جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الجمعة 15 أغسطس - 22:14:40 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: سيمياء الغلاف-الجزء2- سيمياء الغلاف-الجزء2- سيمياء الغلاف-الجزء2- 2- الصورة: أ- تعريف الصورة: «الأصل في هذه المادة صار بمعنى عاد إلى حاله ورجع ,ثم أخذ الفعل الواوي صور لمجرد الميل ,لأن الميل من مراحل المآل. والصورة بمعنى شكل الشيء وصفاته وهي مأخوذة من المآل. أي آلت صفاته إلى هذه الصورة ,ولهذا قيل لجميل الصورة: صير. وقالوا تصير إلى أبيه. أي نزع إليه في الشبه. إذن الصورة مجموعة صفات وهي مرادفة للشكل ,إلا أن معنى الشكل في الصورة مجاز من المآل وليس معنى وضعي. والصورة في الأدب ما يحضره الخيال للبصر من رسوم وأشكال ونص مجدي وهبة وزميلة عن الصورة الأدبية من أحسن ما كتب في مصطلحات أدبية»( ). وأما التعريفات للصورة نجد أنها تعددت لكثرتها وذلك باختلاف أراء الأدباء. نذكر منهم على سبيل المثال ما يلي: «قول الراغب: الصورة ما ينتقش به الأعيان يتميز بها غيرها وذلك ضربان أحدهما محسوس يدركه الخاصة والعامة ,بل يدركه الإنسان وكثير من الحيوان كصورة الإنسان والفرس والحمار بالمعاينة ,والثاني معقول يدركه الخاصة دون العامة ؛كصورة التي اختص الإنسان بها من العقل والمعاني التي اختص بها شيء بشيء»( ). قال الفيومي: الصورة ..التمثال وجمعها صور ,مثل غرفة وغرف ,وتصورت الشيء مثلت صورته وشكله في الذهن ,فتصور هو ,وقد تطلق الصورة ويراد بها الصفة كقولهم صورة الأمر كذا ,أي صفته ومنه قوله( ) وعرفها الجرجاني: « صورة الشيء ما يؤخذ منه عند حذف المشخصات و يقال صورة الشيء ما به يحصل الشيء بالفعل والصورة الجسمية جوهر متصل بسيط لا يتم وجود لمحله دونه قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في بادئ النظر. والصورة النوعية جوهر بسيط لا يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حلّ فيه»( ). وقد تقصى الدكتور التوجي أصناف الصورة الأدبية: فعرفها الصورة هي الشبيه والمثل ,وهي التي تقابل المادة ,لأن الصورة إما تجسيد مادي كالصورة التي ينحتها المثال أو النحات أو يرسمها الرسام وإما تخيل نفسي يتخيله الأديب في كتابه ,وهي في كليهما تعكس الملامح الأصلية كلا أو بعضا( ). "وتعددت معاني الصورة. فكل صورة فوتوغرافية توحي بمجموعة من الدلالات اللاثابتة ويبقى القارئ في اختيار وإنتاج البعض منها. وهكذا فإن تعدد قراءة الصورة الواحدة ,يتعدد نظريا بتعدد القراءة. وهذا مرتبط بالمعارف المستثمرة في الصورة ,معارف لغوية تجريبية جمالية. والصورة ما هي إلا لغة واضحة ,فكل وصف هو إيحاء وكل إيحاء هو لغة والعكس صحيح"( ) . ب- أنواع الصورة: • «الصورة الحسية: وهي تمثيل فيزيائي لشخص أو حيوان أو شيء يرسم أو ينحت أو يصور بحيث يكون مرئي ذلك الانطباع الذهني. • الصورة الرمزية: وهي صورة حسية توحي بمغزى بعيد الهدف وأفضلها ما كان إيحائيا ,وما أشار بالتلميح دون التصريح ,فصورة الحمامة رمز السلام ,وصورة المشعل رمز للحرية والمعرفة ,وصورة الوردة رمز للحياة والبهجة. • الصورة الكاريكاتورية: وهي الصورة التي تهدف إلى مسخ شخص أو شيء وتشويه شكله وواقعه الذي هو عليه والقصد منه السخرية والإضحاك. كما رسالة التربيع والتدوير للجاحظ»( ). وبعد دراسة لتعريف الصورة وأنواعها ,نتطرق إلى دراسة ما يميز الصورة من علاقات شكلية وذلك عند: - التكعيبية: «أبدعت التكعيبية نظاما للشكلية ,وبالتالي حطمت أيقونة التمثيل الشكلي ,نحو رؤية علمية وفلسفية وجمالية ذات طبيعة تحليلية لتركيبة لنظم العلاقات الشكلية فوجدت نظاما تأليفي لهيئة الصورة ,كما سعت إلى تمثيل الأشكال معزولة عن العالم المرئي ,ورأت التكعيبية الإنسان المعاصر كثير الحركة