جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 11 أبريل - 12:17:29 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 لايختلف اثنان على ان الشيخ أمجد الزهاوي ، هو أحد مؤسسي الحركة الاسلامية في العراق . ولم يكن نشاطه مقتصرا على الجانب الدعوي ، وانما اتسع ليشمل جوانب عملية من الحياة العامة في العراق والعالمين العربي والاسلامي..لذلك فهو يعد من رجالات التنوير والاصلاح ، ويمثل حلقة مهمة من حلقات حالة النهوض الحديث التي ابتدأت منذ اواخر القرن التاسع عشر مع مجهودات السيد جمال الدين الافغاني ، والسيد عبد الرحمن الكواكبي ، والشيخ محمد عبده والشيخ محمود شكري الالوسي . كتب عنه كثيرون ، وتحدثوا عن سيرته الذاتية والعلمية ، ومكونات ثقافته ، وشيوخه، ومواقفه السياسية في فترات مختلفة من تاريخ العراق القريب . لكن فكره السياسي الاسلامي لم يحظ كثيرا بالاهمية ، وقد نجده متناثرا فيما كتبه الشيخ كاظم احمد ناصر المشايخي في كتابه : "الامام امجد بن محمد سعيد الزهاوي فقيه العراقيين والعالم الاسلامي " وما كتبه الشيخ محمد محمود الصواف في كتابه : " العلامة المجاهد الشيخ أمجد الزهاوي شيخ علماء العراق المعاصرين" وما كتبه الدكتور مجول محمد محمود جاسم العكيدي في اطروحته للدكتوراه الموسومة : الشيخ أمجد الزهاوي 1883-1967 :دراسة تاريخية " ، التي تشرفت بترأس لجنة مناقشتها في كلية التربية بجامعة الموصل سنة 2004 وغيرهم من الكتاب والباحثين والمؤرخين وخاصة ممن عرفوه عن كثب ، وأحتكوا به ورافقوه في رحلاته ، وتتلمذوا على يديه . ان مما يجب ان نؤكد عليه في مجال استخلاص ركائز فكره السياسي الاسلامي ، هو ان صفاته ، وشخصيته الكاريزمية الملهمة ،وطبيعته وعلاقاته مع الناس كان لها اثر كبير في استجابة الناس له والتأثر به .كما ان سلوكه وطرق تعامله مع الاخرين ، واسلوبه في حل القضايا والمسائل الفقهية والحياتية اعتمد الجوانب العملية التي انسجمت انسجاما هارمونيا متناسقا مع كلامه وارائه . وفوق هذا وذاك فأن الرجل لم يكن منكفئا على نفسه يتهيب ركوب المخاطر ، ويؤثر السلامة بل كان رجلا اقتحاميا يقول مايراه حقا ويتخذ الموقف الذي يراه ضروريا ..يؤسس الجمعيات ، ويقابل ذوي السلطة ويحاورهم ، ويحاول اقناعهم، ويسافر ، ويعقد الصداقات مع ذوي الفكر والجهاد بما ينفع الناس . كان من مرتكزات فكره ايمانه بالشباب وبقدراتهم فكان لايألوا جهدا في استنهاض هممهم ، وتشجيعهم على العمل .وقد عد الاهتمام بالتعليم والتربية وتغيير المناهج كلما اقتضت الحاجة مسألة وطنية وشرعية .لم ينتم الى حزب معين لانه كان يرى نفسه على مسافة واحدة من كل من يعمل من اجل الوطن والاسلام . واذ كان قد عاب عليه البعض انه كان كرديا لكنه لم يؤيد الحركة السياسية الكردية بشكل واضح وبين ..انه كان يرى، بأن كل مكونات العراق الاجتماعية هم اهله ، وهم من يجب ان يعمل من اجلهم .ومما يسجل في هذا المجال ان فكره السياسي الاسلامي انتشر في المناطق العربية مثلما انتشر في المناطق الكردية وهذا هو سر حب العراقيين له جميعا وتبجيلهم له . كان عندما يتحسس الخطر على الاسلام وعلى التوجه الاسلامي ينبري بكل شجاعة ويتخذ الموقف المطلوب ويبدأ في الاتصال بالقوى والمراجع الفقهية السنية والشيعية في شمال العراق وشرقه وغربه وجنوبه لتكوين موقف قوي وموحد . كان الشيخ الزهاوي يعتقد بأن من مهام الهيئات الاجتماعية جعل الحياة بحالة اقرب الى التكامل والسعادة ويقول في مقال كتبه في مجلة القضاء (العراقية ) العدد الاول،1924 عنوانه :" ما ينبغي ان يكون عليه القانون من الصفات " : ان التشريعات الفقهية والقانونية مهمة وضرورية ،وكثيرا ما دعا الى ان تكون القوانين الوضعية مبنية على اسس تكفل حقوق الافراد والمجتمع على حد سواء وخاصة فيما توجبه المصلحة الاقتصادية من توزيع عادل للثروة وتلبية حاجات الانسان الضرورية الانية والمستقبلية التي تشكل اساس الحياة اليومية للمجتمعات ومنها المجتمع العراقي . وفيما يتعلق بموقفه من الانظمة السياسية الوضعية ، فللشيخ الزهاوي رأي في كلا النظامين الرأسمالي والاشتراكي .فهو وانطلاقا من زاوية فكره السياسي الاسلامي يرى بأن" الفرد هو الاصل في بناء المجتمع وغاية كل فرد سعادة نفسه " ، وهذه السعادة لاتتحقق الا من خلال المجتمع الذي يعيش فيه وقد عبر عن هذه الفكرة السامية في رسالته الى مؤتمر الطلبة المسلمين الذي انعقد في كراجي في 8 تشرين الاول –اكتوبر سنة 1957 قائلا :" ان الانسان انما يلجأ الى المجتمع لتأمين ما يحتاج اليه في تنظيم معاشه ، فالمجتمع –يقول الدكتور مجول محمد محمود جاسم العكيدي في اطروحته عن الشيخ امجد الزهاوي – وسيلة وغاية والغاية هي عندما يعود الى اسعاد نفسه من خلال خدمته للمجتمع . أما في النظام الرأسمالي فالانسان كثيرا ما يقع ضحية اللذة عندما يشغل نفسه بطلب الاثراء على حساب غيره او ان الضرورة قد تلجئ الانسان الى ان يرضى بهضم حقوقه اما نزعة الافراط في الجشع التي يراها في المجتمع .وعلى المستوى نفسه يرى الزهاوي في النظام الاشتراكي انكارا لواحد من حقوق الانسان وهو الملكية الشخصية التي يقر بها الاسلام . ففي تقديمه لكتاب الشيخ عبد العزيز البدري "حكم الاسلام في الاشتراكية " الصادر سنة 1962 يقول الشيخ الزهاوي: ان التضامن في الاسلام مفروض بين افراد العائلة بوجود النفقة مقابلا بالارث كما قال الله تعالى :" وعلى الوارث مثل ذلك " وبين جميع المسلمين بشرعية الزكاة كما يكون التضامن في حالة الاضطرار وليس هذا من الاشتراكية في شيء كما يظن البعض " . ومع هذا يقر الشيخ امجد الزهاوي بأن التضامن والتعاون بين افراد المجتمع والعمل على ايجاد الرفاهية هو ما يمكن ان يكون شيئا مشتركا بين الاسلام والاشتراكية. وكثيرا ما كان الشيخ الزهاوي يؤكد بأن الاسلام دين طبيعي وسطي ومعتدل من خلال دعوته الى العمل، واقرار الحق ، وتحقيق العدالة والمساواة ، ونبذ العنف والتسلط والاستبداد والتعصب والكراهية والنظرة الى الانسان في كل العالم نظرة قائمة على ان الله خلقه في أحسن تقويم وان الله كرمه وجعله خليفة في الارض يبني المدن ويزرع الارض ويأكل من طيباتها ويقيم الحضارات .وفي كل ذلك يكون مدفوعا بالامل والتفائل ورفض الغبن وطلب الاجر من الله وليس من غيره :" قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ان اجري الا على الله والله على كل شيء شهيد " . من ركائز فكره السياسي كذلك ايمانه بالوحدة الاسلامية أو الاتحاد الاسلامي واعتبار ذلك من الاهداف الضرورية ومدعاة لقوة المسلمين . وقد اشار في احدى رسائله التي أورد ذكرها الدكتور العكيدي في اطروحته المشار اليها انفا ،الى رئيس جمهورية باكستان محمد ايوب خان الى "ان الذي يتحتم على قائد الامة قبل كل شيء الاخذ بأسباب القوة ...واذا اردنا القوة لابد لنا من التحالف أو التعاون مع المسلمين في سائر اقطار الارض " . كما طالب الشيخ الزهاوي "ولاة الامور" في الدول الاسلامية التعاون مع "دعاة الفكر الاسلامي " لتحقيق فكرة الاتحاد الاسلامي .وقد ذهب الشيخ الزهاوي أبعد من ذلك عندما عد خيرات كل بلد اسلامي هي خيرات لكل المسلمين فالنفط مثلا الذي يخرج في بلد اسلامي معين ، فأن لكل مسلم على وجه الارض حق فيه .لكنه أكد على اهمية الاقتصاد وضرورة الترشيد فالاقتصاد في الدنيا على قدر الضرورة والحاجة .ويقينا ان اراء الزهاوي في مجال الاقتصاد تؤكد ايمانه بالعدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة . قال الشيخ المستشار عبد الله العقيل في كتابه : "من اعلام الدعوة والحركة الاسلامية المعاصرة " ، وقد عرفه جيدا منذ الاربعينات من القرن الماضي ان الشيخ امجد الزهاوي ،رحمه الله ، كان " شجاعا في قول كلمة الحق ،راجح العقل ، سديد الرأي ،عميق الفقه ، بسيط المظهر ،جم التواضع مع الصغير والكبير والغني والفقير .كما وجدتٌ فيه الصفاء في الذهن ،والنور في الوجه ،والعلم الغزير المتدفق في الاصول والفروع على حد سواء " . والى شئ من هذا القبيل قال الامام حسن البنا في وصفه عندما التقاه :" يابني –مخاطبا صهره الدكتور سعيد رمضان - اذا أردت ان تنظر الى وجه رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنظر الى وجه الشيخ امجد الزهاوي، واستمع إلى حديثه، فإنه يحرك سواكن النفوس، ويبعث الهمة فيها، ويدفعها نحو الخير حيثما وُجد، وحيثما كان" . أما الاستاذ فليح حسن السامرائي وهو من عمل معه فقد تناول في مقال نشره بعنوان : " الشيخ امجد الزهاوي ودوره في نهضة الشباب المسلم في العراق " بعضا من ذكرياته مع الشيخ الزهاوي قائلا : " تعرفت على الشيخ أمجد ، وأنا طالب في الجامعة سنة 1950م في جمعية الأخوة الإسلامية وشدتني وأعجبتني كثيراً شخصيته المتواضعة ، ولباسه المتواضع وفكره المتقدم على أقرانه من المشايخ" . وكتب الشيخ علي الطنطاوي عن الشيخ الزهاوي يقول : " الشيخ أمجد كان بركة العصر ، وإني لا أعرف من العلماء مثله ، واستفدتٌ من صحبته فوائد كثيرة في خٌلقي وتفكيري. كان الشيخ أمجد كنزاً مخبوءاً فكشفه الصواف... كان كتاباً عظيماً مخطوطاً لا يعرفه الناس، فطبعه ونشره الصواف وعًرف به الناس. المال لا يباليه ، والجاه لا يلتفت إليه وطالما دخلنا على ملوك وأمراء فكانوا يقدمونه ويمدحونه فلا يستهويه المدح ولا يؤثر فيه التقديم..." . الموضوعالأصلي : الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الأحد 31 أغسطس - 20:59:20 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 شكرا علي الموضوع https://berber.ahlamontada.com/ الموضوعالأصلي : الشيخ أمجد الزهاوي 1883- 1967 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |