جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدي الحديت والقران الكريم |
الجمعة 1 سبتمبر - 11:45:36 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: الرحمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ...{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الرحمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ...{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ن نعم الله علينا وعلى البشرية أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بُعِث بالرحمة للناس جميعا، كما قال الله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }( الأنبياء:107)، ورحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمسلمين المؤمنين به أمر معلوم، ـ فهم أتباعه ومحبوه, وهم الذين يعتقدون عقيدته, ويدينون بدينه ـ، لكن رحمته ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ لم تقتصر على المؤمنين، بل شملت حتى الكافرين به، ويؤكد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذلك بقوله: ( أنا نبي الرحمة ) رواه مسلم. وعن جرير بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لا يرحم النَّاسَ ) رواه البخاري . وكلمة الناس تشمل كل أحد من الناس، دون اعتبار لجنسهم أو دينهم، وقد ساق البخاري في باب رحمة الناس والبهائم حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما مِنْ مسلم غرس غرسا فأكل منه إنسان أو دابة إلا كان له صدقة ). يقول ابن تيمية : " الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعثه الله ـ تعالى ـ هدى ورحمة للعالمين، فإنه كما أرسله بالعلم والهدى والبراهين العقلية والسمعية، فإنه أرسله بالإحسان إلى الناس، والرحمة لهم بلا عوض، وبالصبر على أذاهم " . وسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأحاديثه عامرة بصور ومواقف كثيرة تبين رحمته بالكافرين، ومنها : رحمته بكفار قريش ـ سِلماً وحربا ـ : على الرغم من تعدد أشكال الأذى الذي ذاقه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الكفار في العهد المكي، إلا أنه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ضرب المثل الأعلى في الرحمة بهم رغم كفرهم وإيذائهم له، وليس أدلّ على ذلك من قصة ثقيف، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب (ميقات أهل نجد)، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، ولقد أرسل إليك ملَك الجبال لتأمره بما شئت، فناداني ملك الجبال وسلم عليَّ، ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟، إن شئتَ أن أُطبق عليهم الأخشبين (الجبلين)، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري . كما تجلّت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهم في يوم فتح مكة، وتمكين الله تعالى له، حينما أعلنها صريحة واضحة: ( اليوم يوم المرحمة ) . دعوة الكافرين : لم تقف رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند الإعراض عن أذيَّتهم، والحلمِ عن جهالاتهم، بل إنها تعدَّت ذلك إلى مجال أرحب وأفسح، يتجلى في حرصه البالغ على دعوتهم وهدايتهم، وإنقاذهم من النار، فدعوة الكافر إلى الله ـ برفق وحكمة ـ، وتبليغه حقيقة الإسلام من أعظم صور الرحمة به والإحسان إليه، وهي قُرْبة إلى الله، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو إلى الإسلام قال: ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم ) رواه البخاري . الدعاء لهم بالهداية : ثمة فرق بين الدعاء للكافرين بالهداية، والاستغفار لهم، فالأول جائز والثاني لا يجوز، قال الله تعالى: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }(التوبة:113). قال النووي: " وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع " . ولا شك أن دعاءه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمخالفيه من الكافرين صورة من صور الرحمة بهم، فقد قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه فقالوا: يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت فادع الله عليها، فاستقبل القبلة ورفع يديه، فقيل: هلكت دوس - ظنا بأن ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ إنما رفع يديه للدعاء عليها -، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اللهم اهد دوسا وائت بهم ) رواه مسلم . ودعا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأم أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قبل إسلامها، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما أكره، فأتيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليَّ، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اللهم اهد أم أبي هريرة، فخرجتُ مستبشرا بدعوة نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمِعَتْ أمي خشف قدمي فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلتْ ولبست درعها، وعجلت عن خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال: فرجعت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأتيته وأنا أبكي من الفرح ) رواه مسلم . وجاء الأنصار إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: يا رسول الله ادع الله على ثقيف، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اللهم اهد ثقيفا )، قالوا يا رسول الله ادع عليهم، فقال : ( اللهم اهد ثقيفا، اللهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا ) رواه الترمذي . وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قيل : يا رسول الله، ادع على المشركين، قال: ( إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة ) رواه مسلم . عيادة مرضاهم : العلاقة بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين الكافرين المخالفين له في الدين الذين يعيشون معه في مجتمع واحد، أعلى بكثير من مجرد علاقة سلام, بل كانت علاقة بِرٍّ ورحمة، حتى أنه كان يزور مرضاهم، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان غلام يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري . قال ابن حجر: " وفي الحديث جواز استخدام المشرك، وعيادته إذا مرض، وفيه حسن ا الموضوعالأصلي : الرحمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ...{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الحلم المنتظر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |