محمد بن عبد الله بن صالح السحيم


اسمه ونسبه: محمد بن عبد اللهَ بن صالح السحيم. ينحدر نسبه من بطن الجبور من بني خالد.

أستاذ مشارك في العقيدة، مهتم بعقيدة السلف رحمهم اللهَ، وله تخصص في مقارنة الأديان،

وعناية بالذين أسلموا من اليهود والنصارى، ومهتم بدعوة غير المسلمين إلى الإسلام، ومتابع لموضوع الحوار الإسلامي النصراني.

ميلاده ونشأته: ولد في بلدة البصر غرب مدينة بريدة في القصيم، في عام 1379هـ.

ونشأ لأبوين صالحين عفيفين كان لهما نصيب من الورع، وإن لم يكن لهما حظ من العلم،

وكان الوالد حفظه اللهَ كريما ذكيا متصفا بالرأي السديد، قوي الحجة، حاضر البديهة،

كثيرا ما يستشيره الناس فيما يعرض لهم، كثير العفو والصفح عمن يسيء إليه، يقف مع المظلومين

وينصرهم فكم من مرة جلس في المحكمة مع مظلوم لينال حقه ولا يزال معه حتى ينصره اللهَ على يده،

ومع ذلك فكان يرفض أن يتوكل في خصومة بمقابل، ويرى أن العبد في غنية عن الدخول

في مشاكل الخلق. وحياته حافة وله مواقف عجيبة تستحق التصنيف فيها.

السكن: الرياض ، المملكة العربية السعودية .

كنيته: أبو عبد اللهَ

العمل الحالي: أستاذ مشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة ،

جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، قسم الدراسات الإسلامية .

الدراسة النظامية:

- درس المرحلة الابتدائية في مدرسة البصر

- درس المرحلة المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي في بريدة وتخرج فيه عام 97ـ 1398هــ،

وكان من أبرز الأساتذة الذين درس عليهم في هذه المرحلة الشيخ المحيميد في مادة القواعد،

والشيخ سلطان الخضر في الفرائض، والشيخ العدوان في الحديث، والشيخ المشيقح في الفقه.

- درس المرحلة الجامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة

في بريدة وتخرج فيها عام 1401ـ 1402هــ بتقدير جيد جدا وكان من أبرز الأساتذة الذين درس

عليهم في هذه المرحلة الشيخ حمود العقلاء في العقيدة،

والشيخ د فاروق في أصول الفقه، ود عبد العزيز علام في النحو، .

- درس الماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية الدعوة والإعلام في الرياض،

وتخرج فيها عام 1405هــ بتقدير جيد جدا، وكان موضوع

الرسالة تحقيق مخطوط بعنوان " بديع المعاني شرح عقيدة الشيباني".

- نال شهادة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الدعوة والإعلام عام1414هــ مع

مرتبة الشرف الأولى، وكان موضوع الرسالة " مسلمو أهل الكتاب وأثرهم في الدفاع عن القضايا القرآنية"،

وأشرف عليه في هذه المرحلة فضيلة الأستاذ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي عضو مجلس الشورى سابقا،

وكان له أبرز الأثر عليه في منهجيته العلمية وأخلاقه الفاضلة، فقد كان حفظه اللهَ صاحب خلق جم وتواضع عظيم.

- درس على فضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه اللهَ

من عام 1419هـ إلى عام 1423هـ في كتاب العمدة وكتاب الشمائل المحمدية،

وكان حفظه اللهَ آية في استحضار الأقوال وأدلتها وعرضها، وقدوة في بذل النفس للعلم وطلابه،

فكان يدرس الدروس الكثيرة في اليوم الواحد في أحياء متفرقة من مدينة الرياض،

وينتقل من بلدة إلى أخرى معلما ومشاركا في إقامة الدورات العلمية.

- يحضر دروس الشيخ العلامة الدكتور عبد الكريم بن عبد اللهَ الخضير حفظه اللهَ في كتاب الموافقات

وسبل السلام، وقد أفاد منه في سلامة المنهج وغزارة العلم فقد اجتمع لفضيلته حفظه اللهَ

منهج علمي مؤصل، ومادة علمية راسخة واستدلال موفق وتعظيم للسنة، تعجز النفس الكليلة عن متابعة دروسه،

وتنقلاته بين المدن للتعليم والتوجيه والدعوة. فأسأل اللهَ أن ينفعنا بعلمه.

شكرا علي الموضوع

https://berber.ahlamontada.com/