جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: المقالات والمواضيع |
السبت 28 مارس - 23:13:28 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: علــم الدلالـة النظرية البراجماتية و نظرية علــم الدلالـة النظرية البراجماتية و نظرية 8 ـ النظرية البراجماتية[42]) قريبة هي نظرية (تشارلز بيرس ـ (CH. Pierce)) من نظرية أصحاب الوضعية المنطقية وذلك في اعتمادها على الملاحظة الحسية المباشرة، وتحقق المعنى في الواقع التجريبي، وقد أشار (أير) إلى نظرية (بيرس) لأنها تعد تدعيماً لرأيه وموقفه، يرى (بيرس) أن تصورنا لشيء ما يتألف من تصورنا لآثاره العملية فالطابع الوظيفي للشيء هو الذي يحدد تصورنا حوله فالتيار الكهربي مثلاً لا يعني مرور موجة غير مرئية في مادة ما وإنما يعني مجموعة من الوقائع مثل: إمكان شحن مولد كهربي أو أن يدق جرس أو أن تدور آلة، وإذن فمعنى لفظ "كهرباء" هو ما تفعله، ويبقى همّ نظرية "بيرس" هو إثبات المعادل المادي للشيء، حتى يتحقق معناه، فمع أن الكهرباء غير مرئية فلا يمكن أن ننفي وجودها وإنما ننظر إلى آثارها العملية ولذلك رأى "بيرس" أن التصورات التي لا تنتج عنها آثار، لا معنى لها، وقد أوضحنا في نظرية (بلومفيلد) السلوكية([43])، التي تقترب منها نظرية (بيرس)، من حيث المبدأ، كيف عجزت معاييرها عن تقديم تفسير كاف لجمل وعبارات لا يبدي أمامها المتلقي أية استجابة، هل يعني ذلك حسب (بيرس) أنها لا تشتمل على معنى، ومع ذلك يبقى (بيرس) أهم فيلسوف مؤسس لعلم الإشارات لم تقدر جهوده حق قدرها إلا بعد موته سنة 1914، حيث استثمر العالمان رومان جاكسون وشارل موريس جهوده في علم الإشارات فحاولا تطبيق نظرياته على علم اللغة العام، ولا يمكن أن نغفل تلك التصانيف التي وضعها (بيرس) حول الإشارات محدداً في ذلك نظاماً سيميائياً يضم العلامات اللغوية وغير اللغوية، وما يلفت الانتباه في حديث (بيرس) عن الإشارات هو ربطه للإشارة مع مدلولها من جهة والمرسل إليه من جهة ثانية إذ قد تكون الإشارة رمزاً (symbole) أو إيقونة (Icone) أو قرينة (Indice)، وأثناء عملية التواصل قد تستعمل الإشارة نفسها تارة رمزاً وتارة أخرى أيقونة أو قرينة، يتوقف استعمال الإشارة للتواصل والإبلاغ على معرفة مسبقة بدلالتها الاصطلاحية فرمز "الدخان" على سبيل المثال هو إشارة طبيعية أو قرينة قد تدل على النار أو علامة تدل على الخطر أو رمز الاتصال كما عند بعض قبائل الهنود الحمر"([44]).. 9 ـ نظرية :"مور ـ كواين" [45]) يرى جورج مور (G.Moore) أن تصور معنى كلمة أو جملة يمر عبر إجراءات تحليل صحيح يقوم على خطوتين: التقسيم والتمييز وعلى معايير ثلاث هي: التكافؤ المنطقي والترجمة والترادف. ويقصد (مور) بالتقسيم، تحليل تصور معنى ما إلى مؤلفاته ويعني ذلك أن تصور المعنى مركب من جملة تصوراته الجزئية، وشبيه تقسيم (مور) بتصنيفات أصحاب النظرية التحليلية الذين قسموا معنى الكلمات إلىى ما يؤلفها، من سمات دلالية([46]). أما التمييز فله ارتباط عند (جورج مور) باستخدام الكلمة في السياق اللغوي وذلك بإحصاء جملة الاستخدامات الممكنة للكلمة الحاملة لتصور المعنى موضوع البحث، ومحاولة جمع الخصائص المشتركة التي تجمعها وتميزها عن المعنى الذي نحن بصدد البحث عنه، وإذا تحقق ذلك تميز تصور المعنى عما عداه من التصورات الأخرى.. أما معايير التحليل الصحيح فهي تهدف إلى إيجاد معادل دلالي للمعنى، فمعيار التكافؤ المنطقي عند "مور" يعني تحليل مقارب لتصور المعنى (موضوع البحث) إلى جملة تصورات أخرى تكافئه وتساويه وذلك من أجل التحقق من المعنى.. أما معيار الترجمة فليس يعني نقل كلمة من لغة إلى أخرى وإنما يعني ترجمة التصور إلى تصورات تصل معه إلى حد التكافؤ وينتج عن ذلك تساو في المعنى بين التحليل وموضوعه، وهو ما يسمى بـ"الترادف". فالترجمة تفضي إلى التكافؤ الذي يفضي بدوره إلى الترادف. وبالرغم مما سجلته نظرية (مور) من تقدم في البحث حول المعنى إلا أنها تعرضت لمآخذ وانتقادات كثيرة كانت وراء نشوء نظريات أخرى قدمت البديل لنظرية (مور) ومن تلك النظريات نظرية (كواين (W.V.Quine 1908)) الذي تتلمذ على (كارنب (Carnap))، بدأ (كواين) من حيث انتهى عنده (مور) الذي قال: أن تصور معنى الكلمة هو الإتيان بتصورات أخرى تكافئه منطقياً ويسمى المعنى الناتج ترادفاً، ولكنه يجد نفسه قد وقع في حلقة مفرغة أشرنا إليها من قبل عند أصحاب نظرية الوضعية المنطقية وهو أن المعنى يعتمد على الإتيان بترادف، لكن الترادف غير ممكن إلا إذا كان المعنى قد استقر في ذهننا من قبل، فخاض كواين بحثه الأول في مسألة الترادف كأساس للبحث عن المعنى، فاستعان في بادئ الأمر بالنظرية السلوكية التي تنبني على مبدأي المنبه والاستجابة؛ أي أن معنى جملة ما بالنسبة لشخص ما تحدده مجموعة المنبهات التي تفضي إلى تقبل الشخص للجملة، ويعني (كواين)، بذلك أن القول بأن جملة ما أو كلمات تعتبر مترادفة إذ حققت استجابة واحدة، ولكن هذه النظرية لا تشتمل كل الجمل أو الكلمات، كما أوضحنا ذلك في النظرية البراجماتية (لبيرس) ذلك أن أساس تصور المعنى ـ عند هذه النظرية ـ نفسي، وبالتالي، يختلف من شخص لآخر، فعدّل (كواين) من نظريته واعتمد على معيار (الصدق). نقول عن جملتين أو كلمتين أنهما مترادفتان إذا كانتا لهما قيمة صدق واحدة، وكانتا تشترك في المصادقات. و(كواين) يربط تصوره حول المعنى بتحققه في الواقع، ويرتد(كواين) إلى ما آلت إليه نظرية المعنى التجريبي عند (شليك) ويقر بصعوبة البحث عن المعنى باعتماد معيار الترادف.. ـ دلالة العوالم الممكنة عند (فريجة ([47]) (Frege) -). لم يرتق (فريجة) بأفكاره حول تصور المعنى إلى مستوى النظرية، وإنما لأهمية ما طرحه في هذا المجال ارتأينا الإشارة إليه. ما يميز فكر (فريجة) في بحثه حول المعنى هو افتراضه لوجود عالم دلالي مستقل. كيف وصل (فريجة) إلى ذلك؟.. لقد تبلورت فكرته هذه منذ أن أثبت التمييز بين معنى اسم العلم وإشارته، بحيث فرق بين الاسم ومسماه من جهة ودلالته من جهة ثانية، وخلص إلى أن المسمى ليس هو المعنى، وهو ما استقر لدى علماء الألسنية والدلالة المحدثين فيما يخص الأسماء كلها الدالة على معنى أو على ذات، ارتقى (فريجة) إلى التمييز بين الصورة الحسية التي تنشأ عن إدراك ضمني سابق لشيء ما أوتوهم هذا الإدراك، وهذه الصورة تختلط بالمشاعر والانطباعات الذاتية، ولذلك يختلف الإدراك الحسي من شخص لآخر فكانت عندئذٍ الصورة الحسية ذاتية، أما المعنى فله موضوعيته واستقلاله ومن هنا تأتي فكرة (فريجة) من افتراض عالم المعاني([48]) بحيث يكون السعي لاكتشافه لا لخلقه، وهو ما طرحه العالم الفرنسي (غريماس) في موضوعه "البنية الدلالية"([49])، وقد ميز (فريجة) في العالم الدلالي ثلاثة عوالم هي: العالم المادي (عالم الأشياء) والعالم الذاتي (عالم التصورات والأفكار)، وعالم المعاني. إلا أن افتراض (فريجة) بوجود دلالة العوالم الممكنة (possible world semantics) ([50]) قد قوبل بالانتقاد وذلك لاستحالة الحديث عن عالم غامض لا نعرف كيف نكتشفه. وقد كان (فريجة) نفسه قد أعلن أن المعاني ليست في حاجة إلى البحث عن معيار بفضله نستطيع تحديد معنى كلمة أو جملة ما، ولكن يجب أن ننطلق من مبدأ أن فكرة معنى كلمة هي فكرة معروفة لدى كل من يتكلم اللغة، وبالتالي فهي متروكة لاعتبارات أخرى تتضح بفعل الاستخدام لعناصر اللغة والتعامل في مجال الإبلاغ والتواصل. وجملة القول، أن البحث عن ماله معنى في اللغة وما لا معنى له، قد أخذ من فكر العلماء المحدثين كثيراً وما استقر لديهم هو صعوبة المسلك نحو تحديد معنى الجملة، تحديداً تاماً، واستحالة إقامة معيار صارم ثابت يمكن بواسطته رصد دلالة الجملة، وما يمكن تسجيله: أ ـ إن البحث في دلالة الجمل أو القضايا، بحث يتسم بالخطورة وذلك لطبيعة اللغة التي تنزع نحو التطور والتجدد وترفض أبداً منطق "المعيارية".. ب ـ إن ما توصل إليه العلماء في مجال بحثهم عن المعنى، يفتقر إلى طابع الشمولية والعموم ولذلك وجدت ثغرات في نظرياتهم التي ضعفت على إثرها وزال تأثيرها.. ج ـ إن اعتماد معيار التحقيق أو مطابقة الواقع أو معيار الاتّساق أو معيار التدعيم كما نادى بذلك العلماء ـ الذين استعرضنا أفكارهم ـ يربط اللغة بالتحقيق المادي للدلالة، والملاحظة المباشرة للمعنى وهو ما فتح المجال لاعتماد معيار "الصدق والكذب"، بالنسبة للقضايا أو الجمل.. د ـ إن النزوع نحو هدف إثبات معنى محدد للكلمة أو الجملة، كان دأب علماء اللغة والفلسفة والمنطق، آخذين في سبيل ذلك، بمستويين اثنين هما: مستوى التركيب ومستوى المضمون وهما معياران أساسيان ولكنهما لا يكفيان لتحديد شامل كامل لدلالة الجملة أو الكلمة، وإنما وجب تظافر عدة أنظمة تأخذ في اعتبارها عالم المتكلم وعالم المتلقي وطبيعة الخطاب وعناصره، والمقام الذي يجمع ذلك كله… c¡c ([1]) عبد القادر الفاسي الفهري، اللسانيات واللغة العربية، ص56. ([2]) ميشال زكريا، الألسنية. علم اللغة الحديث، ص178-180. ([3]) د. أحمد مختار عمر، علم الدلالة، ص55. ([4]) عبد القادر الفاسي الفهري، اللسانيات واللغة العربية، ص386. ([5]) المرجع السابق ص386. ([6]) المرجع نفسه ص381. ([7]) د. أحمد مختار عمر، علم الدلالة، ص57. ([8]) د. محمود فهمي زيدان، في فلسفة اللغة، ص96. ([9]) المرجع السابق، ص97. ([10]) علم الدلالة، ص57. ([11]) المرجع السابق، ص58. ([12]) المرجع نفسه ص59 ([13]) المرجع نفسه، ص 61. ([14]) سالم شاكر، مدخل إلى علم الدلالة، ص 26. ([15]) المرجع السابق، ص 28. ([16]) د.أحمد مختار عمر، علم الدلالة، ص 65. ([17]) سالم شاكر، مدخل إلى علم الدلالة، ص 31. ([18]) د.موريس أبو ناضر ، مدخل إلى علم الدلالة الألسني، ص 33، مجلة الفكر العربي المعاصر، العددج رقم 18/19،السنة 1982. ([19]) دور الكلمة في اللغة: ستيفن أولمن، ترجمة محمد كمال بشير، ص 63. ([20]) اللسانيات واللغة العربية، ص 372. ([21]) د.أحمد مختار عمر، علم الدلالة، ص 69. ([22]) التقديم والتأخير في الكلام يخضع لمقاصد دلالية، حددها البلاغيون في مبحثهم حول تخصيص الدلالة، وقد تبلور ذلك ضمن مفاهيم لسانية منهامصطلح "التبئير" الذي يعني الاهتمام ببؤرة خاصة في الجملة... ([23]) د.أحمد مختار عمر،. علم الدلالة، ص 72. ([24]) المرجع السابق، ص 77. ([25]) د.ميشال زكريا، الألسنية (علم اللغة الحديث)، المبادئ والأعلام، ص 213. ([26]) المرجع السابق، ص 238. ([27]) د.عبد القادر الفاسي ، اللسانيات واللغة العربية، ص 370. ([28]) د.أحمد مختار عمر، علم الدلالة، ص 126. ([29]) 201 Meaning and style, p31.. ([30]) أحمد مختار عمر، علم الدلالة، ص 98-99-101. ([31]) عبد الرحمان حسن حبنكة الميداني، انظر في ذلك:ضوابط المعرفة: ص 53-56. ود.أحمد مختار عمر، علم الدلالة ، ص 102-103-105. ([32]) د. ميشال زكريا، الألسنية، علم اللغة الحديث، ص 203. ([33]) د. ميشال زكريا، انظر الألسنية، علم اللغة الحديث، ص 202 إلى 205. ([34]) د.ميشال زكريا، المكون الدلالي في القواعد التوليدية والتحويلية، مجلة الفكر العربي المعاصر، رقم 18/19، لسنة 1982. ([35]) د.محمد فهمي زيدان. في فلسفة اللغة، ص 142. ([36]) علم الدلالة، بيار جيرو ترجمة: د.منذر عياش ، ص 187. ([37]) د.ميشال زكريا، المكون الدلالي في القواعد التوليدية والتحويلية، مجلة الفكر العربي المعاصر، العدد رقم 18/19 السنة 1982. ([38]) موريس أبو ناضر، مدخل إلى علم الدلالة الألسني: ص 26، مجلة الفكر العربي المعاصر العدد 18/19، السنة 1982. ([39]) د. محمد فهمي زيدان. في فلسفة اللغة، ص125 إلى 128. ([40]) إن إسهام "كارنب" في مجال السيميولوجيا الحديثة قد عد عملاً في غاية الأهمية، خاصة وأن سعي هذا العالم الفيلسوف كان يتجه إلى بناء لغة مثالية، (علم الإشارة ـ بيار جيرو ـ الوعي) المقدمة مازن الوعر، ص 155. ([41]) إن الإشارة إلى الأسس الفلسفية التي أرسيت عليها قواعد النظرية المنطقية في المعنى، تقدم الصورة الحقيقية لوظيفة اللغة التي لا تقتصر على الإيصال والإبلاغ فحسب أو تسمية الواقع الفيزيائي للإنسان وإنما في فهم هذا الواقع وخلقه باستمرار، وتستأثر هذه النظرية بالاهتمام المتزايد لكونها تتناول اللغة في شكلها السياقي المتعدد... ([42]) د.محمود فهمي زيدان ، في فلسفة اللغة، ص 97. ([43]) انظر: "النظرية السلوكية" ص 63، للعالم الأمريكي بلومفيلد. ([44]) انظر: ذلك في مقال "الإشارة، الجذور الفلسفية والنظرية اللسانية"، بسام بركة، ص 50-51، مجلة الفكر العربي المعاصر، العدد رقم 30-31، سنة 1984. ([45]) د.محمود فهمي زيدان، في فلسفة اللغة: ص 99-100-103-105. ([46]) انظر "النظرية التحليلية"، ص 72. ([47]) د.محمود فهمي زيدان، في فلسفة اللغة: الصفحة 115-116-117. ([48]) أخذت السيميولوجيا الحديثة أبعادها الفلسفية على يد الفيلسوف (فريجة) خاصة، انظر علم الإشارة، السيميولوجيا، بيار جيرو، ص 15. ([49]) انظر مقالة "البنية الدلالية" في مجلة الفكر العربي المعاصر، عدد 18/19، سنة 1982، ص 97. ([50]) د.عبد القادر الفاسي الفهري، انظر اللسانيات واللغة العربية، ص 351.. الموضوعالأصلي : علــم الدلالـة النظرية البراجماتية و نظرية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الجزائرية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |