جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الإثنين 30 يونيو - 20:17:34 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: معركة القادسية معركة القادسية مفكرة الإسلام: إنها واحدة من أعظم معارك الإسلام، إن لم تكن أعظمها فيما بعد الحقبة النبوية، ولا نجد لها وصفًا أصدق ولا أدق من مقولة الصحابي الجليل «جابر بن عبد الله»: «والله الذي لا إله إلا هو ما اطلعنا على أحد من أهل القادسية أنه يريد الدنيا مع الآخرة». أما عن سبب هذه المعركة العظمى، فيرجع في الأساس لرغبة الفرس في تحقيق نصر حاسم وكبير على المسلمين، ينهي وجودهم بالعراق، ويرفع الروح المعنوية للجيوش الفارسية التي نالت هزائم كثيرة ومتتالية من المسلمين، لذلك توحد الفرقاء والخصوم من قادة الفرس، وأزالوا كل أسباب الخلاف بينهم، وانتخبوا «يزدجرد» زعيمًا للبلاط الفارسي، وفوضوا أمهر القادة الفرس وهو «رستم» في التحضير لمعركة فاصلة مع المسلمين. وما إن سمع أهل السواد بالعراق عن أخبار الحملة الفارسية الضخمة، حتى خلعوا طاعة المسلمين ونقضوا عهدهم، فأرسل «المثنى بن حارثة» قائد المسلمين بالعراق برسالة للخليفة عمر بن الخطاب يخبره بصورة الحال، وأن جيش الفرس يتجاوز المائتي ألف مقاتل، فأعلن الخليفة النفير العام للمسلمين ولأول مرة يعلن خليفة مسلم التجنيد الإلزامي للمسلمين في قبائل معينة وهي قبائل «ربيعة»، و«بجيلة»، و«النخع» وسمح لأهل الردة الذين تابوا بالاشتراك في المعركة، حيث كان الخليفة أبو بكر قد فرض عليهم حظرًا تأديبيًا لهم، وبعد أن اجتمعت الجيوش الإسلامية عزم الخليفة «عمر» أن يخرج بنفسه لقيادة الجيوش، ولكن كبار الصحابة أثنوه عن ذلك، لحاجة الأمة له، وأشاروا عليه بتولية رجل من كبار الصحابة من السابقين الأولين، فاختار لهذه المهمة «سعد بن أبي وقاص». اجتمع عند سعد بن أبي وقاص بالقادسية قرابة الستة والثلاثين ألفًا، في صفر سنة 14هـ وظل هذا الجيش مرابطًا بالقادسية بناءً على أوامر الخليفة «عمر» بعدم تعجل الصدام مع الفرس، وواجه المسلمون مشكلة كبيرة في الإمدادات والغذاء، بسبب غدر أهل السواد الذين خلعوا طاعة المسلمين وفرضوا حصارًا اقتصاديًا، ولكن كرامة هائلة حدثت عندما تكلم الحيوان البهيم ودل المسلمين على مكان قطعان الماشية المخبأة، فانتفع بها المسلمون وتقووا على عدوهم. دارت مراسلات عديدة بين المسلمين والفرس، حيث حرص المسلمون على توضيح رسالتهم والهدف من جهادهم، فأرسل سعد بن أبي وقاص سفارة لكسرى الفرس «يزدجرد»، فاستهان بهم وأساء معهم الأدب والتعامل، ثم طلب «رستم» من «سعد» أن يرسل إليه سفراء يتناقش معهم فأرسل إليه «سعد» ثلاثة رجال من عنده الواحد تلو الآخر، وهم «ربعي بن عامر»، ثم «حذيفة بن محصن»، ثم «المغيرة بن شعبة»، وكان لرستم هدف شرير من هذه السفارات، حيث كان يرمي لإصابة المسلمين بالهزيمة النفسية، عندما يرى السفراء مدى القوة والأبهة والعظمة التي عليها الجيوش الفارسية، ولكن المسلمين الثلاثة الذين تربوا في مدرسة النبوة العليا، أظهروا نفس رد الفعل من الاستعلاء بالإيمان، واحتقار مباهج الدنيا وزخارفها، والعزة بالدين، فبطل كيد رستم وحبط سعيه، وكان رستم يهدف أيضًا من هذه المراسلات تطويل المدة وتأخير الصدام الوشيك مع المسلمين، لأنه كان رجلاً حكيمًا عاقلاً بصيرًا بالحروب، وقد داخله الخوف، وغلب عليه الظن، أن النصر سيكون حليف المسلمين. وربما لا يعرف الكثيرون أن معركة القادسية كانت عدة أيام، وليست يومًا واحدًا، وقد تغيرت فيها كفة القتال من طرف لآخر، وهي كالتالي: اليوم الأول: يوم أرماث 14 شعبان: كان جيش المسلمين يقدر بستة وثلاثين ألفًا يقودهم الأسد «سعد بن أبي وقاص»، ويقدر جيش الفرس بمائتين وأربعين ألفًا يقودهم «رستم» ومعهم سلاح المدرعات المكون من ثلاثة وثلاثين فيلاً ضخمًا، ووقع الصدام الهائل في أول يوم عندما هجم الفرس بكل قوتهم وركزوا هجومهم الكاسح على قبيلة «بجيلة» حيث كانت تمثل خمس الجيش تقريبًا، وكان السر وراء ذلك التركيز الهجومي من جانب الفرس، هو أن رجلاً من ثقيف خان المسلمين في أحرج ساعاتهم وارتد عن دين الإسلام والتحق بالعدو، ودلهم على مكمن القوة في جيش المسلمين. أصدر «سعد» قرارًا سريعًا لإنقاذ «بجيلة» فأمر قبيلة «أسد» وقبيلة «بني تميم» برد الهجوم الفارسي الضاري على «بجيلة»، وكان لسلاح الفيلة الفارسي أثر بالغ في المسلمين، ذلك لأن خيل المسلمين لم تكن قد رأت من قبل الأفيال، فنفرت منها بشدة، وقد أصدر «سعد» توجيهًا لكتيبة خاصة من أمهر الفرسان، بهدف تحطيم السروج الخشبية المقامة على ظهور الفيلة، وبالفعل نجح «عاصم بن عمرو» في مهمته، وخرج سلاح الفيلة من القتال مؤقتًا، وانتهى يوم أرماث وكان لصالح الفرس تقريبًا بسبب الخيانة وكذلك الفيلة. 14 شعبان 14هـ الموضوعالأصلي : معركة القادسية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |