خطف وفق سطيف، ليلة السبت، بطاقة التأهل إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا إثر تعادله مع الترجي التونسي (2 – 2) في أعقاب مواجهة مقلقة أرهقت الأعصاب.
أربع سنوات بعد نجاح شبيبة القبائل في الوصول إلى الدور ذاته في خريف 2010 وإقصاءها آنذاك على يد تي بي مازمبي الكونغولي، تمكن النسر الأسود من كسب التحدي إثر خطفه النقطة التاسعة المؤهلة لنصف النهاية، بتعادله إيجابا مع الترجي (اللقاء الأول فاز به 1 – 2).
وبدا واضحا أنّ رفاق بلعميري الذي خاضوا أصعب لقاء لهم في رابطة الأبطال هذا الموسم، تسلحوا بإرادة من فولاذ لتجاوز إصرار الترجي على العودة في المنافسة، علما أنّ اختلالات كبيرة ظهرت للعيان بحكم اللاانسجام الذي ظهر بين القدامى والجدد في صورة زرارة ولقرع وكذا جحنيط مع يونس وبن يطو ما كاد يتسبب في تفويت فرصة الترشح إلى المربع الذهبي.
المثير أنّ وفاق سطيف خطف التأهل من خارج الديار، بحكم انّه غنم ست نقاط كاملة من لقاءيه في تونس أمام الترجي ثمّ أهلي بنغازي، بينما أجبر النسر الأسود على اقتسام نقاط المقابلات الثلاث التي أقيمت على ملعب النار والانتصار "8 ماي 1945".
وسيرافق وفاق سطيف إلى الدور القادم النادي الصفاقسي الذي تأهل رسميا إلى نصف النهاية بعد تغلبه الجمعة على أهلي بنغازي الليبي (0 – 1)، وسيكون لقاء الوفاق والصفاقصي بعد أسبوعين بتونس حاسما لتحديد هوية متصدر المجموعة الأولى، وهو أمر غاية في الأهمية للتموقع في أفضل رواق برسم نصف النهائي في الخريف المقبل