بالصورة التي يتلقاها عن العالم المعقد ,وبهذا سعوا إلى إيجاد هذا التعقيد في التشكيل. بتوضيح ظواهره ,حيث بمقدور الذهن أن يوحدها من جديد والأمر الذي يعقد الصلة مع النظام الشكلي (مسرح الحلبة) وهذا هو الجوهر في الفكر التكعيبي في النظام الشكلي»( ). - المستقبلية: «يسعى الأسلوب المستقبلي إلى تحطيم الأجسام وذلك للكشف عن خطوط القوة الكامنة في حركتها والاهتمام في التعبير عن الحركة في نطاق البعد الزمني»( ). - السريالية: «عرفها "أندريه بريتون" أنها آلية نفسية ذاتية خالصة يستهدف بواسطتها التعبير إن قولا. وإن كتابة عن السير الحقيقي للفكر وهي إملاء من الذهن في غياب كل رقابة من العقل. وتهدف السريالية الغوص في أعماق اللاشعور للبحث عن مصدر إلهام الفنان بعيدا عن العقل ومنطقياته. فهي إشكالية المعرفة والعلاقات القائمة بين الوعي واللاوعي التي نعتمد في حلها على منهج خاص يتطلب درجة عليا من التكامل»( ). 3/ الشكل: أ- تعريف الشكل: ويعني به في الفنون البصرية تلك التجمعات والتضافرات من الخطوط والألوان التي من شأنها أن تثير في المشاهد انفعالا أستطيقيا( ). بوسعنا أن نعمم مفهوم الشكل ليشمل جميع الفنون ,فنقول أن الشكل الدال لعمل من أعمال الفن. هو ذلك التنظيم الخاص الذي يتخذه الوسط الحسي(medium) لذلك العمل والذي من شأنه أن يثير في المتلقي الذي يتمتع بالحساسية الفنية ويتخذ "الموقف الأستطيقي" انفعالا أستطيقيا( ). ب- دلالة الشكل: «الشكل والمعنى مرتبطان ارتباطا وثيقا. إذ لكل شكل معنى مرافق وكلما كان الشكل أكثر تعقيدا أصبحت دلالته أكثر وضوح ,ولا بد لكل شكل بناء أو قالب يتركب وفق ملامح الشكل وهيئته جغرافية وهو ما يسمى بطيولوجيا الشكل. وهذا البناء يتميز به الشكل عن غيره إذ من الممكن أن نجد تشابه في الشكل لكن بنيته من حيث علاقات العناصر هي ما يميزه ويضمن له دلالة خاصة. إن الأشكال الإقليدية (مربع ,مثلث ,دائرة ..) تكون متساوية في بنائها الطبولوجي ما دامت تشكل منحنيات مغلقة بسيطة. إلا أن اختلاف شكلها أو بنيتها العامة ,وهو ما يجعل لكل شكل معنى خاص ,كما يطلق عليه بالدلالة الثانوية أي الحسية( ). مثل الشكل(+) تتضح دلالته كونه يمثل رمز في الصليب أو الإضافة في الرياضيات أو الإشارة الممنوع المتداولة اجتماعيا. إن الشكل المعقد يؤدي إلى دلالة معقدة ,إذ تتحول بنية الإشارة إلى إشارة أخرى ,تنفصل عن الدلالة السابقة ,وبنية الشكل إن تغيرت قليلا مع أنها تمت بصلة الشكل السابق إلا أنها تنتج دلالة مختلفة كليا. ج – العلاقة بين الرسم والتدوين: «أول أشكال التدوين هو الرسم فهو الأسبق حضورا تاريخيا من الكتابة ,إذ يمكننا الإشارة إلى أقدم ما أنتجه الإنسان من ترك اثر ذي دلالة على سطح معين عبر ما اكتشف من رسوم على جدران الكهوف ,كرسوم الحيوانات وغيرها بما يشير إلى تدوين غير كتابي الموثق. ما لحقه من رسوم الحضارات كالحضارة الفرعونية ,الرافدين...»( ). وقد ظل الرسم لغة محاذية جدا للنص المكتوب تنفذ آلية بسهولة ويسر حيث لجأ الكتاب إلى الرسم المجاور ,والذي يحمل معادلا صوريا للنص. باعتبار أن تلك الرسوم هي إشارات بصرية ومعقدة يمكن للنص قبولها واستقدامها بوصفه حقلا من الإشارات البصرية القابلة للإضافة والتزويق. وإن استقبال الكتابة لدخول الشكل المرسوم ,أنتج الكثير من الأعمال الفنية بغض النظر عن مرجعية لغة النص. الأمر الذي سمح بضاعة المطبوعات المزينة بالرسوم والصور كما في الكتب والمجلات( ). الموضوعالأصلي : سيمياء الغلاف-الجزء2- // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
السبت 16 أغسطس - 16:22:03 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: سيمياء الغلاف-الجزء2-
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |