أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين 28 يوليو/تموز من قاعدة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الصاروخ "ديلتا 4 " إلى الفضاء وعلى متنه قمرين اصطناعيين للتجسس .

وتقول مصادر أمركية إن الهدف من إطلاق القمرين الاصطناعيين الى الفضاء هو ضمان حماية إضافية للأقمار الاصطناعية العسكرية للولايات المتحدة، والتنصت ومراقبة الأجهزة الفضائية العائدة إلى الدول الأخرى.

تخصص الأقمار الاصطناعية من نوع "GSSAP" لمراقبة ما يسبح في المدارات الفضائية التي تدور فيها محطات الاتصالات العسكرية والأقمار الاصطناعية المخصصة للتجسس ومحطات الأرصاد الجوي ، إضافة إلى الأقمار الاصطناعية التجارية.

ويقول ممثل القوات الجوية الأمريكية وليام شيلتون، إن أقمار "GSSAP" صممت كذلك لمراقبة مسار حركة حطام المركبات الفضائية وغيرها، "لضمان حماية إضافية لأقمارنا ومراقبة الأعمال العدوانية المحتملة من جانب الدول الأخرى".

وإضافة الى القمرين الاصطناعيين حمل الصاروخ "ديلتا 4 " على متنه قمرا اصطناعيا تجريبيا مصغرا للقوات الجوية الأمريكية من برنامج ANGELS.