جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الجمعة 15 أغسطس - 21:59:48 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- 1 ـ 3 ـ بلومفييلد وهاريس: فتعد "الجملة هي أكبر وحدة قابلة للوصف النحوي"(15). يرجع كثير "من الدارسين هذه المقولة إلى بلومفيلد BLOOMFIED الذي أعد الجملة هي الحد الأقصى الذي ينطلق منه المشتغلون باللسانيات فهو يرى أن كل بنية نحوية هي قياس وأن دراسة اللغة تتمثل في إظهار مجموعة العناصر المكونة لتلك البنية التي يتعاطاها أفراد المجموعة اللسانية مما يؤلف قياسات تلك اللغة المستعملة؛ أي أن النحو علم تصنيفي هدفه ضبط الصيغ الأساسية في اللغة بحسب تواترها(16). إننا لما نقول: إن الجملة هي أكبر وحدة قابلة للوصف النحوي؛ فمعنى ذلك أنها تتضمن وحدات أخرى أصغر منها تدخل أيضاً ضمن الوصف النحوي مثل: الكلمات والحروف. إن النظرية اللسانية تقوم بتحليل اللغة باعتبارها مجموعة من الجمل كل جملة تشتمل على شكل صوتي وعلى تفسير دلالي، وقواعد اللغة هي التي تفصل التوافق بين الصوت والدلالة في الجملة ولذلك تسمى بقواعد الجملة باعتبارها الوحدة الأساسية في التحليل اللساني(17) التي توقفت عندها اللسانيات البنوية ولم تتجاوزها إلى وحدات لغوية أكثر منها ولذلك سميت بلسانيات الجملة. أما.ز.هاريس Z.HARIS فيعد أول عالم لساني سعى إلى الانتقال من تحليل الجملة إلى تحليل الخطاب في كتاب ألف سنة 1952 بعنوان تحليل الخطاب، فهو كما يقول اللسانيون ـ أول من استعمل هذا المصطلح، وقد اتصف مذهبه بالاعتقاد؛ أن وصف اللغة هو وصف لموضع الألفاظ في الكلام مثل: أعطى الرجل الولد التفاحة أعطى زيد القط اللبن أعلم الصحفي الجمهور الخبر فمفردة "الرجل" و"زيد" و"الصحفي" من جهة، ومفردة "أعطى" و"أعلم" من جهة ثانية وكذا الشأن لمفردات "الولد والقط والجمهور" و"مفردات" "التفاحة واللبن والخبر" كل منها يندرح في فئة واحدة من أجل تكافؤ الموقع. وإذا كان هذا مهماً في الدراسة النحوية فإنه ليس بالأهم بالنسبة لتحليل الخطاب، لأن الخطاب نسق من الجمل وليس للجمل مواضع على مثل المواضع التي تقع فيها المفردات(18) لقد حاول هاريس أن يجد وسيلة تمكنه من تجاوز مستوى الجملة إلى وحدة. تحليلية أكبر منها، فنظر إلى تحليل الخطاب من زاويتين: تتمثل الأولى في دراسة العلاقات بين الثقافة واللغة وتتجاوز الثانية حدود الجملة إلى الخطاب وهي مسألة لسانية صميم وقف عندها هاريس دون الاهتمام بالزاوية الأولى التي تهتم بما هو خارج عن الخطاب وبذلك اقتصر عمله، شأنه شأن كل التوزيعيين ـ على ملاحظة الظاهرة اللغوية باعتبارها بنية مجردة من المعنى فعد الخطاب ((مجموع قواعد تسلسل الجمل المكونة للتعبير))(19). إن محاولة هاريس للسعي إلى إيجاد وسيلة تمكنه من تجاوز مستوى الجملة تندرج في إطار اللسانيات البنوية التوزيعية التي تعد الجملة وحدتها الأساسية في التحليل ـ وبذلك ظلت طريقة تحليل الخطاب عند هاريس وغيره من اللسانيين البنويين هي نفسها طريقة التحليل المطبقة في الجملة؛ لأنهم أبعدوا المعنى من دراستهم ورأوا دراسته من اختصاص علماء آخرين خارج اللسانيات وأن منهجهم يقتضي إبعاد المعنى من التحليل اللغوي؛ لأنه ظاهرة لايمكن مشاهدتها مباشرة ولهذا لجأوا إلى مشاهدة السلوك اللغوي وما يصحبه من أحوال محسوسة متأثرين في ذلك بالنظرية ا لتي كانت سائدة في الدراسات النفسية آنذاك وهي السلوكية (20). التي انتقدها التوليديون التحويليون بشدة. 1 ـ 4 ـ الجملة في النحو التوليدي التحويلي: رائد هذا المذهب اللساني الأمريكي تشومسكي الذي رأى المناهج البنوية السابقة لـه منذ سوسير بالنسبة لأوربا. وبلومفيلد بالنسبة لأمريكا، مناهج وصفية بنيت على مقاييس دقيقة من أجل وصف آليات اللسان وصفاً علمياً دقيقاً وتعد من هذا الجانب قد حققت نتائج مقبولة مقارنة بالنحو التقليدي الذي كان يعتمد على المنطق الأرسطي وقد أفاد كثيراً من الفروع العلمية الأخرى مثل تعليم اللغات ومعالجة أمراض الكلام. غير أن هذه المناهج في رأي تشومسكي لم تعط أهمية للتفسير والتعليل؛فلم تفسر كيفية إدراك الكلام وإحداثه ولذلك فهي من هذه الناحية، فاشلة في نظره وبخاصة في دراستها للمستوى التركيبي الذي اهتمت فيه بالجزئيات ولذلك دعا إلى مناهج جديدة لتحليل المستوى التركيبي خاصة(21) واستطاع بذلك أن يحول المنهج اللساني من السلوكية إلى الذهنية أو أن يجعل الهدف من النظرية اللسانية التفسير والتحليل أكثر من الوصف والتقرير. وأن يؤسس الأسلوب الاستنتاجي التجريبي. لقد ركز تشومسكي على مايمكن أن يفعله المتكلمون باللغة لا على ما يقولونه. وإن الشيء المدهش والعجيب في نظره هو أن اللغة أداة خلق لا متناه؛ لأن التحليل اللغوي ينبغي أن يكون وصفاً لما تم قوله؛ وإنما هو شرح وتحليل للعمليات الذهنية التي تمكن الإنسان من التكلم بجمل جديدة لم تطرق سمعه قط(22) وأثرى البحث اللساني بمصطلحات ومفاهيم جديدة مثل: الإبداعية CREATIVITE والبنية السطحية STRUCTURE DE SURFACE والبنية العميقة STRUCTURE PROFONDE والملكة والإنجاز COMPETENCE ET PERFORMANCE وهي مفاهيم كان لها بالغ الأثر في الدراسات اللسانية فيما بعد. وهذا ـ كما تقول خولة طالب الإبراهيمي ـ يفضي بنا إلى ((الحديث عن مفهومين هامين في النظرية التشومسكية حيث أنه يشترط في الجملة أن تكون سليمة من حيث تركيبها النحوي متماشية وقياس اللغة. والثاني مفهوم الاستحسان بأن تكون الجملة مقبولة من ناحية مناسبتها لمدلولات اللغة المعنية))(23) بحسب ما تقتضيه أوضاعها. الإنجليزية بالنسبة إليه. 1 ـ 5 ـ البنويون الوظيفيون: ركز البنويون الوظيفيون على الوظيفة التي تؤديها الجملة أو أحد عناصرها في التركيب ففي رأي ديبوا JEAN DUBOIX أن مفهوم الوظيفة هو المنزلة التي يمثلها أي جزء من أجزاء الكلام في البنية النحوية بالنظر إلى السياق الذي يرد فيه (24) ويتعلق في نظر مارتيني A.MARTINIET باختيار المتكلم لأدواته التعبيرية بوعي فتحدد وظيفة كل جزء من أجزاء الكلام بالشحنات الإخبارية التي يحمله إياها المتكلم فتكون الوظيفة قيمة تمييزية من الناحية الدلالية العامة(25). حدد مارتيني الجملة بكونها كل عبارة ترتبط جميع وحداتها بمسند وحيد أو بمسندات مترابطة وحللها بالنظر إلى تقسيم وحداتها إلى مجموعة من المونيمات والتركيبات منها ما يمثل نواة الجملة وهو التركيب الإسنادي الذي يتألف من عنصرين أساسيين هما المسند ويمثل نواة الجملة أو الخطاب أو الحكم، والمسند إليه الذي يمثل عنصراً هاماً لتمام الجملة (المحكوم عليه) فمثلاً التركيب المكون من: "يفرح الأولاد يوم العيد". "يفرح الأولاد" هو نواة التركيب الإسنادي الذي تتأسس عليه الجملة ولا يمكن أن يزول وإلا فسدت. أما بقية العناصر فمتعلقة به وهي فضلات تضاف لتحديد الزمان، والمكان، أو لتخصيص أحد عناصر الإسناد فإذا حذفناها لا تختل الجملة(26). ومحصول الحديث أن العلماء الذين اهتموا بلسانيات الجملة قد أبعدوا العوامل الاجتماعية والتبليغية واهتموا ـ في المقابل ـ بالوصف من دون النظر إلى السياق اللغوي في علاقته بأحوال الخطاب ومقتضيات التبليغ اللغوي وملابستها المختلفة ليس لأنهم غير وعاة به وإنما لأنهم رأوه من الناحية المنهجية لا يدخل في ما تقتضيه دراساتهم وأبحاثهم في تحليل اللغة وبذلك بقيت كثير من الإشكالات مطروحة على بساط البحث؛ فنجد العديد من اللسانيين إلى يومنا هذا ما يزالون يصرون على ضرورة الوقوف عند حد الجملة كوحدة كبرى قابلة للتحليل وعدم تخطيها إلى وحدات أخرى أكبر منها وإلا عد ذلك ليس من صميم الدراسة اللسانية ونجد دارسين آخرين يؤكدون على حتمية تعدي الجملة إلى وحدات لغوية أكبر منها قابلة للتحليل لما في ذلك من فائدة تعود بالضرورة على تحليل الجملة ذاته وبناء على ذلك أدخلوا مصطلحات ومفاهيم جديدة غير الجملة مثل: الملفوظ ENONCEE والتلفظ ENONCIATION والخطاب DISCOURS والنص TECTE تدل هذه المصطلحات على قيام لسانيات جديدة تختلف عن لسانيات الجملة لها مفاهيمها الخاصة ورؤاها المتميزة في التحليل. فإذا كان التركيز قد انصب على اللغة في جانبها الوصفي؛ مما أدى إلى الاهتمام بدراسة اللسان فإنه يجب ألا ننسى أن اللسان يؤدي وظيفة تبليغية تتحقق باستعمال الأفراد لـه في الواقع الاجتماعي لقضاء حاجاتهم والتعبير عن أغراضهم ومقاصدهم مما لزم إعادة الاعتبار لدراسة الظواهر الكلامية التي كانت مبعدة من الدراسة منذ سوسير لأنهم عدوها خارجة عن موضوع اللسانيات. وهكذا توسع موضوع الدراسة فتعدى لسانيات الجملة أو لسانيات اللسان كما سمتها الدكتورة خولة طالب الإبراهيمي(27)، إلى كل ماله أثر في العملية التبليغية بما في ذلك مختلف القرائن الحالية والمقالية، فاللغة ظاهرة إنسانية يلتقي فيها الفكر والثقافة بالعقل وهي وسيلة هذا اللقاء والتفاعل بين المتكلمين مما يدعو ـ على رأي بنفينست E.BENVENISTE إلى لزوم قيام لسانيات جديدة تتأسس على اللغة والثقافة والشخصية(28)،ولم يقتصر الأمر عليه وحده؛ وإنما توجد إرهاصات أولية ظهرت قبله مع دعوات شارل ساندرس بيرس PEIRCE إلى ((تناول الدليل اللغوي في أبعاده الثلاثة حتى وإن كانت في الواقع موجودة مجتمعة في كيان واحد فإن ضرورة التحليل تقتضي فصلها للدراسة، نجد إذن: 1 ـ البعد التركيبي الذي يتناول الدليل نفسه... 2 ـ البعد الوجودي أو الدلالي (المعنوي) حيث يربط الدليل بما يدل عليه وهذه العلاقة تقتضي أن العلاقة التركيبية موجودة. 3 ـ البعد التداولي حيث ينظر إلى الدليل من خلال العلاقة التي تربطه بمسؤوله فيصير الدليل بذلك قانوناً عاماً في عالم التبليغ والدلالة))(29). وبذلك تجاوز بيرس الحدود التي وضعها سوسير بل وذهب إلى أبعد من ذلك ففي رأيه أن الكلمة أو الدليل الذي يستعمله الإنسان هو الإنسان نفسه... والإنسان باعتباره كينونة لغوية لـه فكر فهو دليل لغوي أيضاً. ويمكن الإشارة إلى أن بيرس لم يشتهر في بداية حياته بالرغم من كونه معاصراً لسوسير؛ فقد ولد 1839 وتوفي عام 1914. لعل ذلك راجع إلى كون اهتماماته الأساسية لم تنصب على اللغة بشكل مباشر. وقد أعاب ديل هايمس DELL HYMES على البنويين اهتمامهم الكبير باللغة كبناء مجرد ومنفصل عن كل العناصر النفسية والاجتماعية، وعلى الرغم من كون تشومسكي ـ في رأي هايمس ـ قد تحدث عن البنية السطحية والبنية العميقة والملكة اللسانية والإنجاز فإن ذلك غير كاف فتجاوزه إلى الحديث عن الملكة التبليغية (التواصلية) LA COMPETENCE DE COMMUNICATION وهي من أهم المصطلحات المميزة لما يسمى بلسانيات الخطاب. وإذا كانت الملكة اللسانية عند تشومسكي تتعلق بالعناصر والبنيات اللغوية فقد أعدها "هايمس"؛ لأنها وصفت اللغة بمعزل عن حالات استعمالها في الواقع الاجتماعي بحسب حاجات الأفراد ومقاصدهم وأغراضهم. وعليه فإن الملكة التبليغية لا تتضمن العناصر والبنيات اللسانية التي تمكن الفرد من التعبير السليم فحسب بل ـ إلى جانب ذلك ـ تتضمن قواعدها الاجتماعية ومعرفة سياقاتها وطرائق استعمالها بحسب مقتضيات أحوالها (30) ومن بين الدارسين الذين تأثروا بمنظور هايمس الذي يعد من أهم العلماء في اللسانيات الاجتماعية SOCIOLINGUISTIQUE الدراسة الفرنسية في ميدان تعليمية اللغات LA DIDACTIQUE DES LANGUES "صوفي موارون SOPHIE MOIRAND (31) التي درست كتابات هايمس وبخاصة كتابه: VERS LA COMPETENCE DE COMMUNICATION وحاولت استثماره في أبحاثها المختلفة؛ فمن ذلك أن الملكة التبليغية عندها تتأسس على المكونات الآتية: ـ المكون اللساني LA COMPOSANTE LINGUISTIQUE ـ المكون المرجعي LA COMPOSANTE REFERENCIELLE. ـ المكون الخطابي LA COMPOSANTE DISCURSIVE. ـ المكون الاجتماعي الثقافي LA COMPOSANTE SOCIO – CULTURELLE الموضوعالأصلي : -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
السبت 16 أغسطس - 16:19:49 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- جزاك الله الف خير الموضوعالأصلي : -من لسانيات الجملة إلى لسانيات النص -2- // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زوليخة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |