درس اللغة العربية: النصوص القرائية: بردة – الأولى إعدادي ₪

الوحدة الأولى: مجال القيم الإسلامية

بردة



أطل و العرب حيرى في ضلالتها عشواء سادرة في مرتع البهم

فقادها بهدى القرآن طائعة وصاغها أمة من أوسط الأمم

دعا إلى الله في صبر وفي جلد وناضل الشرك في حزم بلا حزم

وصاغها أمة كبر ىفدك بها معالم البغي و البغضاء والنقم



فأصبحوا بعد إخوانا على سرر مستمسكين بحبل غير منفصم

عزت بهم دولة الإسلام وارتفعت راياتها بالهدى و العدل في الأمم

كم أرخصوا مهجا في الله غالية وكم أهينوا وكم لاقوا من الألم



من لي بهم إخوة في الله تربطهم روابط الضاد والإسلام الرحم

من لي بهم ليعيدوها كما بدأت ويبعثوا مجدها الموؤود كالرمل

فامدد لأمتك الغر قي يديك فقد أنفدتها سلفا من وهدة العدم


قصيدة البردة ديوان شموع للشاعر محمد الحلوي.


عتبة القراءة:

إضاءات معرفية:

الشعر: كلام موزون ومقفى، وينقسم الشعر الى: الشعر العمودي والشعر الحر ثم قصيدة النثر، فالشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين، الشطر الأول يسمى الصدر، والشطر الثاني يسمى العجز، ووحدة الوزن والقافية والروي، أما الديوان: مجموعة من القصائد الشعرية.

ملاحظة مؤشرات النص:

أ – صاحب النص:

ولد شاعر مغربي ولد سنة 1923 بفاس وتوفي سنة 2004م بتطوان، حصل على شهادة «العالمية» من جامعة القرويين سنة 1947، اشتغل – قبل تقاعده – أستاذا بالتعليم الثانوي بفاس، من مؤلفاته: ُأنغام وأصداء – أنوال – شموع – أوراق الخريف...

مصدر النص:

ديوان شموع

مجال النص:

النص ينتمي للمجال القيم الإسلامية.

نوعية النص:

قصيدة شعرية عمودية.

العنوان:

تركيبيا: جاء العنوان مفردا من كلمة واحدة.

دلاليا: بردة كساء من صوف، كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يرتديه، وقد ارتبط هذا الاسم بالشعر الذي يتناول مدحه صلى الله عليه وسلم.







عدد أبيات القصيدة:

10 أبيات شعرية.

بداية القصيدة:

البيت الأول: يصور حال العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.

نهاية القصيدة:

البيت الأخير: التماس إنقاذ الأمة بعد أن ضلت طريق الصلاح والفلاح.

بناء فرضية القراءة:

بعد قراءة أولية للقصيدة نفترض أن موضوعها يتناول واقع حال الأمة قبل وبعد بعثة الرسول محمد صلى اله عليه وسلم.

القراءة التوجيهية:

الشرح اللغوي:

- حيرى: تائهة.

- ضلالة: كفر وانحراف.

- عشواء: غير مبصرة أمامها.

- سادرة: غير مبالية.

- ناضل الشرك: حاربه.

- دك: هدم.

- منفصم: مقطوع.

- الضاد: كناية على اللغة العربية.

- الموؤود: المدفون حيا.

الفكرة العامة:

إشادة الشاعر بأفضال الرسول صلى الله عليه وسلم على الأمة العربية والإسلامية.

القراءة التحليلية:

المستوى الدالي:



الألفاظ الدالة على حال الأمة قبل قدوم الرسول (ص)


الألفاظ الدالة على حال الأمة بعد قدوم الرسول (ص)

حيرى – ضلالة - عشواء – سادرة – البهم - الشرك – البغي – البغضاء - النقم – غرقى


طائعة - أوسط الأمم – أمة كبرى –مستمسكين… – إخوانا -الهدى – العدل – إخوة في الله – تربطهم روابط الضاد



دلالة المعجم:

يوضح الجدول التغير الذي شهدته الأمة العربية بفضل ما رسخه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فيهم من قيم إسلامية نبيلة.

المستوى الدلالي:

مضامين النص:

الوحدة الأولى: (1 – 4):

مدح الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والإشادة بأفضاله على أمته.

الوحدة الثانية: (5– 7):

ذكر أمجاد الأمة العربية الإسلامية.

الوحدة الثالثة: (8 – 10):

أمل الشاعر في عودة الأمة العربية الإسلامية إلى أمجادها وعزتها، واستنجاده بالرسول صلى الله عليه وسلم.

أسلوب النص:

أسلوب الأمر: مثاله: فامدد لأمتك الغرقى يديك، غايته: الاستغاثة وطلب النجدة.

أسلوب الاستفهام التعجبي: أمثلته: الأبيات (7-8-9)، غايته: التعجب والاستغراب من حال الأمة العربية والإسلامية خاصة وأنها تملك المقومات التي تضمن لها قوتها وعزتها من أخوة في لله وروابط اللغة والدين والنسب.











الخصائص الفنية:



الظاهرة البلاغية


المثال


التوضيح

التشبيه


عشواء سادرة في مرتع البهم


شبه الشاعر حال العرب بالناقة العشواء

الاستعارة


وصاغها أمة من أوسط الأمم

+ صاغها أمة كبرى


استعارة الشاعر فعل الصياغة من الصائغ الذي يصوغ الذهب أو الفضة ليؤدي به معنى العمل الكبير والمتقن الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم لصالح أمته

الكناية


روابط الضاد


كلمة الضاد كناية عن اللغة العربية



المستوى التداولي:

خطاب النص:

المرسل


المرسل إليه


موضوع الرسالة

الشاعر محمد الحلوي


الأمة العربية والإسلامية


حال الأمة العربية والإسلامية وأفضال الرسول صلى الله عليه وسلم عليها.



مقصدية النص:

إثارة انتباه الأمة العربية والإسلامية إلى حالها بغية تدارك الأمر وإصلاحها، والإشادة أيضا بأفضال الرسول صلى الله عليه وسلم عليها.

القراءة التركيبية:

لقد أشاد الشاعر محمد الحلوي بأفضال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على الأمة العربية والإسلامية، إذ أنه صلى الله عليه وسلم على أخرجها من الظلمات إلى النور بتعاليم الدين الإسلامي وقيمه السامية، كما نبه الشاعر أمته إلى حالها الذي انحرف عن الدين الحنيف مستغبثا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

شكرا علي مواضيع مميزة