ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا...

غزة تنتصر... أو بالأحرى غزة تفرض النصر على العدو الصهيوني و على كل من تحالف ضدها ...غزة تنتصر مقابل مايقارب 2000 شهيد ...غزة تنتصر بمقاومتها التي أغلقت أفواه تلك الكلاب المسعورة التي اتهمتها بالإرهاب...فماذا عساههم يضيفون الآن؟سوى النحيب و العويل على حليفتهم اسرائيل....وماهذا النصر الذي من به الله على غزة إلى بداية لتحقيق النصر الأكبر بفك الحصار و من تم تحرير فلسطين...و رغم قلة عدتها و مؤيديها وتآمر الصهيانةاليهود والمنافقين من العرب عليها وهل كانت الفتن على مر الأزمنة إلا من انجرار ذوي القلوب المريضة الذين يدعون الاسلام وماهم بمسلمين لقوله تعالى : (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون) ...رغم كل هذا فإن غزة لن تهزم أبدا مادامت غنية بشعبها المؤمن الصابر و المرابط الذي يسعى وراء إما نصر دين الله و إما الشهادة في سبيله في وقت أصبحت باقي الشعوب لايهمها إلا الرقص و الغناء و الترف فماتت قلوبهم و تجمدت عقولهم و إنك لتسمع إذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي فأضحوا كالأنعام بل هم أضل سبيلا...لن تهزم غزة مادام فيها مقاومون يقاتلون لنصرة الحق و لايخشون في الله لومة لائم رغم أنوف الطغاة الظالمين...فهنيئا لك يا غزة ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا...