خذري جامعة باتنة Afficher uniquement la semaine 1 4 juin - 10 juin وهو استغلال رجال الطرق لبساطته العامة وابتزازهم لأموالهم. وهو أمر جعلهم يسلطون على الشعب الجزائري الفقر والجهل معا. وعن ذلك يقول: فما (الطرق) في هذا الزمان مجادة ولكنها يبغي بها أهلها الرزقا تجارة قوم عاجزين، سبيلهم سبيل ضلال جانب العلم والصدقا وشيخهم الأتقى (الولى) بزعمه إذا ما رأى مالا أمال لع عنقا أولئك عباد الدراهم ويلهم سيمحقهم ربي وأموالهم محقا متى ألقهم، أبصر شياطين فتنة ويا ليت أني لا أراهم ولا ألقى قد انتشروا بالغنى في كل بلدة فلم يتركوا غربا ولم يتركوا شرقا وفي آفاق الحركة الإصلاحية ووسائل ذيوعها وانتشارها خلقت القصيدة الدينية منفسة عن ذلك عما تجده من مطاردة المستعمر والتجمعات الوطنية وخلقه للحريات وكثيرا ما كانت القصيدة المهتمة بهذا الموضوع تبرز وجه الجزائر الحقيقي قومية ووطنية. وتأتي المناسبات الدينية في صدارة تلك الموسم للقائها الوثيق بأهداف الإصلاح فتقام الحفلات العيدية والمولودية للرجوع بها إلى منبعها الأصيل. وهي غالبا تكون فرصة الالتفات إلى الماضي واستحضار مواقفه المجيدة ومقارنتها في تفجع مرير بالحالة الراهنة، أو تكون استصراخ لأبطال التاريخ الإسلامي واستجاد بأيامهم البطولية في وجه الظلم والطغيان وفي كل ذلك تحفيز للهمم وبعث للنخوة وإيقاد للنزعة الوطنية في النفوس، وهذا محمد الهادي السنوسي يغمر نفسه الأمل بمناسبة المولد الشريف قائلا:" بأن الجذوة الإسلامية لم تنطفئ في نفسه وستبقى تستمر حرارتها، من هذه الصلة التي تربطه بالماضي في سبيل مستقبل أفضل وذلك حيث يقول: هلالك يا فخر العروبة لم يزل كما كان لكن خانه الطعن والضرب مضت نجده القوم السراة وودعت كأنت لم يكن من بيننا رجل ندب وأنا وإن هنا وهانت ديارنا هوانا فمازلنا إلى عزة نصبو إذا كان سعدا للعروبة طالعا فإنا_ وإن غارت طوالعنا_ عرب والشاعر محمد العيد آل خليفة يتناول موضوع المولد من زاوية أخرى، هو الآخر تختلف عن تلك المعاني الرتيبة التي كانت مظهرا في قصيدة المدح المعروفة، فهو يركز في قصيدته المولودية التي كتبها كنشيد مدرسي على جانب الجهاد من حياة الرسول (ص) ويقف مليا عند غزواته وفتوحاته معبرا بطريقة غير مباشرة عن مطامح الشعب الجزائري وهو يعاني من الحكم الأجنبي، ومحمد العيد آل خليفة يتجه بكب هذه المعاني المشاعر النابضة إلى طلائع المستقبل. بمحمد أتعلق وبخلقه أتخلق إن التعلق بالرسو ل ودينه بي أليق يا قائد في الحرب صف جنوده لا يخرق لي أسوة في دفا عك يوم خط الخندق أنا نبلة يرمي بها صدر العدو ويرشق أنا صارم في وجه من يبغي ابتلاعك يمشق إن الذي يبغي (اندما جك) في سواك لأحمق لا ينمحي شعب بشا رات الرسول مطوق وكذلك كان الشعراء في كل المناسبات الدينية المعروفة يتناولها من هذا الجانب مما جعلنا نقول بأن شعراء الحركة الإصلاحية لم يتناولوا موضوع المناسبات الدينية تناولا دينيا صرفا إنما أعطوه بعدا قوميا ووطنيا سياسيا، ولم يقف الشعر في هذه المناسبات العارضة وإنما تجاوزها إلى أحداث بارزة تعم العالم الإسلامي، مؤكدا من خلالها ارتباطه الروحي بهذا العالم وانفصامه عما يريده له المستعمر من تذويب وإدماج. فنجد في الشعر إتماما ملحوظا بالحركة الوهابية التي ظهرت في الحجاز، وقد وجد فيها شعراء الحركة الإصلاحية شبيها بحركتهم لأنها تحارب البدع والضلالات وتدعو للرجوع للكتاب والسنة مما جعل المستعمر يتهم الحركة الإصلاحية في الجزائر بالصلة العملية بالحركة الوهابية ولاسيما في شخصية "الطيب العقبي" الذي أقام بالحجاز طويلا، ونجد الاهتمام نفسه بشخصية الزعيم "مصطفى كامل أتاترك" في تلك الحقبة التي تدهورت فيها الخلافة الإسلامية. فقد لمست فيه الزعيم القائد الحازم الذي استطاع أن يجعل حدا للانحراف الديني، وينقذ تركيا من هوة سحيقة، حتى أن بعض الكتاب الإصلاحيين نجد هم يتجاوزون عن كل الأخطاء التي ارتكبتها أتاترك مقابل إنقاذ هذا الرمز من الاستعمار الغربي، وهكذا نرى كيف أن الشعر الجزائري الحديث اتخذ من الدين الحنيف المناسبات الدينية وللزعماء الدينين مادة رئيسية يلقي الشاعر لها شعوره بخطورة ما آلت إليه حرب الاستعمار والصليبية من بطش ودهاء، ولقد تفجرت عواطف الشعراء حول هذه الموضوعات بنبض من الأسى والألم ولكن بنبض أقوى من الإيمان بالمستقبل والتفاعل بالغد الأفضل. الموضوعالأصلي : شعر الإصلاح الديني* // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 17 أغسطس - 17:46:13 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: شعر الإصلاح الديني* شعر الإصلاح الديني* إن الذي يبغي (اندما جك) في سواك لأحمق لا ينمحي شعب بشا رات الرسول مطوق جزاااك الله خيراااا
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |