على المربية أن تكون ملمة بالأساليب التربوية السليمة التي تسهم في دفع عملية النمو والتعلم لدى الأطفال.
مشاركة المربية في توجيه عملية التعلم تتطلب عدة أمور:
- أساليب التداخل المختلفة والنظريات التي تساندها.
- خصائص نمو الأطفال في المرحلة ذاتها.
- المراحل النهائية للنشاط الذي يقوم به الطفل.
- أساليب المشاهدة العلمية التي بدورها ستمكنها من تحديد مرحلة التعلم.
- أن تكون ملمة بأساليب الاتصال الفعالة مع الأطفال

يقول جدعون لفين إن كل نظرية من نظريات علم النفس عند تحولها إلى نظرية تربوية تأخذ أسلوباً خاصاً بالمربية حيث يعكس رؤيتها الفلسفية ومفاهيمها العلمية ويعبر عن شخصيتها وقيمها التربوية.
هناك ثلاث نظريات أساسية وهي:
- النظرية السلوكية: ترى في المربية صاحبة نفوذ وسلطة ويكون دورها موجه ومقرر.
- نظرية التحليل النفسي: ترى أن دور المربية دور داعم ومشجع.
- نظرية بياجيه التفاعلية التداخلية: دور المربية يكون تداخلي حسب الحاجة.. منبعه المعرفة ويرتكز على الثقة لا على السلطة والنفوذ ويستند إلى مبادرات الأطفال وترى المربية اللعب وسيلة للتعلم وتحفيز الأطفال على التفكير والتعلم.

التحدث مع الطفل عن عمله: - عملية تحدث المربية مع الطفل عن عمله تعزز ثقة الطفل بنفسه ووصف هذا العمل يساعد في زيادة الثروة اللغوية لديه.
هناك عدة جوانب تتحدث عنها المربية مع الطفل مثال: في مركز المكعبات.
- طريقة اختيار الطفل للمكعبات وطريقة تنظيمها واستخدامها في البناء.
- عدد المكعبات المستخدمة وأوجه التشابه بينها. - أهم ميزات التصميم الذي قام به الطفل في البناء.
تشجيع الطفل على التحدث عن عمله:
على المربية أن تشجع الطفل على وصف العمل الذي يقوم به وذلك من خلال توجيه الأسئلة والتركيز على أفعال ومشاعر الطفل.
توجيه الأسئلة المفتوحة:
تهدف الأسئلة المفتوحة إلى تحفيز وإثارة تفكير الطفل وهذه الأسئلة تنمي عدة مهارات مثل: الملاحظة- حل المشاكل وربط النتيجة بالسبب.
مشاركة الطفل نشاطه:
إن هدف مشاركة المربية في نشاطات الأطفال هو تشجيعهم وتوسيع اهتماماتهم وإضافة فكرة أو معلومة جديدة مثال: المطار.