جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأحد 3 أغسطس - 23:48:52 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل ابتداء يرجى الانتباه لاسم الخليفة في العنوان فقد ورد سهوا بقلم/ اسد الاسلام (طالما اشرنا في ما نستقيه من وقائع تاريخنا على موضوعة التداخلات الشعوبية الجانبية التي تطفلت على سياسة إدارة كيان الأمة العربية والإسلامية ومؤشرات ذلك في رسم الخط البياني لتلك الأمة وعثراتها واليوم سنورد واحدة تدعم ذلك بكل وضوح)في سنة235 ه وفي عاصمة الدولة العباسية سامراء ولى المتوكل العهد أولاده كما فعل من قبله خلفاء بني العباس حيث ولى محمداً وسمّاه بالمنتصر وأبا عبد الله بن قبيحة وسماه بالمعتزّ وإبراهيم وسماه المؤيّد وقد عقد لكل واحد منهم لواءيناحدهما اسود هو لواء العهد والآخر ابيض هو لواء العمل وقد مدحه الشعراء اثر ذلك بقصائدهم على إن المتوكل رأى أن يقدم ابنه المعتز على أخويه المنتصر والمؤيد لمحبته لوالدته قبيحة كما تورد صفحات التاريخ ويظهر إن ذلك كان راجعا إلى ما حاكه رجال بلاطه من دسائس ومما ذكره الطبري حول ذلك انه كان قد شاع في الناس في أول رمضان من ذلك العام إن أمير المؤمنين سيصلي في آخر جمعة من رمضان بالناس فتهيأ الناس لذلك وسارت الجموع من بغداد إلى سامراء من قبل ذلك الموعد وفيهم أهل المظالم وغيرهم من الذين أرادوا لقاء الخليفة لكلامه وابتدأت الحشود تتجمع فلما كانت تلك الجمعة وقد أراد الخليفة التهيؤ للصلاة بالناس وكان الخليفة متوعكا فقال له عبد الله بن يحي والفتح بن خاقان يا أمير المؤمنين إن الناس قد اجتمعوا وكثروا وفيهم طالب الحاجة والمتظلم ومن أهل بيتك وأنت تشكو ضيق الصدر ووعكة فان رأيت أن تأمر أحدا من بعض ولاة العهود عوضا عنك فقال قد رأيت ما رأيتما وهنا أمر المنتصر للصلاة بالناس فلما نهض المنتصر وامتثل للأمر ليركب للصلاة قالا مرة أخرى وهما لا يودان المنتصر كونه يقرب الأتراك يا أمير المؤمنين هلا أمرت إن رأيت اباعبد الله المعتز للصلاة لتشرفه بذلك في هذا اليوم الشريف سيما وان المعتز قد ولد له ولد بالأمس وقد اجتمع له أهل بيته وقد بلغ الله به فتفكر الخليفة ووافق وأمر المعتز بان يركب للصلاة بالناس فتوجه المنتصر من ساعته إلى منزله وكان بالجعفرية بسامراء وقد عزّ عليه ذلك الأمر وزاد من أساه أما المعتز فانه لما أكمل خطبته وقد كانت رائعة فقد كان خطيبا مؤثرا وفرغ من صلاته قام إليه عبيد الله ابن يحي والفتح بن خاقان فقبلا يديه ورجليه ثم انصرفا معه في موكب الخلافة والناس بين يديه حتى عادوا إلى قصر المتوكل ودخلوا جميعا إلى قصر الضيافة ودخل معهم داود بن محمد بن أبا عباس الطاووس وقد استأذن الخليفة للكلام فإذن له وهنا قال يا أمير المؤمنين لقد رأيت الأمين والمأمون والمعتصم ورأيت الواثق بالله فوا لله ما رأيت رجل على منبر أحسن قواما ولا أحسن بديهة ولا اجهر صوتا ولا أعذب لسانا ولا اخطب من المعتز بالله اعزه الله ببقائك فقال له المتوكل أسمعك الله خيرا , فلما كان من يوم الأحد وقد حل يوم الفطر بالعيد فأمر المتوكل ولده المنتصر بالصلاة بالناس وهنا اعترض ألمقربين من المتوكل ومنهم الفتح وقالوا إن الناس لم يروك في آخر جمعة وكانوا قد تطلعوا لذلك فهلا خرجت لهم كي لا يستعوقوك ويكثر الحديث فوافق المتوكل وخرج للصلاة بالناس ولما فرغ عاد إلى قصره وأما المنتصر فقد غضب لذلك الأمر كثيرا واعتبره ضده مرتين فعزم على تدبير موآمرة مع قادة الأتراك لاغتيال أبيه الخليفة المتوكل ولا غرو فقد حاول بعض الأتراك من الملتفين حول المنتصر قتل المتوكل بدمشق ولكنهم أخفقوا في تدبيرهم بفضل القائد بغا الكبير والفتح بن خاقان وهنا ذكر المسعودي ( وقد كان الأتراك قد رأوا إنهم يقتلون المتوكل بدمشق فلم يمكنهم فيه من حيلة بسبب بغا الكبير فهو من حال بينه وبينهم ) لذا قام أولئك بتدبير مكيدة جديدة فطرحوا في مضارب المتوكل رقاعا يقولون فيها إن بغا قد دبر ليقتل أمير المؤمنين والعلامة في ذلك أن يركب في يوم كذا في خيل وجماعة من الغلمان العجم ليفتكون به بينما كتبوا رقعة أخرى ورموها في مضرب بغا تقول إن جماعة من الغلمان والأتراك قد عزما على الغدر بالخليفة في الموعد نفسه لتتم المكيدة , فقرأ المتوكل كغيره الرقاع ووقع في نفسه كثيرا وقد نجحت المكيدة التي خططها أولئك فدخل في قلبه من ذلك القائد غيظا كثيرا وقد شكا ذلك إلى الفتح وقال له في أمر بغا وشاوره في أمره وهنا قال له الفتح يا أمير المؤمنين إن من كتب الرقاع قد جعل للأمر دلالة في وقت معين فانا أرى أن تمسك ذلك لنتبين الدليل وعندها نظرنا كيف يفعل وان بطل ما كتب فالحمد للهولما أتى الموعد وخرج القائد لتدراك الأمر الذي عرفه من الرقعة التي رميت إليه تأكد الخليفة مما قراه بالرقاع فغضب الخليفة وامسك عن الماء والطعام في قصره إلى المساء وبغا قائم يحرسه لخوفه عليه ولكنه يظن العكس بموجب ما صور إليه ولم يعلم الطرفين إن الحيلة التي دبرها الموالي قد سرت عليهما معا وفي الصباح أمر المتوكل أن يخلف بغا إلى الشام وان يسافر من فوره وامتثل وغادر إلى الشام تاركا الساحة لأولئك وهو حيران لكن ما عساه أن يفعل وقد كان الذي تآمر عليهما هم بغا الصغير مع باغر وغيرهم وهنا قال المسعودي انه لما اقبل المساء ومضت ثلاث ساعات من الليل اقبل داغر ومعه عشرة أنفار من الأتراك وهم ملثمون والسيوف تلمع في أيديهم على ضوء شموع القصر فهجموا على مجلسه الخليفة وقام داغر وآخر من الأتراك معه بالصعود على سريره فقام إليهم الفتح لينجد الخليفة وقد صاح بهم ويلكم انه مولاكم وانه لم يبقى من المجلس غير الفتح وهو يحاربهم ويمانعهم وقد قال البحتري فسمعت صيحة المتوكل عندما ضربه باغر بالسيف الذي كان المتوكل قد أهداه إليه على جانبه الأيمن إلى خاصرته ثم ثناه على جانبه الأيسر بنفس الحالة وانه لما اقبل الفتح يمانعهم بعج احدهم بطنه بالسيف فأخرجه من متنه وهو صابر لا يتنحى ولا يزول فما رأيت أحدا كان أقوى نفسا ولا أكرم منه فطرح بنفسه على المتوكل فماتا معا ولفا في بساط واحد وطرحا ناحية فلم يزلا كذلك في ليلتهما وعامة نهارهما حتى استقرت الخلافة للمنتصر كما خطط لذلك فأمر بهما ودفنا في سامراء سنة247ه بعد أن أعلن إن الذي قتل المتوكل هو الفتح بن خاقان وان المنتصر كان قد قتله انتقاما لوالده في تلك الدسيسة والمؤامرة التي توحي بقذارة السياسة منذ ذلك الحين فتسلم القاتل مقاليد حكم أباه وبويع له والناس تأخذ بالظاهر ولكن التاريخ هو الذي يسجل كل شاردة وواردة في ضمائر المؤرخين من المنصفين. الموضوعالأصلي : من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الأحد 3 أغسطس - 23:51:58 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل [size=32]من لا يعرف تاريخه لا يفهم حاضره ولا يبنى مستقبله[/size] الموضوعالأصلي : من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الأحد 10 أغسطس - 0:19:48 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل شكرا علي الموضوع الموضوعالأصلي : من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 14 أغسطس - 11:33:35 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل [size=24]جزاك الله خيرا أخي[/size] الموضوعالأصلي : من الذي تآمر على قتل الخليفة المتوكل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الجزائرية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |