جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الإثنين 6 أكتوبر - 10:30:43 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: لمحة عن عبادات شبه الجزيرة قبل رسالة الاسلام: لمحة عن عبادات شبه الجزيرة قبل رسالة الاسلام: لمحة عن عبادات شبه الجزيرة قبل رسالة الاسلام: كانت عبادة أجرام السماء وعبادة الأحجار والصخور منتشرة في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى ديانات بدائية كالفيتشية والطوطمية ، وعبادة الأوثان وعبادة الأسلاف . أما الفيتشية فقد كانت أكثر ديانات الجزيرة انتشارا بين أهلها، وارتكزت على تقديس الأشياء المادية كالأحجار، للاعتقاد بوجود قوى سحرية خفية بداخلها، أو لأنها قادمة من عالم الآلهة في السماء أو من باطن الارض حيث عالم الموتى، وقد ظلت تلك العقائد قائمة حتى ظهور الإسلام . اما الطوطمية فارتكزت على الاعتقاد بوجود صلة بين أفراد القبيلة بحيوان ما مقدس ، ويظهر ذلك في تسميات قبائل العرب ، مثل (أسد، فهد، يربوع ، ضبة ، كلب ، ظبيان ... الخ ). لذلك كانوا يحرمون لمس الطوطم أو حتى التلفظ باسمه ، لذلك كانوا يكنون عنه ، فالملدوغ يقولون عنه السليم ، والنعامة يكني عنها المحلى ، والأسد أبي حارث ، والثعلب ابن آوى، والضبع أم عامر، وهلم جرا. هذا إضافة إلى تقديس الأشجار، مثل ذات أنواط التي كانوا يعظمونها، ويأتونها كل سنة فيذبحون عندها ويعلقون عليها أسلحتهم وأرديتهم. واعتقد العرب بوجود الجن وعبدوها دفعا لأذاها، وظنوا أنها تقطن الأماكن الموحشة والمواضع المقفرة والمقابر، فكان العربي إذا دخل إلى موطن قفر حيا سكانه من الجن بقوله : عموا أطلاها، ويقف قائد الجماعة ينادي : إنا عائذون بسيد هذا الوادي. وكان للعرب تصور عن الجن يقول أن حالها كحالهم، فهم قبائل وعشائر تربط بينهم صلات الرحم ، يتقاتلون ويفزر بعضهم بعضا، ولهم سادة وشيوخ وعصبيات ، ولهم من صفات احر بان كثير، فهم يرعون حرمة الجوار ويحفظون الذمم ويعقدون الأحلاف .. وقد يتقاتلون فيثيرون العواصف ، ويصيبون البشر بالأوبئة والجنون . وقد نسبوا الى الجن الهتف قبل الدعوة مباشرة ، حيث كثر الهواتف اي الاصوات التي تنادي بأمور وتنبىء بأخرى بصوت مسموع وجسم غير مرئي.. وقد اعتمد الكهان على تلك الاعتقادات فزعموا أنهم يتلقون وحيهم عن الجن ، وان الجن بإمكانها الصعود الى السماء والتصنت على مصائر البشر في حكايات الأعالي، وادعى الكهنة أن بامكانهم معرفة مصائر البشر عن طريق مصادقة أو مؤاخاة الجان . عبادة الاسلاف أما أشد العبادات انتشارا واقربها الى الظروف المكانية والاجتماعية فكانت عبادة السلف، كانت تلك العبادة قد وصلت الى درجة عالية من التطور في العصر الجاهلي ماقبل الأخير.اذ فرضت الظروف المعاشية على القبيلة التماسك وعدم السماح بأي نظرا لحركة الترحال المستمرة سعيا للكلأ ، فكان لابد من رابط يجمع أفراد القبيلة فأصبح سلف القبيلة وسيدها الراحل ربا معبودا، ومصدرا لحماية القبيلة وتماسك أفرادها وتوحيد كلمتهم ، بوصف القبيلة جماعة مقاتلة دائمة الترحال، فتشأ مفهوم الحمىالذي يشرف عليه أباهم وربهم.وهكذا أصبح الرب سيد القبيلة الراحل القديم وأعطي صفات البطولة و الشجاعة والحكمة والقوة لا يضارعه رب آخر في هذه الصفات. ، وبتعدد القبائل تعددت الأرباب،وكان البدو لا يعبدون سوى رب قبيلتهم و رمز عزتها ، ولم يعترفوا بأرباب القبائل الأخرى المنافسة، وكان هذا مشابها تماما لحال العبرانيين الذين عاشوا ظروف قبلية شبيهة فكانت القبائل تعلم بوجود أربابا أخرى لقبائل أخري، لكن ربهم كان أعظم الأرباب. وكان البدوي يأنف أن يحكم ممن خارج نسبه، فنسبه هو ربه و سلفه هو ذاته و كرامته وعزته وبذلك كان كان لعبادة الأسلاف الأثر الكبير في التفريق بين قبائل العرب وتمزق كلمتها . لكن ومع حلول العصر الجاهلي الأخير و تمركز بعض القبائل في تجمعات على طريق القوافل التجارية بين اليمن والشام وتأسيس بعض التجمعات الحضرية كمكة والطائف و يثرب وانتقال تلك القبائل للتجارة، بدأت القبائل بالاعتراف بآلهه القبائل الأخرى التي ارتبطت معها بمصالح تجارية أو بعلاقات تصاهر فجرى آنذاك اعتراف، بيد أن العبرانيين لم يصلوا لهذه المرحلة وبقوا على عبادتهم لإلههم القبلي يهوه. عبادة الأوثان: كان للعرب آراء عدة في وثنيتهم فبعضهم كان يقول: ليس لنا أهلية لعبادة الله بلا واسطة لعظمته؟ فلذلك نعبدها - أي الأصنام - لتقربنا منه ؟ وقال آخرون: هي قبلة لنا مثل الكعبة وفرقة اعتقدت أن لكل صنم شيطاناً موكلاً بأمر الله؟ فمن عبد الله حق عبادته قضى له الشيطان حاجته وكان هبل هو أول الأ صنام التي وضعت حول الكعبة كما ذكر اليعقوبي، وكانت له صورة إنسان من عقيق أحمر مكسور الذراع وقد قام العرب بعد ذلك بصناعة ذراع له من الذهب الخالص. يقول ابن هشام: إن عمرو بن لُحَى خرج من مكة إلى الشام في بعض أموره فلما قدِم مآب من أرض البلقاء وبها يومئذ العماليق وهم أولاد عملاق، ويُقال: عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح رآهم يعبدون الأصنام فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا، فقال لهم: أفلا تعطوني منها صنماً فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه؟ فأعطوه صنماً يُقال له: هُبل فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه للات: وهي صخرة بيضاء مربعة بنت ثقيف عليها بيتاً يحجّون له وكانت سِدانته لآل العاص ابن أبي يسار وكان جميع العرب تعظمه وتقدم له الهدايا والذبائح وكانت تحت الصخرة حفرة يُقال لها غبغب تحفظ فيها الهدايا والنذور والأموال التي كانت تقدم للصنم، فلما هدم المغيرة الصنم أخذ تلك الأموال وسلمها إلى أبي سفيان امتثالاً لأمر الرسول أما العزى: فكانت نخلات في الطريق بين مكة والعراق وكانوا قد بنوا عليها بيتاً يطوفون حوله ويسمعون الصوت (هواتف الجان) وقد عبد العرب العزى وتسمّوا باسمها مثل عبد العزى بن عبد المطلب و أقسم العرب بالعزى ولها يقول درهم بن زيد الأوسي: إني ورب العزى السعيدة والله الذي دون بيته سرف وقد كانت قريش وبني كنانة أكثر العرب تعظيماً للعزى وكان سدنتها وحجابها من بني شيبان من سليم حلفاء بني هاشم وقد عبد العرب أيضاً مناة وتسموا بها ولكن الأخباريون اختلفوا في هيئة مناة وشكلها فمنهم من قال: إن مناة صخرة سُميت بذلك لأن دماء النساك كانت تمنى عندها (أي تراق)، ومنهم من يقول: إنها صنم كان منصوباً على ساحل البحر، وقد جعله بعض الرواة في الكعبة مع بقية الأصنام الموضوعالأصلي : لمحة عن عبادات شبه الجزيرة قبل رسالة الاسلام: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |