تواجه بعض مربيات الأطفال صعوبة كبيرة في اقناع بعض أولياء الأمور بدور الروضة في عملية تعلم الطفل.
فئة من أولياء الأمور تعتقد أن الطفل لا يتعلم اللغة( القراءة والكتابة والعلوم) من خلال اللعب بل من خلال عملية التعليم. وهنا يأتي دور المربية في اقناع الأهل بأن الطفل فعلاً يتعلم من خلال اللعب وعليها توفير بيئة غنية بالمثيرات لتحفز الطفل على التعلم الذاتي وعلى المربية أن تكون ذات كفاءة وقدرة على إيجاد أنشطة وبرامج منظمة ذات أسلوب سلس تساعد الطفل على استخدام مهارات اللغة لتتناسب مع نموهم في هذه المرحلة
عملية التقويم تكون من خلال جمع معلومات عن الطفل ومراقبة الطفل في نشاطه اليومي ومقارنتها بمستوياتها السابقة.
هذه العملية ترتكز على مصدرين أساسيين:
أعمال الطفل:
إن الأعمال والنشاطات اليومية للطفل هي مصدر أساسي للتعرف على مهارات وقدرات ومعارف الطفل، وذلك يكون عن طريق عمل ملف خاص لكل طفل لحفظ رسوماته وتخطيطاته وكتاباته وتدون على كل منها اسم الطفل والتاريخ. باقي النشاطات في الروضة تراقبها المربية عن طريق كاميرا فوتوغرافية لتصوير الأعمال الهامة للطفل.
المشاهدة هي مصدر رئيسي تحصل المربية من خلاله على جزء كبير من المعلومات، مهارات ومعارف طفل الروضة. وذلك عن طريق مشاهدة الطفل في الأنشطة الحرة ... وتدوينها ووصفها بشكل دقيق وواضح لأفعال وأقوال الطفل.
- على المربية تقديم تقارير حول تطور ونمو الطفل وإطلاع الأهل على أعمال أطفالهم.
- عقد اجتماعات مع فريق العمل حسب المعلومات التي جمعت من خلال المراقبة لأعمال الأطفال أو مع أي جهة من خارج الروضة بهدف الإستشارة.
- وضع خطط لتطوير برنامج الأطفال في الروضة