جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدي الحديت والقران الكريم |
الأحد 19 يوليو - 22:27:46 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: سلسلة العقيدة الإسلام سلسلة العقيدة الإسلام الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ... حياكم الله جميعاً أيها الأحبة الكرام ، وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم جميعاً من الجنة اضغط هنا لتكبير الصوره سلسلة العقيدة الإسلامية(14/63) لفصيلة الدكتور/ محمد راتب النابلسي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. خلاصة الأدلة السابقة على وجود الله: أيها الأخوة, في الدرس الماضي تحدثنا عن الدليل العقلي على وجود الله سبحانه وتعالى, وكان هذا الدليل العقلي تحت عنوان الوجود والعدم, وكيف أن الخالق واجب الوجود ؟ وكيف أن المخلوقات ممكنة الوجود ؟ وكيف أن العدم لا ينتج عنه وجود ؟ وأن الوجود ممكن الوجود فلا يكون سبباً في خلق نفسه ، هذا ملخص للدليل الأول دليل الإلزام العقلي بين الوجود والعدم, قال تعالى في آية واحدة: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ (سورة الطور الآية: 35) كل الدرس في هذه الآية: ﴿خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ﴾ ( سورة الطور الآية: 35) يعني لا يمكن أن يكون سبب الوجود هو العدم قال الله: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ﴾ ( سورة الطور الآية: 35) ممكن الوجود لا يكون سبباً من خلق ذاته قال تعالى: ﴿أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ﴾ ( سورة الطور الآية: 35) أن الله سبحانه وتعالى ليس له بداية وليس له نهاية وهو الأول والآخر ففي قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ﴾ ( سورة الإخلاص الآية: 1- 4 ) لم يكن من أب ولم يكن له ولد ، كل شيء هالك إلا وجهه هذا كلام الله رب العالمين فيه إيجاز وإعجاز, وكيف أن ما سوى الله ولا سيما الإنسان سبقه عدم ؟ ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً﴾ (سورة الإنسان الآية: 1) هذا كله في الدرس الماضي. الأدلة على وجود الله: 1- دليل الإمكان في الوجود: درسنا اليوم دليل ثان ولكنه أسهل وأوضح هذا الدليل اسمه دليل الإمكان في الكون ، فكل شيء تقع عليه عينك ، أو تدركه بحسك أو تستنبطه بعقلك ، كل شيء كان من الممكن أن يكون على غير ما كان ، يعني أنت عندما تحلي كأس الشاي تضع فيها ملعقة ونصف و ممكن أن تضع فيها ملعقتين ، أو ثلاث ملاعق ، لكنك اخترت هذا المقدار الدقيق يبدو أن هذا المقدار الدقيق من السكر يتناسب مع ذوقك فلابد من مرجح و مخصص, إذا قدم لك كأس من الشاي وتذوقته فإذا كان فيه سكر بما يتناسب مع الذوق السليم, هذا الذي وضع السكر بهذا المقدار الدقيق في تقدير ، مقدّر دقيق, وقد سمى العلماء مُخَصِصاً في مخصص ، هذه الثريا كان من الممكن أن تلامس الأرض ، وكان من الممكن أن تصل السقف ، وكان من الممكن أن تكون في الثلث الأول أو في الثلث الثاني وكان الممكن أن تكون قبيل الأرض بـ 30 سم, لكن الذي وضعها بهذا المقدار اسمه المخصص يعني يتمتع بذوق سليم لا هي في السقف فيضيع ضوءها ولا هي قريبة من الأرض تسبب ارتباكاً في الحركة في المسجد فهذا الارتفاع مناسب, وكان من الممكن أن تكون بغير هذا الارتفاع لكن مخصصاً حكيماً خصصها به هذه أمثلة من واقعنا. خلق الإنسان كان من الممكن أن تكون عينا المرء في ظهره, أو في قمة رأسه, أو في خلف رأسه, أو في يديه, أو في بطنه, أو في قدميه, لكن الذي خلق العين وضعها في أنسب مكان وفي أحكم مكان فوضع العين في هذا المكان يحتاج إلى مخصص أو حكيم. في الدرس الماضي فهمنا أن هناك خالقاً واجب الوجود, ومخلوقاً ممكن الوجود, فواجب الوجود لا يحتاج إلى موجد ولا ينهي حياته كائن, الآن هذا الوجود انظر إلى خلق الإنسان ، انظر إلى عينيه وأذنيه وأنفه ، فلماذا الأذنان و لم تكونا أذناً واحدة ؟ و لماذا التعاريج في الصيوان ؟ ولماذا فتحة الأذن أضيق من الخنصر ؟ ولم القناة متعرجة؟ ولم الصملاخ و الأشعار ؟ والعين في هذا المكان والحاجبان والأجفان والأهداب و الدموع والشبكية و القزحية والقرنية لماذا ؟ كان من الممكن أن نرى الأبيض أسود فقط كما هي عين بعض الحيوانات إنما الموضوعالأصلي : سلسلة العقيدة الإسلام // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عبد الله
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |