مواضيع ذات صلة

**berber** · الخميس 31 يوليو - 11:44:39

يدين هذا العنصر إلى مدينة سترونسيان في اسكتلنده، حيث اكتشفه ديفي عام 1808.

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]يدين هذا العنصر إلى مدينة سترونسيان في اسكتلنده، حيث اكتشفه ديفي عام 1808.[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]وهو معدن أبيض خفيف ، كثافته2.6. وربما كان هذا العنصر قد قام بدور كبير في ماضي الأرض . إذْ يتصور أنه في العهد الذي لم يكن فيه للكرة الأرضية جو الأكسجين الحالي كان فيها نوع من الحياة عاش على الكبريت .[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]فالسترنسيوم ربما كان على نفس الصفة رائداً سابقاً للكالسيوم، لأن هذين العنصرين بسبب بنيتهما الالكترونيتين لهما نفس الخواص الكيماوية ويدعم هذه الفرضية اكتشاف شعاعيات غريبة في بعض البحار على الصخور القريبة من الشاطئ وهي حيوانات دقيقة قطرها ملليمتر واحد، وقد تبين أن هيكلها العظمي يتألف من كبريتات السترونسيوم. وليس ذلك فحسب فخلال الأزمنة الجيولوجية سقطت بقايا هذه الحيوانات إلى قيعان البحار حيث تراكمت فألّفت مادة انتقلت إلى الصخور الكلسية، و في بعض الأحوال قامت درجات الحرارة العالية والضغوط الشديدة للسيرورات البركانية بتحويل مادتها إلى حجر أزرق جميل يسمى: سيليستين[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]وقد كان يمكن أن يُسطِّر السترونسيوم قصة جميلة للحياة، ولكن الحياة لم تختره بل حلّ الكالسيوم محله بفضل فعاليته التي هي أقوى، ووفرته التي هي أكثر إذ يؤلف 0.04% من قشرة الأرض.[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]وقد يبدو عجيباً أن تحدث نفس الظاهرة في عصر الصناعة، ولقد لاحظ الكيماويون أن مادة السترونيتان ( وهي تتولد من تأثير السترونسيوم في الماء) تؤلف مع السكر مركباً غير قابل للانحلال في الماء..، وهكذا يمكن فصل هذا المركب عن دبس الشوندر. وقد تُبنِّيت هذه الطريقة في انكلترة وفرنسا من أجل تصفية السكر.. ففسحت للترنسيوم مجالاً للتطبيق،ودام ذلك إلى أن اطلع مستعملو هذه الطريقة على إمكان الوصول إلى النتيجة عينها وبثمن زهيد بواسطة الكالسيوم .[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]لكن ما هي الاستعمالات التي تُرجى لعنصر يعترضه الكالسيوم دوماً؟[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]فليس بالإمكان استعمال السترونسيوم لأن الماء يؤثر فيه بشدة وهو يصفرُّ حتى من تماسه بالهواء.. وينبغي حفظه في النفط.[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]كما ويوجد في الحقيقة نطاقات يمكن للسترونسيوم أن يعطي فيها ما لا يستطيع الكالسيوم إعطاءه مثلاً: استخدامه من أجل الأسهم النارية قبل أن يستعمل في صواريخ الإشارة أو في المنارات المقاومة للضباب.[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]كذلك يستعمل في صناعة الزجاج فالمركب: تيتانات السترونسيوم له قرنية انكسار عالية تجعله يبدد الضوء ويبعثره أكثر من الماس. وهذا قد جعله مهماً جداً في عصر الألياف الضوئية، ويفيد أيضاً في إنتاج المزلّقات.[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

[size=18][size=18][size=22][size=16][size=16][size=18]وهناك تطبيق يتطلب كميات هائلة منه: وذلك في إنتاج الألمنيوم فالسترونسيوم يزيد مردود التحليل الكهربائي وقد تعمم استعماله بسرعة و هكذا أصبح الطلب عليه كثيراً وصارت إمكانات إنتاجه تستخدم إلى أقصاها[/size][/size][/size][/size][/size][/size]

الموضوعالأصلي : يدين هذا العنصر إلى مدينة سترونسيان في اسكتلنده، حيث اكتشفه ديفي عام 1808. // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber

إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)

الــرد الســـريـع