جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 30 يوليو - 22:09:49 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: مهدي النجم مهدي النجم أول ما نشره شاعرنا على صفحات الفصيح كانت قصيدة تتراقص على نغمات الهوى غلّفها الوجد .. أنا عضو جديد.. أرجو تقييم مشاركتي الأولى وكان مطلعها : لعينيك شعري والبحور iiالمدائد وفي فَلْككِ تسري النجوم الفراقد من خلال أول ملامسة للقصيدة يتضح لنا مدى تمكّن الشاعر من أدواته الإبداعية من خلال التزامه أقوى البحور الشعرية ألا وهو الطويل ، أيضاً يتضح لنا مدى العمق اللغوي الذي يتميز به هذا الحرف الجزل مع سلاسة واضحة في السبك . والقصيدة تعبر عن معاناة الشاعر وقلبه المتلهف للحبيب مناجياً إياه طالباً منه مراعاة ما يعتريه من شوق ووجد لا يفارقه مؤكداً من خلال مفرداته على ما يعانيه العاشق من بؤس وأنين في غياب المحبوبة وعلى الرغم من كل هذا فهو يؤكد أن العشق شعور إنساني لا يخلو منه إنسان من خلال استفهامه التعجبي والذي يوحي بالاستنكار في قوله : عشقتُ ، ومن لم يدخل العشق قلبه ومن لم تعذبه الجفون السواهدُ ويختم القصيدة بهذا النداء الحائر لمحبوبته بأن تستجيب لندائه وتترفق بحاله ولا تتركه على عذابه وآلامه قائلاً : أيا ساكناً قلبي ترفّق بحالـــه فبُنيانـه من شدّة الوجدِ مائدُ ثم يطرق من خلال هذه المقطوعة أحوال الدنيا وكيف أنها أحياناً تحطّ من قدر العظيم الكريم وترفع قدر الخبيث اللئيم .. الكلب والضرغام وكان مطلعها : في شعري - الدهرَ - للأحزان ترتيل . . . وفي القلوب لغير العشق تفضيلُ من خلال معايشة تلك الأبيات تعود للذهن بعض المواقف التي تصادفنا في تلك الحياة حينما نجد تكريم اللئيم وتسفيه الكريم ! حيث احتوت الحكمة والجمال وزادها البسيط قوة مع قافية اللام الشهيرة ، ومجدداً تظهر قوافي الشاعر حسنة السبك جزلة اللفظ قوية المعنى مع الاختيار السلس للمفردات ووضوح المعنى الطروق . ومن أجمل أبيات هاته المقطوعة هذا البيت : فرُبّ ليثٍ وضيع القدر محتقَرٍ . . . ورب كلب على الأعناق محمولُ وفي النهاية يضع لنا النهاية الحتمية لكل هذا وأنه مهما حدث يظل لكل ذي قدر قدره ولا يقلل هذا من شأنه في شئ حين قال : فلا الكلاب تعالت في عرائنها . . . ولا أحال الهزبرَ الكلبَ تنكيلُ ونراه يطرق باب الحنين للوطن فيمتعنا بهذه المقطوعة الجميلة على أنغام الوافر يقرّبني إلى الأوطــــان قــلبي وتبعدني عن الأوطان ساقي (بقلمي) وكان مطلعها : إلى قلبٍ بهذا الحي بـــــاق *** وإن بانت عن الحي المآقي كيف كانت روح الشاعر تئن من الحنين الجارف نحو وطنه ، فنراه يخاطب قلبه المعذّب بدموع الغربة والشقاء ولكنه يشفق على هذا القلب فرغم كل هذا فهو لا يملك ما يعيده به إلى هذا الوطن ، فالقلب هو ما يجذبه دائماً للعودة لكن هناك ما يحول دون ذلك .. وقد شبّه هذا الوضع في قوله : يقرّبني إلى الأوطــــان قــلبي *** وتبعدني عن الأوطان ساقي ويعود ليبين لماذا تبتعد ساقه عن تلك الأوطان فبرغم عشق القلب لها وترنمه بجمالها وحبها إلا أن واقعها المرير يجعله يبتعد ويبتعد قائلاًَ : إذا ما مـات فيها الحر يوما *** أســــيرا بين غـــانية وساق وتاهت من قصائدها القوافي *** ودُنِست المحبة بــالنفـــــاق فكانت الخاتمة قوية تبين عن مدى الحزن والأسى الذي يكابده الشاعر . ونعود مجدداً لنلمس عذابات الشاعر وأشواقه التي تفيض علينا بلحن يتقاطر عذوبة وجمال أرانـي الـهـوى فـي لــحظها وكان مطلعها : أرانـي الـهـوى فـي لــحظها مــا أرانـيـا *** أيـــا عـــاذلي ماللغرام ومــاليـا تساؤلٌ ربما يدور في أذهان كل العشاق لماذا يحب ويعشق ويذوب في ملكوت الغرام ، ماله ومال هذا الطريق المليء بالعذابات والآلام ! ومع استرسال الشاعر نجد أنفسنا وقد انتقلت لنا هذه الحالة التي يعانيها كل عاشق متسائلين عن أسباب ربما لا وجود لها ونرسم طريق العودة بلا جدوى .. ، وكان للقافية رونقها الخاص في جمالية الإيقاع للقصيدة . وحسبي من هذه القصيدة هذا البيت البديع : هي البدر، لا بل يحجب البدرَ نورُها *** كـما تحجب الشمسُ النجومَ العواليا من خلال نظرته لأحوال الدنيا وأنها لا محالة إلى زوال وأن من يسعى فيها وينازعها لن يفوز سوى بما كتب له فيها فقط .. نرى هذه القصيدة التي قسّمها الشاعر على ثلاث مرات .. ننازعُ دنيانا *********** الجزء الثالث والأخير ********** بقلمي 1 2 وكان مطلعها : نُنَـازِع دُنيـانا على كل مــغنمِ ونقنعُ منهــا بالحُطــامِ المُحطَّمِ ما أجمل هذا المطلع فكم حاول البشر أن ينتزعوا من الدنيا كل ما فيها بكل أوتوا من قوة ومع هذا يعودوا ويقنعوا بأقل القليل منها .. !! وبالتوغل بين جوانب القصيدة يظهر لنا مدى تغير أحوال البشر وتلوّنهم فيتعجب الشاعر مما يراه حوله من صاحبٍ يغدر وحبيب يهجر .. لنصل إلى حكمة دنيوية قاسية لكنها حقيقة يلمسها الجميع من خلال هذه الأبيات : ومــالي إذا صـاحبتُ خِلاًّ وجدته يُقــابلُ إخلاصـي بـغدرٍ مـُلَثَّمِ يقولُ كلامــاً بـاللّسـانِ مزخرَفا ويُضمرُ في الأعمــاقِ غيرَ التكلُّمِ إذا نــاله مني العطـاءُ فمــادحٌ وإن لم يُـصِبْ نفعــاً يَعُدْ فَيُـذَمِّمِ وتلك طبـاع النـاس، كرهاً خبَرتُها فمن كــان ذا وجهين يَرْقَ ويَعظُمِ ومن ســار في الدنيـا بِوَجْهٍ ونِيّةٍ يُجَرِّبْ طِبـاعَ النـاسِ كَرْهاً ويُصدَمِ فما أقسى أن تدرك تلك الحقيقة المرّة وكم عليك أن تقاسي الآلام والجروح ممن ترى فيهم القرب والصدق والمودة والمحبة .. ! ويصدمنا بهذا البيت العميق فقد ضاعت كل الملامح وتشابه كل شئ قائلاً : تَسـاوَى ظلامُ القلبِ عندي ونورُهُ وعــادَلَتِ الأحزانُ عندي تبَسُّمي فما أصعب هذا الشعور وما أجمل تعبير الشاعر عن حالته التي تبكي حال البشر ومدى ضياعهم وسط الأطماع الزائفة . يخاطب نفسه مجدداً من خلال تلك القصيدة التي تعتصر حزناً من الدنيا وأحواله متعجباً ممن تخدعه الدنيا بمظهرها ***** خواطر حائرة (1) ************ بقلمي**** وكان مطلعها : خيالٌ مرَّ فـي نفسـي بديهـا وخاطـرةٌ تـمـرُّ فأقتفيـهـا وما بين البداهـةِ والتقصّـي أعيشُ بِحَيرَتي وأمـوتُ فيهـا وما أبدعه من مطلع يذكرني بروائع الشعر العربي ، صورة رائعة من خلال هذين البيتين لحالة ربما تغتال الكثير منا في عديد من الأحيان .. وبعد الغوص في جنبات القصيدة نرى مدى حزن الشاعر وألمه مما يعتريه من تغيرات الدنيا وحقائق زيفها ، متعجباً ممن يخفى عليه حقيقتها ويغريه زيفها وزينتها ، ففي القصيدة دعوة جميلة حكيمة لعدم الانصياع لحديث النفس والبحث عن أمور دنيويه زائفه ، ونرى تعجبه هنا : عَجبْتُ لمن تُضاحِكهُ الليالـي ويجهلُ غدرها عُجْباً وتيهــا وأعجَبُ منهُ من ذاق المآسـي وجرّبَ في الجوى وقعاً كريها ويمشي بعد ذلك فـي حبـورٍ ويتبَـعُ هذه الدنيـا سفيهـا هي من أجمل قصائد الشاعر خلال تاريخه مع حدائق الشعر . قصيدة خفيفة جميلة وصل فيها العشق حد الجنون بل وزاد .. ☼☼☼ كل شعرٍ إذا ذُكِرتِ حزينُ ☼☼☼ بقلمي وكان مطلعها : كلُّ شِعرٍ إذا ذُكرِْتِ حزينُ وغِنائي على ثَـراكِ أنيـنُ وأنا بين حيرتـي وشقائـي تتوالى على حروفي السنيـنُ يبتدأ الشاعر قصيدته مؤكداً على حزن حروفه وهو ليس بغريب أو عجيب فكل ما يُكتب حين يذكرها هو حزين حتى الغناء يتحول لأنين .. ! وتتقاذفه الحيرة حتى يصل إلى شاطيء الظنون لكنه لا يطاوعها فعشقه أقوى من تلك الظنون فقد فاق الجنون .. أخذ العشقُ منهُ كُـلَّ صوابٍ وقليلٌ على هواكِ الجنونُ نرى تفاعل الشاعر مع حادثة يعلمها الجميع يوم أن رمى الصحفي العراقي منتظر الزيدي حين قذف بوش بالحذاء .. فكان تأثره واضحاً بالحادثة فانهمر منه شلال الشعر يعبر عن نبض أمته ☼☼☼ رسالة إلى رجل ☼☼☼ بقلمي وكان مطلعها : أُريكَ من الأيّامِ مـا أنـا ذائِقُـهْ وأُخفيكَ ما أعيَت حروفي بوائقُـهْ يظهر من خلال القصيدة مدى انفعال الشاعر بالحادثة وتأثره الواضح بها ورؤيته الشعرية لهذا الصحفي على أنه رجل عزّ فيه الرجال .. مبيناً خلال النص عن مدى قيمة هذا الحدث في نفسه ونفوس العرب جميعاً فربما يظهر ضئيلاً في حجمه لكنه كان عظيماً في ردة فعله وقوته ونراه يوجه حواره لمنتظر داعياً له ومادحاً إياه قائلاً : لكَ اللهُ من سيفٍ توهَّجَ نصلـهُ ولفظٍ سما فـوقَ الأراذلِ ناطِقُـهْ ولا يخفى على متذوق الشعر مدى اشتعال النص بالحكم الرائعة وكان أجملها هذا البيت : ولا تحسبَنَّ الكلبَ في الغابِ سيّدا إذا ما رأيتَ الضبعَ يوما يُنافِقُـهْ ويختم النص بتوجيه التحية لهذا البطل بتقبيل هذه اليد التي أعادت لنا بصيصاً من النور وسط هذا الظلام الموحش ليوجه معه تحية من أمة كاملة لهذا الشخص الذي صار رمزاً للإباء قائلاً : وقِف ألثُمِ اليُمنى فليسَ تشـرُّفٌ بما فعَلَـتْ إلا وقلبـيَ عاشِقُـهْ ويداعب الشعر من خلال خواطره الحائره فيمتعنا بهذه الوافرية الجميلة ☼☼☼ خواطر حائرة (2) ☼☼☼ بقلمي وكان مطلعها : أقولُ الشّعرَ لا أرجو فَخارا ولا أُعلي عَواليهِ اضطرارا وماليَ بعدَ ذِكرِ اللهِ بـابٌ سِواهُ إذا الزَّمانُ عليَّ جارا فما أجمل أن يكون الشعر منساباً سلساً لا يأتيه الشاعر تكلفاً ولا فخراً وزهواً ، فهو يسير في دمائه ولا تغرب شمسه بين يديه يوماً ، دون نسيان هذه اللمحة الرائعة حين جعل الشعر في مكانته الطبيعية بعد ذكر الله فهو مؤمن قبل كل شئ ، ونتذكر هنا بعض الشعراء الذي أسكنوا الشعر فوق كل شئ !! ، ثم يحكي حاله مع القريض وكيف تدور الحوارات بينهما قائلاً : أُغازِلُـه فيمنعُنـي فأرنـو إلى أَسـرارِه ليـلا نهـارا وفي محرابه أُلقي حُروفـي أُلَملِمُها وأُلقيهـا مِـرارا نرى مدى حميمية الشاعر في التعامل مع حرفه ، فهو لا يتعامل معه على أنه الحبيب وهو يغازله ويلاطفه ويداعبه حتي يسقيه من ينابيعه ما يرضي قريحته الجائعة دوماً للجمال ، ويختم النص بصورة قوية جميلة حين صوّر الشعر بالمحبوبة والتي لا يجد عاشقها عن الأشواق بدٌّ أو فرار قائلاًَ : وقد لا يعرفُ المُشتاقُ بُدّا مِنَ الأشواقِ أو عنها فرارا يكتب بمرارة قلب اشتعل بما يراه من بعض الجهّال في زمننا من الفخر بما ليس فيه الموضوعالأصلي : مهدي النجم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |