وطالب الإعلام المحلي من اتحاد الكرة في بلاده بالضغط على التقني كاسبيرجاك للعودة إلى مالي، والإشراف على منتخب "النسور" عن قرب وميدانيا.

وحذّرت الصحافة المالية من أن تنعكس هذه الوضعية سلبا على مشوار منتخب بلادها في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث يلعب إلى جانب الجزائر وإثيوبيا ومالاوي، ما بين سبتمبر ونوفمبر المقبلين.

وكان التقني الفرانكو بولوني هنري كاسبيرجاك (68 سنة) قد أمضى عقد تدريب منتخب مالي أواخر ديسمبر من عام 2013.

هذا واتهمت الصحافة المالية رئيس اتحاد الكرة المحلي أبو بكر بابا ديارا بالإنشغال بتحقيق أهدافه الشخصية وتعظيم ثروته وتقوية نفوذه بدلا من تطوير اللعبة، مشيرة إلى أن هذا الإطار - الذي وصفته بـ "الشرطي" - يقوم ببعض المهام "القذرة" على غرار التوسط لتوظيف أبناء بعض أصدقائه من مجالات متباينة وبطرق ملتوية، وإذابة الحواجز و"المتاريس" من أجل وصول آخرين للإستفادة من مزايا إجتماعية متنوّعة، وذلك من أجل تحصين منصبه وإدامة مكتسباته، يقول الإعلام الرياضي المالي.
ويترأس أبو بكر ببا ديارا اتحاد الكرة المالي منذ أكتوبر 2013.