جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأربعاء 9 أبريل - 23:01:42 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: التناص في قصيدة البردوني التناص في قصيدة البردوني التناص في قصيدة البردوني أبي تمام وعروبة اليوم دراسة وصفية تحليلية خالد محمد على عون المقدمة عنوان الدراسة وسبب اختيار الموضوع يأتي اختياري لـ"التناص في قصيدة البردوني ؛أبو تمام وعروبة اليوم " ليكون عنوانا لهذه الدراسة من منطلق أن هذه القصيدة قد تعالقت مع قصيدة أبي تمام في فتح عمورية ومع غيرها من النصوص وعلى الرغم من ذلك لم تحظ هذه القصيدة بدراسة التناص وأثره وآلياته من قبل ولم تعط حقها من الاهتمام . نعم هناك دراسة قدمت من قبل الدكتور علاء المعاضيدي في مجلة الباحث الجامعي الصادرة عن جامعة إب بعنوان " التناص مع الشخصية التراثية عبر آلية الحوار والاستدعاء والإشارة في شعر البردوني "( ) غير أن هذه الدراسة درست تناص الشخصية في شعر البردوني ولم تدرس التناص في القصيدة إلا باعتباره نموذجا من نماذج كما أنها اقتصرت على مجال واحد من مجالات التناص هو تناص الشخصية وأغفلت الحديث عن تناص الإحالات الثقافية مع وجوده .هذا فضلا عن اكتفائها بالإحالة إلى مصدر التناص دون الحديث عن وظيفته في الإيحاء بالدلالة وكذا لم تحلله هذا أولا . ثانيا أن الدراسة أغفلت الحديث عن الآليات التي اتبعها الشاعر في تناصه وأقصد آليات التمطيط والإيجاز ، وآلية الاقتباس والتضمين ،وآلية المخالفة والموافقة مع فكرة النص الغائب ، كما أغفلت الحديث عن أنواع التناص باعتبار حضور النص الغائب ، وباعتبار الغرض من هذا الحضور ومستوياته ووظيفته كما أن الدراسة لم تترجم للشاعر. أهداف الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى ما يأتي: بيان مجالات التناص أو مصادره في القصيدة . الوقوف على الآليات التي اتبعها الشاعر في حواره مع النص الغائب وأثر ذلك في الإيحاء بالدلالة. الكشف عن أنواع التناص باعتبار حضور النص الغائب وباعتبار غرضه في النص الحاضر . بيان وظيفة التناص ومستوياته في القصيدة. أهمية الدراسة تأتي أهمية الدراسة من أنها ركزت على الجانب التطبيقي في دراسة التناص من خلال قصيدة البردوني ،أبو تمام وعروبة اليوم ،وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الدراسات التطبيقية وسيشكل أنموذجا يحتذى به في الدراسات المستقبلية من قبل الباحثين في المستقبل .هذا فضلا عن أن هذه الدراسة ستحاول الكشف عن مقدرة الشاعر في الاتكاء على خاصية التناص ومقدرته في التوظيف له في الإيحاء بالدلالة عبر الكشف عن آلياته ومستويات التناص داخل القصيدة مما يجعل من الشاعر أنموذجا يحتذى به من قبل المبدعين الجدد. خطة الدراسة ومنهجها: كما أن لكل بحث خطة يرسمها الباحث لبحثه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه ، وهذه الخطة –بطبيعتها- ثابتة من حيث المظهر ؛ متغير ومرنة من حيث الجوهر؛ فإن خطة الدراسة مكونة من الآتي: المقدمة : وفيها سيتحدث الباحث عن سبب اختاره للبحث وعن أهدافه وأهمية البحث وخطته ومنهجه في الدراسة. التمهيد ويشمل ما يأتي: • الترجمة للشاعر • تحديد المصطلح لغويا واصطلاحيا وبيان الفرق ينه وبين التقاطع النصي. الفصل الأول : (مجالات التناص في القصيدة) وسيشمل: • تناص الشخصي عبر عَلَمِها (اسما ,كنية,لقبا)- قولها- فعلها • تناص الإحالات الثقافية الفصل الثاني: (آليات التناص في القصيدة) وسيشمل: • آلية التمطيط والإيجاز. • آلية الاقتباس والتضمين • آلية الموافقة و المزايلة مع فكرة النص الغائب. الفصل الثالث أنواع التناص ومستوياته في القصيدة) الخاتمة : وسيخصصها الباحث للحديث عن النتائج التي توصل إليها جراء البحث . هذا وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي للكشف عن التناص في القصيدة وبيان أثره الدلالي والتعبيري. التمهيد أولا التعريف بالشاعر يقول البر دوني في سياق حديثه عن أبي تمام : " المثالية في النفس تنعكس على مثالية في الخارج مجسدة في قائد عظيم ،أو وزير أديب ، أو شاعر متفوق أو عامل دائم الكدح ، أو فيلسوف مضيء النظرات والباعث على الإعجاب بهؤلاء هو توقان النفس إلى العظمة "( ) هكذا قال الرجل وما كان يدري أن ما قاله ينطبق تماما عليه ؛ ما كان يعلم أنه يتحدث عن مثاليته وعظمته اللتان تجسدتا في إنتاجه الغزير من الشعر والنثر اللذين كانا لهما دورا مهما في الإسهام في إغناء حركة الشعر والثقافة ؛ فقد تميزت حياته بالعديد من المفارقات فهو سياسي راديكالي ، يعتز بالتراث ، وعلماني مفتون بأرض بلاده ،وبطل الكلمة في بلد نصفه من الأميين وفوق ذلك كله هو أعمى تمكن من رؤية الحقيقة والتعبير عنها بكل صدق وصراحة ( ) نعم لقد أثبت البر دوني وبكل جدارة واقتدار هذه المثالية وتلك العظمة من خلال منتوجه الفكري ولاسيما في مجال الشعر ؛ فقد أثبت أن القصيدة ذات الإطار الموسيقي التقليدي ليست عاجزة عن استيعاب ما هو شعري من تقنيات وفضاءات حركة الحداثة . يقول الشاعر المبدع والناقد الكبير الأستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح – في سياق حديثه عن البردوني-: " ما من شك في أن الشاعر الكبير عبد الله البردوني قد استطاع أن يطوع القصيدة البيتية لاستيعاب القضايا الفنية الحديثة وأن يجعلها ملائمة لتناول قضايا العصر وهموم الأمة في أسلوب متعدد ، ومواكب لحركات التجديد في الشعر العربي "( ). بدأ البردوني كتابة الشعر عام 1946م ولكن حضوره العربي بدأ مع إصدار ديوانه الأول " من أرض بلقيس" عام 1961م ومن ثم عرف كشاعر امتلك ناصية اللغة والقريحة الشعرية المتميزة بالطابع الفني والفلسفي وكان هو والمقالح بمثابة المعادل الإبداعي الشعري والفني والكتابي لمعنى اليمن ولمعنى الحداثة في المضمون والتأصيل سواء من خلال الإنتاج الفني ،أو من خلال الحضور الشخصي للمهرجانات في أكثر من عاصمة عربية لعل أبرزهم حضوره لمهرجان الموصل في 11/12/1971م الذي أقيم احتفاء بمرور ألف عام على وفاة أبو تمام ؛فقد شكل منعطفا هاما وواحدة من المحطات الهامة في حياة الشاعر بعد إلقاء الشاعر لقصيدته " أبو تمام وعروبة اليوم" التي كانت باكورة الشهرة للبردوني . تقول السيدة فتحية الجراني ؛ زوج الشاعر: لقد مثلت قصيدة الشاعر المعنونة بـ؛ (أبو تمام وعروبة اليوم) باكورة شهرته وكانت واحدة من المحطات الهامة في حياة البردوني ( ). لكن من هو البردوني ؟ وماذا نعرف عنه؟ إنه : عبد الله بن صالح بن عبد الله بن حسن البردوني ولد في قرية البردون من قبيلة بني حسين ناحية الحدا شرق مدينة ذمار وكانت ولادته عام 1929م أو 1930م أصيب بالعمى وهو في سن السادسة أو السابعة من العمر بسبب إصابته بالجدري ، وتوفى عام 1999م وعمره سبعين عاما . تلقى تعليمه الأول في مسقط رأسه على أيدي كوكبة من المشائخ ؛حيث درس عليهم القرآن بقراءته والنحو الصرف والأدب ، ثم انتقل إلى دار العلوم بصنعاء في مطلع الأربعينات وحصل على إجازة منها في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي . عمل مدرسا بالدار للأدب العربي وشغل العديد من المناصب الحكومية منها رئيسا للجنة النصوص في إذاعة صنعاء ، ثم مديرا للبرامج ، كما عمل مشرفا ثقافيا على مجلة الجيش . له العيد من الإصدارات منها اثنا عشر ديوانا شعريا مطبوعا وثمان دراسات أدبية متنوعة. نال العديد من الجوائز منها جائزة أبي تمام 1971م وجائزة شوقي 1981م وجائزة الأمم المتحدة اليونسكو 1982م وجائزة مهرجان جرش 1984م وجائزة سلطان العويس 1993م. له العديد من الأعمال المترجمة إلى اللغات الأجنبية منها عشرون قصيدة ترجمة إلى الإنجليزية ،وكذا الثقافة الشعبية وديوان مدينة الغد ترجما إلى الفرنسية ,ومجموعة محاضرات لطلاب الجزيرة والخليج بعنوان الخاص والمشترك ترجمت إلى الفرنسية . كتبت عن الشاعر مجموعة من الدراسات التي تناولت حياته وشعره منها : البردوني شاعرا وكاتبا رسالة دكتوراه- الصورة الشعرية في شعر البردوني رسالة دكتوراه – قصائد من شعر البردوني والمقالح شاعران مختلفان حميدة الصولي. ( ) ثانيا مفهوم التناص(Cinter textuqlite المعنى اللغوي: يشير التناص في معناه اللغوي إلى أربعة معان ؛إذ إنه صيغة صرفية مأخوذة من "النص" على وزن "تفاعل" وهذه الصيغة تأتي على معان صرفية عديدة أبرزها: المشاركة بين اثنين فأكثر وعلى هذا يكون معنى تناص أن شيئين فأكثر اشتركا في نص كما تقول :تقاتل –تخاصم- تقاسم فيكون المعنى أن شيئين اشتركا في القتل ، أو الخصام ، أو القسمة . التظاهر : ومعناه الادعاء بالاتصاف بالفعل مع انتفائه عنه ؛فيكون معنى "تناص" ادعى الاتصاف بالنص مع أنه ليس كذالك ، وهذا المعنى يشير إلى خاصية التناص قابلة للتأويل والتعدد من قبل المتلقي ومن ثم فوجود هذه الخاصية في المدونة الكلامية تجعل منها نصا لا يقبل التحديد وتمنحه التعددية في القراءة والتأويل ، والعمق والغموض في الفكرة . الدلالة على التدرج ؛ أي حدوث التدرج في صفات الشيء زيادة ونقصا ، وعلى هذا يكون معنى تناص حدوث الزيادة ،أو النقص في النص شيئا فشيئا كما تقول توارد الإبل ، وتناقصت البئر وهذا المعني يشير إلى الآلية التي يمارسها كل من المبدع والمتلقي أثناء تعامله مع التناص؛ إذ قد يلجأ إلى جزء من النص ،أو عنصر من عناصره فيسعى إلى تمطيطه وتشيد بقية العناصر للوصول إلى البنية الكاملة ،أو أنه يلجأ على البنية الكاملة فيختصرها في عنصر واحد ،أو مجموعة من العناصر . المفهوم الاصطلاحي : تعددت التعاريف والمفاهيم حول هذا المصطلح ،كما تعددت مصطلحاته ، فهناك من يسميه التناص كما وجد عند مبدعته كريستيفا ، وهنا من سماه الحوارية كما وجد عند باختين ،وهناك من يسميه بالتعالق النصي ، والتقاطع النصي ،وكذا التفاعل النص والبينصية ، وغير ذلك من المصطلحات . أما من حيث تحديد المفهوم الاصطلاحي للتناص ،فقد تعددت الآراء واختلفت –أيضا- باختلاف المرجعيات الثقافية وتنوعها ؛فهناك من حصره على نوع معين من الاشتراك بين النصوص تمثل في التواجد اللغوي لنص من النصوص في نص آخر ، ومنهم من توسع فيه فجعل الاشتراك لا ينحصر على التواجد اللغوي في النص فحسب ,وإنما يمتد إلى الاشتراك في العادات والمعتقدات والمناخات الجغرافية والثقافية. وعلى هذا؛ فهناك من عرفه على أنه:" يشير إلى جهد الكاتب المبذول في إبداع عمل أدبي جديد يستند في شكله أو محتواه أو في الاثنين معا إلى التراث" ( ) وعرفه محمود جابر عباس بأنه " اعتماد نص من النصوص على غيره من النصوص النثرية والشعرية القديمة ، او المعاصرة الشفاهية والكتابية العربية والأجنبية ، ووجود صيغة من الصيغ العلائقية والبنيوية والتركيبية والتشكلية والأسلوبية بين نصين "( ). وتعرفه الباحثة فريال جبوري غزول بأنه" تضمين نص لنص آخر ،أو استدعاءه وفق تفاعل خلاق بين النصين المستحضر والمستحضر" على أن الباحث يميل إلى المفهوم الذي ذكره محمد مفتاح والذي يقول: التناص:" وجود علاقي خارجي بين النصوص وداخلي بين مستويات اللغة". ( ) والذي يعني أن هناك علاقة بين النص الحاضر والنص الغائب قد تكون هذه العلاقة هي التواجد اللغوي ، الاشتراك والتقاطع في خاصية معينة ،أو سمة من السمات المشتركة سواء أكان الاشتراك عن طريق التأثر والمحاكاة ،أم على سبيل التوظيف الفني كخاصية فنية . وسواء أكان الاشتراك والتداخل بين النصوص في عنصر واحد ، أم في أكثر من عنصر الفرق بين التناص والتقاطع النصي : ميز ريفاتير بين مصطلحي :تقاطع النصوص (Intertexte) ،والتناص(Cinter textuqlite) وذلك على النحو الآتي: تقاطع النصوص،(Intertexte) يعني العملية التي نقوم بها عندما نقرب عددا من النصوص إلى نص معين ،نكون بصدد دراسته ،أو تأمله ،وهي عملية مألوفة في النقد التاريخي بدراسة المؤثرات الأدبية ،أو ما يسمى بالبحث عن المنابع والتناص(Cinter textuqlite يعرف ريفاتير التناص كشيء مختلف عن تقاطع النصوص؛ فالتناص :"ظاهرة توجه قراءات النص وتهيمن–عند الاقتضاء- على تأويله أثناء القراءة نفسها.إنه نقيض القراءة الخطية التي تتحكم في إنتاج المعنى فحسب دون النظر في القدرة على التدليل كما هو الحال في التناص والتناص فوق ذلك كله يمكن القارئ من الإدراك بأن الكلمات داخل الإنتاج الأدبي تكون دالة باعتبار علاقاتها المرجعية مع مركبات من التمثيلات تكون مندمجة منذ البداية التي تكون عبارة عن نصوص معروفة ،أو جزء من نصوص تحيا منفصلة عن سياقها الأصلي( ) l الموضوعالأصلي : التناص في قصيدة البردوني // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |