جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأحد 3 أغسطس - 20:14:58 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين د/ محمد بسام | 8/6/1428 المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين د/ محمد بسام | 8/6/1428 الصفويون والصفوية يُطلَق هذا الاسم على الدولة التي أسّسها (الشاه إسماعيل الصفويّ) وعلى أتباعه، وهو من سلالة الشيخ (صفيّ الدين الأردبيلي) الذي كان يسكن مدينة (أردبيل) التابعة لإقليم أذربيجان في شماليّ غرب إيران.. والشيخ الأردبيلي هو أحد مريدي الشيخ (تاج الدين الزاهد الكيلاني) صاحب إحدى الطرق الصوفية، وكان ينتمي إلى المذهب الشافعيّ.. وقد كان (صدر الدين خواجة علي) حفيد صفيّ الدين الأردبيلي أول مَن اعتنق الدين الشيعيّ بعد وراثة الطريقة الصوفية الأردبيلية عن والده (صدر الدين موسى)، ثم قام (شيخ شاه إبراهيم بن صدر الدين خواجة علي) باعتناق المذهب الشيعيّ على الطريقة (الشيعة الإمامية) وتحويل طريقته إلى طريقةٍ شيعيةٍ إمامية متعصّبةٍ غالية.. وسار على دربه ابنه الأصغر (جنيد) الذي قُتِلَ في إحدى حروبه، فخلفه ابنه (حيدر بن جنيد) الذي لُقِّبَ بلقب (سلطان)، وأمر أتباعه بأن يضعوا على رؤوسهم (قلنسواتٍ) من الجوخ الأحمر، تضمّ الواحدة منها اثنتي عشرة طيّةً، رمزاً للأئمّة الإثني عشر عند الشيعة الإمامية، وقد قُتِلَ (حيدر) أيضاً في إحدى حروب الثأر لوالده.. وخلفه ابنه (إسماعيل)، الذي أعلن فيما بعد عن تأسيس دولته الصفوية (في عام 1501م)، ووطّد دعائمها، فامتدّت من إيران إلى ما حولها من بلدان، حتى وصلت بغداد. الدولة الصفوية : كان المسلمون في إيران بأغلبيتهم الساحقة (90%) من أهل السنة الشافعية، إلى أن قامت الدولة الصفوية على يد (إسماعيل الصفويّ) كما ذكرنا في عام 1501م، الذي اتّخذ من مدينة (تبريز) عاصمةً له، وأعلن أنّ دولتَه (شيعية إمامية إثنا عشرية)، وقام بفرض عقيدته بالقوّة، على الرغم من أنّ علماء الشيعة حذّروه بأن لا يفعل ذلك، لأنّ الأغلبية الإيرانية الساحقة تنتمي إلى أهل السنة.. لكنه رفض وقال قولته المشهورة: (إنني لا أخاف من أحد، فإن تنطق الرعية بحرفٍ واحد، فسوف أمتشق الحسام، ولن أتركَ أحداً على قيد الحياة)!.. وقام بصكّ عملة الدولة، منقوشاً عليها مع اسمه عبارة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي وَليّ الله)!.. ثم أمر جنوده بالسجود له كلما قابلوه، وقد اشتهر بدمويّته وساديّته الشديدة، فقام بقتل علماء المسلمين وعامّتهم، فقتل أكثر من مليون مسلمٍ سنيّ، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم، وسبى نساءهم، وأمر خطباء المساجد من أهل السنة بسبّ الخلفاء الراشدين الثلاثة (أبي بكرٍ وعمر وعثمان) رضي الله عنهم، وبالمبالغة في تقديس الأئمة الإثني عشر.. ووصل الأمر به إلى أن ينبشَ قبور علماء المسلمين من أهل السنة ومشائخهم، ثم أن يحرقَ عظامهم!.. وهكذا كانت دولة الشاه (إسماعيل الصفوي) تأسيساً لكل الدول الإمامية الإثني عشرية، ومثالاً يُحتَذى بها شيعياً فيما بعد، من حيث ممارساتها وبدعها الشاذة!.. امتدّت الدولة الصفوية فيما بعد في كل أنحاء إيران وما جاورها، فقضى (الشاه إسماعيل) على الدولة التركمانية السنية في إيران، ثم سيطر على (فارس وكرمان وعربستان) وغيرها.. وكان في كل موقعةٍ يذبح عشرات الآلاف من أهل السنة.. إلى أن هاجم بغداد واستولى عليها، ومارس أفظع الأعمال فيها ضد أهل السنة، ومما فعله، أنه قام [بتهديم مدينة بغداد، وقَتل الآلاف من أهل السنّة، واستخدم التعذيب الشديد بحقّهم قبل قتلهم، ثم توجّه إلى مقابرهم، فنبش قبور موتاهم، وأحرق عظامهم!.. كما توجّه إلى قبر (أبي حنيفة) و(عبد القادر الجيلاني) -رحمهما الله- ونكّل بهما ونبشهما!.. وكذلك قام بقتل كل مَن ينتسب لذرية القائد المسلم (خالد بن الوليد) رضي الله عنه في بغداد، لمجرّد أنهم من نَسَبِه، وقَتَلهم قتلةً شنيعة]!.. (تحفة الأزهار وزلال الأنهار، لابن شدقم الشيعي). السلطان العثماني سليم الأول يهزم الشاه (إسماعيل الصفويّ) : عندما وصلت أخبار المجازر الصفوية وممارساتها إلى السلطان العثماني (سليم الأول) عام 1514م، قام بتجهيز جيشه، واتجه به إلى بغداد، فحرّرها بعد ست سنواتٍ من الاحتلال الصفويّ، وأسر زوجة (إسماعيل الصفوي)، وقتل المتواطئين على احتلال العراق من عملاء الصفويين.. وبعد فراره، قام (إسماعيل الصفويّ) بإبرام حلفٍ مع الصليبيين البرتغاليين، على أن يحتل الصفويون (مصر والبحرين والقطيف)، ويحتل البرتغاليون (هرمز وفلسطين).. لكنّ العثمانيين أحبطوا مخطّطه هذا، إلى أن هلك (إسماعيل الصفوي) في (تبريز) عام 1524م.. فخلفه ابنه (طهمباسب الصفويّ). الشاه طهماسب الصفويّ : خلف (إسماعيل الصفويّ) ابنه (طهماسب)، الذي تحالف مع المجر (هنغارية) والنمسا، ضد الدولة العثمانية التي كان يحكمها السلطان (سليمان القانوني) عام 1525م.. واستعان (طهماسب) بأحد رجال الدين الشيعة اللبنانيين (نور الدين علي بن عبد العال الكركي)، فكتب له المؤلّفات التي برّرت ممارسات الشيعة ضد السنة، وأسّس بفكره ومؤلّفاته الشيعية لما يُسمى اليوم بـ (ولاية الفقيه)، بأن اعتبر زعيمَ الدولة الصفوية (نائباً للإمام المنتَظَر الغائب) وكالةً!.. وعاد نفوذ الصفويين إلى العراق عن طريق عملائهم الشيعة هناك، لكنّ السلطان العثماني (سليمان القانوني) أعاد فتح العراق من جديد، وقضى على حكّامه الموالين للصفويّين. - المادّة رقم (15) في الدستور الإيرانيّ الحاليّ، تنصّ في شقّها الثاني، كما ذكرنا في الفقرة رقم (3) آنفاً.. على حق الأقليات القومية بإيران في التمتع أو التعلم أو إصدار وسائل إعلامٍ بلغتها.. والمادّة رقم (19) تنصّ على أنه (يتمتع أفراد الشعب الإيرانيّ، من أي قوميةٍ أو قبيلةٍ كانوا، بالمساواة في الحقوق، ولا يُعتَبَر اللون أو العنصر أو اللغة أو ما شابه، سبباً للتفاضل).. كما تنصّ المادة رقم (20) على أنّ (حماية القانون تشمل جميعَ أفراد الشعب، نساءً ورجالاً، بصورةٍ متساوية، وهم يتمتّعون بجميع الحقوق الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ضمن الموازين الإسلامية)!.. (الدستور الإيراني).. إلا أنّ هذه الموادّ الدستورية وغيرها، قد عُطِّلَت بأوامر رسميةٍ صادرةٍ عن (الوليّ الفقيه) الصفويّ الفارسيّ، وذلك منذ قيام الجمهورية الإيرانية الحالية، ومنذ تدوين الدستور الإيرانيّ الشيعيّ الجديد. (من أين يأتي الخطر على إيران، صباح الموسوي.. وموقع البيّنة: الدستور الإيراني والوحدة الإسلامية). * * * إنّ المشروع الإيرانيّ الذي يتغلغل أصحابه في بلاد العرب والمسلمين، هو، في أصله، مشروع قوميّ صفويّ فارسيّ، يتستّر بالدين، ويعمل خلف قِناع الإسلام، ويتمدّد بمختلف طرائق التضليل.. تضليل الدول والشعوب العربية والإسلامية، وهو لا يهدف إلا إلى أمرٍ واحدٍ فحسب: إخراج أهل السنّة من دينهم، ونشر خزعبلات الشيعة الإمامية الصفوية الفارسية، للسيطرة التامة على أمة الإسلام وأوطانها وشعوبها ومقدّراتها، بهدف إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية، الآفلة على أيدي العرب والمسلمين منذ مرحلة صدر الإسلام!.. بقي أن ننوِّه، إلى أنّ إطلاقنا كلمة (الفارسية) على الفُرس، ليست شتيمةً ولا انتقاصاً عنصرياً، فهم يعتزّون بقوميتهم الفارسية، بل يتعصّبون لها ويسيرون على هَدْيها كما وجدنا آنفاً.. وعندما نُشير إلى أصحاب المشروع الإيرانيّ العدوانيّ في أوطاننا، فإننا نصفهم بأنهم (شيعة فُرس)، أو (صفويون فُرس)، ونصف مشروعَهم بأنه (مشروع صفويّ فارسيّ).. وفي كل هذه المصطلحات، إنما نقصد بها أصحابَ المشروع العدوانيّ الصفويّ الفارسيّ، الذين يهاجموننا ويعتدون علينا وينتهكون بلادنا ومجتمعاتنا وعقيدتنا وديننا ومقدّساتنا، بعقائدهم الشاذّة التي تُخرِج معتنقيها عن الإسلام، وبممارساتهم التبشيرية والإجرامية العنيفة المتطابقة مع ممارسات الصفويين الأوائل، وبعنصريّتهم القومية التي يتعصّبون لها، ويحاولون –بِها- إلغاء الآخرين وانتماءاتهم، لاسيما العرب، مادّة الإسلام وأهله. * * * عقائد الشيعة الإمامية الجعفرية الإثني عشرية تقوم الشيعة الإمامية أو الجعفرية أو الإثنا عشرية.. على مجموعةٍ من العقائد الشاذّة، التي -كما سنرى- توقِع مَن يعتنقها (نقول: مَن يعتنقها) بالكفر الواضح الصريح، جملةً وتفصيلاً!.. ومعظم هذه العقائد أُخِذَت -كما ذكرنا في بحث: (الصفويون والصفوية)- من البدع والمستحدَثات الغريبة التي أدخِلَت على دين الإسلام، وذلك في العهود المختلفة للحكم الصفويّ، ثم تحوّلت عند أتباع الشيعة الإمامية إلى عقائد لا تقبل عندهم المناقشة ولا إعمال العقل ولا التغيير ولا التبديل. من المهم -قبل أن نعرضَ أهم العقائد الخاصة بالشيعة الإمامية- أن نؤكِّد على النقاط التالية: أولاً: عندما نتحدّث عن العقائد الشاذة، فإننا لا نُكفِّر أحداً، كما يفعل أصحاب تلك العقائد، الذين يُكَفِّرون كل مسلمٍ يخالف مِلّتهم، إلى درجة أنّ أصحاب رسول الله لم ينجوا من قذفهم بالكفر، من قِبَل أولئك المفترين من أتباع تلك العقائد الشاذة.. وإنما نؤكّد، أنّ الحكم الإسلاميّ الشرعيّ خاص بمن يعتقد بهذه العقائد، ويؤمن بها، ويسعى لنصرتها بكل الأساليب. ثانياً: إنّ الحديث عن عقائد الشيعة الإمامية، هو حلقة من حلقات الحديث عن المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ، لا يمكن إغفاله، لأنّها جوهر المشروع المشبوه، ووسيلته لاختراق مجتمعاتنا الإسلامية، وقد بدأ أصحابه هجومهم المسعور داخل أوطاننا، معتمدين على إفساد عقيدة الإسلام في نفوس الناس، ولابد إزاء هذا الهجوم الشرس المخطَّط له بعنايةٍ ودقة.. لابدّ من مقاومته عقدياً وفكرياً.. وأول خطوةٍ في كل ذلك، هي أن نُبيّن للناس حقيقة عقائد هؤلاء القوم، الذين يستخدمونها في خلخلة عقيدة الأمة، لخلخلة مجتمعاتنا، تمهيداً لزرع الفتنة داخلها، ثم للانقضاض عليها بخططهم الماكرة، كما سنرى في حلقاتٍ قادمةٍ بإذن الله. ثالثاً: العقائد التي سنعرضها تالياً، مأخوذة من مراجعهم وكتبهم الأكثر اعتماداً لديهم، والصادرة عن متقدّميهم ومتأخّريهم، ومع ذلك، فقد أدرجناها شارحين بعضَ جوانبها، دون أن نتدخّل بالحكم على أصحابها. رابعاً: قبل أن يبدأ القاذفون من بعض الإخوة الكرام بتوجيه قذائفهم نحونا، لأنّ الحديث في العقائد –حسب مفهومهم- خط أحمر، ننصحهم بأن يكونوا كما يريدهم الله عز وجل، أحرص الناس على عقيدة الإسلام، وعلى الدفاع عنه، من غير أن يخافوا في الله لومةَ لائم، وذلك بدلاً من تضييع الأوقات بالسياسات والسلوكيات التي تُغطّي في نتائجها على هذا المشروع المشبوه، وعلى وسائله وخططه وخلفياته العقدية والفكرية.. فعندما يهاجمك عدو بأسلحته العقدية والفكرية، عليك أن تتصدى له في ساحة المعركة التي صنعها لك، وبدأها وحدّد وجوهها، وفرضها عليك.. فإن لم تفعل، فانظر إلى نفسك، وراجع سلوكك، فقد تُحتَسَب عند الله عز وجل من المنهزمين الفارّين من الزحف، المتخلّين عن الدفاع عن أهم حصون الإسلام، فعند ساحة الصراع التي يُعتَدَى فيها على عقيدة الإسلام، يتوقّف كل هراء، ويدخل المسلم –لاسيما ابن الحركة الإسلامية- ساحةَ الصراع المفروضة عليه بكل التوهّج في عقيدته وفكره الأصيل، إذ لا وقت للانشغال عن الحرب الحقيقية التي يشنّها أعداؤنا بكل شراسةٍ ضدنا، ولا وقت للانشغال في ما بين السطور وأحرف الكلمات وعلامات الترقيم.. هنا وهناك.. فمَن كان (كبيراً) فليتفضّل وليخض معركته (الكبيرة) مع أصحاب العقائد الهدّامة، فهم العدو، وليس العدو مَن يتصدى لهم.. نعم، لا مجال للسفسطة والهراء في ساحات الصراع، ونسأل الله السلامة. أهم هذه العقائد الشاذّة للشيعة الإمامية، الغريبة على دين الإسلام ما يلي: 1- عقيدة البَداء : البداء، هو أن يظهر الأمر بعد أن كان خافياً، وهذه العقيدة عند الشيعة الإمامية تعني: أن يبدوَ شيء لله عز وجل لم يكن عالماً به!.. وهي من عقائد اليهود. يقول الكُلَيني في (أصول الكافي) عن زرارة بن أعين: (ما عُبِدَ الله بشيءٍ مثل البداء)!.. كما يروي عن أبي عبد الله زاعماً أنه قال: (ما تنبّأ نبيّ قط حتى يُقرَّ لله بخمس: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة)!.. (أصل الكافي، ج1 ص146). 2- عقيدتهم في الرَّجْعة : أي رجعة الأموات، كرجعة مهديّهم المنتَظَر أو القائم أو الإمام الثاني عشر من السرداب، الذي ستكون رجعته في آخر الزمان كما يزعمون، ليقتلَ غيرَ الشيعة.. كما يرجع أعداء الشيعة كذلك، لينتقمَ منهم الإمام المهديّ، فيقوم مثلاً –كما يزعمون- (بصلب أبي بكرٍ وعمر على شجرةٍ رطبة)!.. (المسائل الناصرية للسيد المرتضى).. ويروي (المجلسي) في كتاب (حق اليقين) عن محمد الباقر: (إذا ظهر المهديّ، فإنه سيُحيي عائشةَ ويُقيمُ عليها الحدّ)!.. 3- عقيدة التُقية : وقد عرّفها علماؤهم بأنها: (قولُ أو فعلُ غير ما تعتقد).. والتقية عندهم أصل من أصول دينهم، وفي هذا يقول (الكُلَيني) في (أصول الكافي) نقلاً عن أبي عبد الله: (لا دين لمن لا تُقيةَ له)!.. وكذلك يقول علماؤهم: (لا إيمان لمن لا تُقيةَ له)!.. 4- عقيدتهم في الطينة الكربلائية : أي الطينة المأخوذة من قبر الحسين رضي الله عنه، فلها تقديس خاص عندهم، يصنعون منها قطعاً ليسجدوا عليها في صلواتهم، ثم تطوّرت نظرتهم إلى طينة القبر، فجعلوا الطينة في كل أنحاء (كربلاء) طينةً مقدّسةً كطينة قبر الحسين التي يقدّسونها.. يقول محمد النعمان الحارثي نقلاً عن أبي عبد الله زاعماً: (في طين قبر الحسين الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر)!.. 5- عقيدتهم في نكاح المتعة : فالمتعة لها مكانة عظيمة عندهم، وفي هذا يروي (فتح الله الكاشاني) عن (جعفر الصادق) في كتابه (منهج الصادقين) زاعماً.. ما يلي: (إنّ المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا، والذي يُنكرها يُنكر ديننا، بل إنه يَدين بغير ديننا، وولدُ المتعة أفضلُ من ولد الزوجة الدائمة، ومُنكِرُ المتعة كافر مرتدّ)!.. 6- قولهم بتحريف القرآن : إنّ غلاة متقدّميهم ومتأخّريهم يقولون بتحريف القرآن الكريم، من مثل: الكليني في كتابه (الكافي)، ومحمد باقر المجلسي في موسوعته (بحار الأنوار).. وغيرهما، ولم يرد أي تكذيبٍ لأقوالهم أو ردٍ لمزاعمهم من قِبَل متأخّريهم المعتَمَدين عندهم، بل يعتبرون أولئك الفقهاء السابقين من أجلّ علمائهم وأصدقهم روايةً وقولاً، وأوسعهم علماً وتُقىً، وأحقّهم تقديساً!.. يورد الكليني روايةً ينسبها كذباً إلى (جعفر بن محمد الصادق)، يقول فيها: (عندنا مصحف فاطمة عليها السلام، وما يُدريهم ما مصحف فاطمة.. مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد)!.. (الكافي ج1 ص239، طبعة طهران، كتاب الحجّة). ويقول محمد باقر المجلسي: (إنّ كثيراً من الأخبار صريحة في نقص القرآن وتغييره، ومتواترة المعنى)!.. (مرآة العقول، ص253). ويقول نعمة الله الجزائري: (الأخبار مستفيضة بل متواترة، وتدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادةً وإعراباً)!.. (الأنوار النعمانية ج2 ص357). ويقول الخميني: (لقد كان سهلاً عليهم –أي على الصحابة الكرام- أن يُخرِجوا هذه الآيات من القرآن، ويتناولوا الكتاب السماويَّ بالتحريف، ويُسدِلوا الستار على القرآن، ويُغيِّبوه عن أعين العالمين.. إنّ تهمة التحريف التي يوجِّهها المسلمون إلى اليهود والنصارى، إنما ثبتت على الصحابة)!.. (كشف الأسرار ص114 بالفارسية). ويزعم النوري الطبرسي، بأنّ الصحابة رضوان الله عليهم، قد حرّفوا القرآن الكريم، فأسقطوا آية الولاية من سورة (الشرح - ألم نشرح لك صدرك)، وهي: (ورفعنا لكَ ذكرك، بِعَلِيٍّ صهرك)!.. (فصل الكتاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب). 7- عقيدتهم في الأئمّة : الموضوعالأصلي : المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 3 أغسطس - 20:15:29 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين عقيدتهم في الأئمّة : يزعمون أنّ الأئمّة يعلمون الغيب، وأنهم معصومون عن الخطأ والنسيان والسهو، وأنّ لهم حرية الاختيار بين التحليل والتحريم، وأنّ الإمامة أعلى مرتبةً من النبوّة.. وفي هذا يروي (الكليني) عن جعفر الصادق قولاً مزعوماً: (نحن خزّان علم الله، نحن تَرَاجمة أمر الله، نحن قوم معصومون، أمر بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن حُجّة الله البالغة على مَن دونَ السماء وفوقَ الأرض)!.. (الكافي).. كما قال: (إنّ الأئمّة يعلمون ما كان، وما سيكون، وإنّه لا يَخفى عليهم شيء).. (أصول الكافي ص160). ويقول الخميني في الأئمّة: (إنّ للإمام مَقاماً محموداً، ودرجةً سامية، وخلافةً تكوينيةً تخضع لولايتها وسيطرتها جميعُ ذرّات هذا الكون، وإنّ من ضروريات مذهبنا، أنّ لأئمّتنا مَقاماً لا يبلغه مَلَك مقرَّب ولا نبي مُرسَل)!.. (الحكومة الإسلامية ص52، طبعة القاهرة لعام 1979م). كما يصف الخميني أئمّتهم بقوله: (لا يُتَصوَّر فيهم السهوَ والغفلة).. (الحكومة الإسلامية ص91). و يقول الخميني كذلك: (تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن).. (الحكومة الإسلامية ص113). 8- عقيدتهم في صحابة رسول الله : تقوم عقيدتهم كذلك، على سَبّ الصحابة رضوان الله عليهم، وتكفيرهم وبُغضهم ولَعنهم واتهامهم بالفسق والضلال، خاصةً الخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن الزبير والزبير بن العوّام وأبي عبيدة بن الجرّاح وخالد بن الوليد.. ويزعمون أنّ الصحابة رضوان الله عليهم قد ارتدّوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول ، إلا نفراً قليلاً منهم: يروي (الكليني) عن جعفر بن محمد الصادق، زاعماً أنه قال: (كان الناس أهلَ رِدّةٍ بعد النبيّ إلا ثلاثة، فقلت: مَن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذرٍ الغفاري، وسلمان الفارسيّ)!.. (أصول الكافي، ج3 ص85). يقولون في كتابهم (مفتاح الجنان): (اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد، والعن صنمي قريشٍ وجبتَيْهما وطاغوتَيْهما وابنتَيْهما..)!.. يقصدون بذلك أبا بكرٍ وعمر وعائشة وحفصة، رضوان الله عليهم. ويقول محدِّثهم (نعمة الله الجزائري): (إننا لا نجتمع معهم -أي مع أهل السنّة- على إلهٍ ولا على نبيٍ ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إنّ ربهم هو الذي كان محمد نبيَّه، وخليفته من بعده أبو بكر.. ونحن نقول: إنّ الربّ الذي خلق خليفةَ نبيّه أبا بكرٍ ليس ربَّنا، ولا ذلك النبيُّ نبيَّنا)!.. (الأنوار النعمانية، ج2 ص287). ويقول الخميني عن الصحابيَّيْن الخليفتَيْن أبي بكرٍ وعمر: (.. ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين.. إنّ مثل هؤلاء الأفراد الجهّال الحمقى والأفاقون والجائرون.. غيرُ جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر)!.. (كشف الأسرار، ص108). كما قال عن الخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: (إنّ أعماله نابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفات لآياتٍ ورد ذكرها في القرآن الكريم)!.. (كشف الأسرار، ص116). 9- عقيدتهم في السنّة المطهَّرة : يعتبرونها مكذوبةً غيرَ صحيحة، لأنّ رواتها من الصحابة الذين يكفِّرونهم: يقول الشيخ الشيعي (محمد حسن آل كاشف الغطاء): (أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب ومروان بن الحكم وعمران بن حطان الخارجي وعمرو بن العاص ونظائرهم.. فليس له عند الإمامية من الاعتبار مقدارَ بعوضة، وأمرهم أشهر من أن يُذكَر)!.. (أصل الشيعة وأصولها). ويقول الشيخ الشيعي (حسين بن عبد الصمد العاملي) في كتب حديث أهل السنة: (فصحاح العامّة كلها وجميع ما يروونه غير صحيح)!.. (العامّة هم بعرفهم أهل السنّة).. (وصول الأخيار، ص94). ويتّهم الخميني أبا بكرٍ الصديق رضي الله عنه في كتابه (كشف الأسرار، ص112)، بأنه (كان يضع الحديث)!.. كما يتّهم الصحابيَّ الجليل (سمرة بن جندب) أيضاً في كتابه (الحكومة الإسلامية، ص71)، بأنه (كان يضع الحديث)!.. 10- عقيدتهم في الإجماع : الإجماع أحد مصادر التشريع الإسلاميّ، نَقَضَه رجال الدين من أتباع الشيعة الإمامية، وخالفوه.. وقد تبلورت هذه المخالفة في المادة رقم (12) من الدستور الإيرانيّ، التي تعتبر أن المذهب الجعفريَّ الإثني عشريّ هو مذهب بل دين وحيد إلى الأبد: (الدين الرسميّ لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفريّ الإثنا عشريّ، وهذه المادة تبقى إلى الأبد، غيرَ قابلةٍ للتغيير)!.. ومن مخالفاتهم للإجماع: إباحتهم نكاح المتعة، الذي انعقد الإجماع على تحريمه، كما حرّمه الإمام عليّ بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه، وقد ثبت أنّ رسول الله قد حرّمه أخيراً بعد إباحته!.. (الخمينية.. شذوذ في العقائد.. شذوذ في المواقف، سعيد حوّى).. ونكاح المتعة هو زنا بكل ما في هذه الكلمة من معنى، يقوّض أركان الأسرة المسلمة، ويهدم اللبنة الأولى والأساس في بناء المجتمع المسلم!.. 11- عقيدتهم في الجهاد : الجهاد ممنوع ما لم يظهر الإمام الغائب المنتَظَر، ولا يصح إلا تحت لوائه، وفقهاؤهم يقومون مقام المهديّ المنتَظَر في إجراء السياسات والتصرّف بمال الإمام.. إلا الجهاد، فلا ينعقد لواؤه إلا بوجود مهديّهم المنتظَر، بعد خروجه المزعوم من سردابه!.. (تحرير الوسيلة، ج1 ص482). 12- موقفهم من غير الشيعة : يعتقدون أنّ أهل السنّة نواصب كافرون، وأنّ كل مَن ليس على دينهم ومن مِلّتهم.. كافر: يروي (الكليني) في (الكافي ج1 ص233) عن (الرضا): (ليس على ملّة الإسلام غيرُنا وغيرُ شيعتنا)!.. 13- قولهم في الأنبياء وانتقاصهم لرسول الله : ينتقصون من قدر الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه، ويعتقدون بأنّ (الإمامَ المنتَظَر) أرفعُ منـزلةً منهم (أي من الأنبياء والرسل)، وفي ذلك قال الخميني بتاريخ 28/6/1980م، في خطابٍ إلى الشعب الإيرانيّ بمناسبة ذكرى مولد (الإمام المنتَظَر) في الخامس عشر من شعبان: (.. فكل نبيٍ من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل، لكنه لم ينجح، حتى خاتم الأنبياء محمد الذي جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتحقيق العدالة.. لم يوفَّق في ذلك أيضاً.. فالذي سينجح بتحقيق العدالة في كل أرجاء العالَم هو المهديّ المنتَظَر)!.. (مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني). 14- عقيدتهم في نزول الوحي على السيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها : يعتقد أتباع الشيعة الإمامية، بأنّ الوحي قد نزل على (السيدة فاطمة) بنت رسول الله ، وذلك بعد وفاته.. وفي ذلك يقول (الخميني)، في كلمته التي ألقاها في (حسينية جماران) بتاريخ 2/3/1986م.. يقول ما يلي: (وإنّ فاطمة الزهراء عاشت بعد وفاة والدها خمسةً وسبعين يوماً، قضتها حزينةً كئيبة، وكان جبرائيل الأمين يأتي إليها لتعزيتها، ولإبلاغها بالأمور التي ستقع في المستقبل، ويتّضح من الرواية، بأنّ جبريل خلال الخمسين يوماً كان يتردّد كثيراً عليها، ولا أعتقد بأنّ رواية كهذه الرواية وردت بحق أحد باستثناء الأنبياء العظام، وكان الإمام علي يكتب هذه الأمور التي تُنقَل لها من قبل جبريل، ومن المحتمل أن تكون قضايا إيران من الأمور التي نُقِلَت لها..)!.. (الخمينية.. شذوذ في العقائد.. شذوذ في المواقف، سعيد حوّى). * * * ما سبق كان أهم العقائد التي تقوم عليها الشيعة الإمامية، وهي كما ذكرنا، عقائد مكفِّرة لِمَن يعتنقها، وليس من الصعب على القارئ الكريم أن يلحظَ الخبث في مثل هذه العقائد الشاذّة، التي تهدم دين الإسلام، وتجعله ألعوبةً بل أضحوكةً بأيدي أئمة الشيعة الإمامية!.. وغني عن الذكر، بأنّ هذه العقائد الشاذّة تجعل من الشيعة الإمامية ديناً آخر مختلفاً عن دين الإسلام، بل عن كل الأديان السماوية.. فهي بذلك ليست مذهباً إسلامياً، بل ديناً بشرياً وضعياً لم تعرفه البشرية قبل الحكم الآفل للشاه (إسماعيل الصفويّ) الخارج عن الإسلام جملةً وتفصيلا!.. * * * تصدير الثورة الشيعية الصفوية الفارسية ، والخطة الخمسينية الجديدة نشرت مجلة البيان الإماراتية في عددها رقم (78) تحت عنوان: (الخطة السرّية للآيات في ضوء الواقع الجديد)، نصَّ رسالةٍ موجَّهةٍ من (مجلس الشورى للثورة الثقافية الإيرانية) إلى المحافظين في الولايات الإيرانية، وذلك في عهد الرئيس الإيرانيّ (خاتمي)، وقد كانت المجلة قد حصلت على تلك الرسالة الخطيرة من (رابطة أهل السنة في إيران – مكتب لندن)، التي عرضها وعلّق عليها: (الدكتور عبد الرحيم البلوشي).. ومما جاء في تلك الرسالة: [لقد قامت، بفضل الله، دولة الإثني عشرية في إيران بعد عقودٍ عديدة، وبتضحية أمة الإمام الباسلة، ولذلك، فنحن -بناءً على إرشادات الزعماء الشيعة المبجَّلين- نحمل واجباً خطيراً وثقيلاً، هو (تصدير الثورة)، وعلينا أن نعترفَ بأنّ حكومتنا -فضلاً عن مهمّتها في حفظ استقلال البلاد وحقوق الشعب- فهي حكومة مذهبية، ويجب أن نجعلَ تصدير الثورة على رأس الأولويات، لكن نظراً للوضع العالميّ الحاليّ، وبسبب القوانين الدولية -كما اصطُلح على تسميتها- لا يمكن تصدير الثورة، بل ربما اقترن ذلك بأخطارٍ جسيمةٍ مدمِّرة.. ولهذا، فإننا وضعنا (خطةً خمسينيةً) تشمل خمس مراحل، مدة كل مرحلةٍ عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة (الإسلامية) إلى جميع الدول المجاورة، لأنّ الخطر الذي يواجهنا من الحكّام ذوي الأصول السنيّة، أكبر بكثيرٍ من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب، لأنّ أهل السنّة هم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه والأئمّة المعصومين، وإنّ سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم، ولتنفيذ هذه الخطة الخمسينية، يجب علينا أولاً، أن نُحَسِّن علاقاتنا مع دول الجوار، ويجب أن يكونَ هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم.. وإنّ الهدف هو فقط (تصدير الثورة)، وعندئذ نستطيع أن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنتقدّم إلى عالم الكفر بقوةٍ أكبر، ونزيّن العالم بنور التشيّع، حتى ظهور المهديّ المنتَظَر]!.. (ا هـ). منذ أن انتصرت الثورة الشيعية الإيرانية في عام 1979م، صرّح زعماؤها وأولهم مرشد الثورة وزعيمها: (الخميني)، بأنهم لن يقفوا في ثورتهم عند حدود إيران، بل سيعملون على نشرها في بلدان العالَم الإسلاميّ، خاصةً في العراق ودول الخليج العربيّ ولبنان، ورفعوا شعاراً علنياً هو شعار: (تصدير الثورة)، وأعلن الخميني ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتصار ثورته، أي بتاريخ 11/2/1980م، إذ قال: (إننا نعمل على تصدير ثورتنا إلى مختلف أنحاء العالَم)!.. ولتحقيق هذه الغاية، تم تشكيل المنظمات الداخلية والخارجية، التي قامت بانتهاكاتٍ وأعمال عنفٍ في بعض البلدان، كالكويت والسعودية ولبنان. عقيدة (تصدير الثورة) نابعة من العقيدة الشيعية الإمامية، التي (تعتبر أهلَ السنّة (نواصبَ) كفاراً ينبغي قتالهم وقَتلهم، أو تغيير دينهم إلى الشيعة الإمامية)!.. لكنّ وقوع الحرب العراقية الإيرانية التي هُزِمَت فيها إيران، ثم وفاة (الخميني).. استدعى إعادةَ النظر في السياسة الثورية الانقلابية الإيرانية، بهدف ترتيب الأوضاع الداخلية بعد الهزيمة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. من جهة، وبهدف الاستجابة لمتطلّبات التحوّلات الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفرُّد الولايات المتحدة الأميركية بالهيمنة على العالَم.. من جهةٍ ثانية. لذلك كان لابد من تغيير التكتيك والأسلوب، مع بقاء الهدف الاستراتيجي قائماً: (تصدير الثورة)، لكن من غير ضجيج، أو إراقة دماء، أو إثارة ردود الأفعال المحلية والدولية!.. وهكذا، رُسِمَت الخطة الخمسينية (أي مدتها خمسون سنة) على طريقة (بروتوكولات حكماء صهيون)، وأبرز ما جاء فيها: 1- الخطة تستهدف أهل السنّة داخل إيران وخارجها، وهي ذات صبغةٍ ثقافيةٍ اجتماعيةٍ تاريخيةٍ سياسيةٍ اقتصادية دينية. 2- تعتمد الخطة على تحسين العلاقات مع الآخرين، وعلى نقل أعدادٍ من العملاء إلى الدول المستهدَفَة. 3- تدعو الخطة إلى زيادة النفوذ الشيعيّ في مناطق أهل السنة، عن طريق بناء الحسينيات والجمعيات الخيرية والمراكز الثقافية والمؤسّسات الطبية والصحية.. كما تدعو إلى تغيير التركيبة السكانية، بتشجيع الهجرة الشيعية إلى تلك المناطق، وبتهجير أهل تلك المناطق منها. 4- توزَّع الخطة على خمس مراحل، مدة كل مرحلةٍ عشرُ سنوات، ينفّذون في كل مرحلةٍ حزمةً من الإجراءات، كما يلي: أ- المرحلة الأولى (مرحلة التأسيس ورعاية الجذور): يقومون خلالها بإيجاد السكن والعمل لأبناء الشيعة المهاجرين إلى الدول المستهدَفَة، ثم بإنشاء العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال والمسؤولين الإداريين في تلك الدول، ثم بمحاولة خلخلة التركيبة السكانية عن طريق تشتيت مراكز تجمّعات أهل السنّة وإيجاد تجمّعاتٍ شيعيةٍ في الأماكن المهمّة. ب- المرحلة الثانية (مرحلة البداية): إذ يتم العمل من خلال القانون القائم وعدم محاولة تجاوزه، والسعي للحصول على الجنسية المحلية للمهاجرين الشيعة، ومحاولة الانسلال إلى الأجهزة الأمنية والحكومية،.. ثم التركيز على إحداث الوقيعة بين علماء السنة (الوهابيين -كما يصفونهم-) والدولة، من خلال تحريض العلماء على المفاسد القائمة وتوزيع المنشورات باسمهم، وارتكاب أعمالٍ مُريبةٍ نيابةً عنهم، ثم إثارة الاضطرابات.. وبعدها يتم تحريض الدولة عليهم.. وذلك كله، للوصول إلى هدف إثارة أهل السنّة على الحكومات، حتى تقمعَ تلك الحكومات أهلَ السنّة، فيتحقق هدف انعدام الثقة بين الطرفين. ج- المرحلة الثالثة (مرحلة الانطلاق): يتم خلالها ترسيخ العلاقة بين الحكام والمهاجرين الشيعة العملاء، وتعميق التغلغل في أجهزة الدولة، وتشجيع هجرة رؤوس الأموال السنية إلى إيران، لتحقيق المعاملة بالمثل، أي للسماح لرؤوس الأموال الإيرانية بالعمل في تلك البلدان السنيّة.. ثم القيام بضرب اقتصاديات تلك الدول، بعد السيطرة عليها. د- المرحلة الرابعة (بداية قطف الثمار): التي تتميّز بالوصول إلى المواقع الحكومية الحسّاسة، وشراء الأراضي والعقارات، ما يؤدي إلى ازدياد سخط الشعوب السنيّة على الحكومات، بسبب ازدياد نفوذ الأغراب الشيعة فيها. هـ- المرحلة الخامسة (مرحلة النضج): فيها تقع الاضطرابات الشديدة، وتفقد الدولة عوامل قوّتها (الأمن، والاقتصاد)، وبسبب الاضطرابات يتم اقتراح تأسيس (مجلسٍ شعبيٍ)، يسيطرون عليه ويقدّمون أنفسهم مخلِّصين لمساعدة الحكّام على ضبط البلاد، وبذلك يحاولون السيطرة بشكلٍ هادئٍ على مفاصل الدولة العليا، فيحقّقون هدف (تصدير الثورة) بهدوء.. وإن لم يتم ذلك، فإنهم يحرّضون الشعوب لإعلان الثورة الشعبية، ثم يسرقون السلطة من الحكّام، ويسيطرون بشكلٍ كاملٍ على مفاصل الدولة. (انظر: الرافضة في سطور، أبو عادل إبراهيم العوفي.. والخطة السرية: دراسة في الأسلوب الجديد لتصدير الثورة الإيرانية، موقع البرهان). * * * إننا حالياً نشهد تنفيذ هذه الخطة الخمسينية الخبيثة بكل دقةٍ في بعض بلاد العرب والمسلمين، من مثل: العراق والكويت والبحرين واليمن وسورية ولبنان والأردن، والسودان وبعض الدول العربية في شماليّ إفريقية.. وغيرها!.. ولعل افتضاح أمرهم وقع بسبب خروجهم عن بعض محاور خطتهم الخمسينية الخبيثة في العراق، وبسبب ممالأتهم للمحتل الأميركي (الشيطان الأكبر) والعدو الصهيوني، ضد العرب والمسلمين.. فوقعوا في فخ أحقادهم، التي دفعتهم لارتكاب أفظع الجرائم وأشدها خسّةً ونذالةً في بلاد الرافدين، ما أدى لتعبئة الرأي العام العربي والإسلامي ضدهم بعد انكشاف نواياهم وعقائدهم وخلفيات سلوكهم المشين البشع ضد الشعوب المسلمة.. بينما هم في سورية مثلاً، ينفّذون خطتهم الخبيثة بكل تفاصيلها، تحت الحماية الكاملة التي يقدّمها لهم النظام الأسدي المجرم ضد سورية وشعبها.. وليس من المعقول أن يقفَ المسلمون متفرّجين على شعوبهم وبلدانهم وهي تسقط الواحدة تلو الأخرى، في أحضان أصحاب المشروع الصفويّ الفارسيّ المشبوه.. إذ لا بد من مشروعٍ مضادٍ يحمي الشعوب والأمّة والأوطان من هذا الشرّ المستطير القادم من بلاد فارس الصفوية، بالتواطؤ الكامل مع نظام بشار أسد الخائن لوطنه وشعبه وأمّته!.. * * * ـــــــــــــــــــ المراجع : 1- الدولة الصفوية – محمد الخولي. 2- تاريخ إيران بعد الإسلام – عباس إقبال. 3- الصفويون الجدد – مجلة الراصد الإسلامية، العدد 42. 4- عودة الصفويين – عبد العزيز بن صالح المحمود. 5- الشاه عباس الكبير – د. بديع محمد جمعة. الصفويون والدولة العثمانية – أبو الحسن علوي بن حسن عطرجي. 6- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق – د. علي الوردي. 7- قراءة جديدة في تاريخ العثمانيين – د. زكريا إبراهيم بيومي. الموضوعالأصلي : المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 3 أغسطس - 23:53:10 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين [size=32]من لا يعرف تاريخه لا يفهم حاضره ولا يبنى مستقبله[/size] الموضوعالأصلي : المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الأحد 10 أغسطس - 0:20:44 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين شكرا علي الموضوع الموضوعالأصلي : المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 14 أغسطس - 11:33:10 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين [size=24]جزاك الله خيرا أخي[/size] الموضوعالأصلي : المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ المشبوه في بلاد العرب والمسلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الجزائرية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |