جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: منتدى الاسرة |
الخميس 31 أغسطس - 21:26:54 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع... مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته من قلبي هده الليلة اكتبها بحب ، بفخر ،باعتزاز وبحضن دافئ لكما ياغلى مااملك في حياتي مند ان فتحت عيناي الى يومنا هدا اعلم انني مهما فعلت مهما حاولت مهما كتبت لن اوفق في رد جميلكما علي ولكنني سؤحاول هده المرة بطريقتي هده ---------------------------------- المرأة والأسرة والمجتمع.... إنّ علماء الاجتماع على تبايُن مشاربهم ومذاهبهم يُجمعون على أنّ الأسرة عماد المجتمع، وقاعدة الحياة البشريّة، وأنّها إذا قامت على أسسٍ قويمةٍ سليمةٍ استقرّت أحوال المجتمع، وتوطّدت أركانه. فإذا وهنت قواعد الأسرة، والأسس التي تقوم عليها، ولم يتحقّق لها أسباب القوّة على اختلافها، اضطربت أحوال المجتمع واختلّ توازنه. إنّ الأسرة هي النموذج الأساس لتكوين الشخصيّة، بل هي المهندس الأوّل الذي يضع تصميم هذا التكوين. ولأهمّية الأسرة وأثرها في المجتمع، وجّهت الرسالات الإلهيّة نحوها قسطاً كبيراً من العناية والرعاية. وجاءت الرّسالة الخاتمة التي بعث بها محمد (ص) بالتشريعات التي تحفظ للأسرة قوّتها والقيام برسالتها كما ينبغي أن تكون، لتظلّ دائماً خليّةً صالحةً في جسم المجتمع، وبُنيةً نقيّةً من شوائب الضعف، تدرأ عنه عوامل التخلّف والانحلال. منزلة المرأة في الأسرة إنّ المرأة هي العمود الفقريّ للأسرة، وإن المقولة التي تجعل وراء كلّ عظيمٍ امرأة مقولة صحيحة، لأنّ المرأة هي التي تُهيّئ لحياة الأسرة كلّ أسباب النجاح والفلاح والتفوّق والتجديد، وتدرأ عنها كلّ عوامل الإخفاق والتخلف والتقليد. ولذلك كانت المرأة بنصّ الحديث الشريف في بيتها راعيةً ومسؤولةً عن رعيّتها، وهذه الرّعاية لها جانبان: ماديٌّ ومعنويٌّ، ويتمثّل الجانب الماديّ في إعداد ما تقوم به الحياة لكلّ أفراد الأسرة من نظافة ملبسٍ ومأكلٍ ومشربٍ ومسكنٍ، وأمّا الجانب المعنويّ فإنّه يتمثّل في حُسن تبعّل المرأة لزوجها، فإنّه يعدل الجهاد، ثم رعاية الأبناء رعاية حبٍّ وتوجيهٍ، والإحسان إلى الوالدين وصلة الأرحام بالمودّة وتفقّد الأحوال. وهذه المسؤولية بشطريها الماديّ والمعنويّ متكاملة، وبها يكون الترابط الأسريّ متيناً، كما أنّها تقوم بدورٍ مهمٍّ في الضبط الاجتماعيّ، وتؤكّد روابط التعاون والتكامل في محيط الأسرة. ولمسؤولية المرأة في الأسرة كرّمها الإسلام أعظم تكريمٍ، وجعل لها شخصيّتها ومكانتها، وانتشلها من الهوان الذي تحدّر إليها من أعماق التّاريخ؛ لقد منحها حقّ اختيار الزوج، وحقّ التّملك، وحقّ إبداء الرأي والمشاورة، وجعل لها نصيباً من الميراث. إنّ المرأة شقيقة الرجل، أو نصف المجتمع، وراعية النّصف الآخر، ولهذا كان دورها في الأسرة يفوق دور الأب، بحكم صلتها القويّة، واتّصالها الطويل بالأبناء، وبحكم تأثيرها القويّ على شخصيّاتهم، وقدرتها على توجيههم الوجهة التي تُريد، وتلقينهم المبادئ التي تؤمن بها، وبخاصّة في مرحلة الطفولة، وقديماً قيل: المرأة التي تحرّك سرير الرضيع بيُمناها، تستطيع أن تُحرّك العالم بيُسراها. إعداد المرأة لحماية الأسرة وما دام للمرأة في الأسرة تلك المنزلة والأهمّية، وأنّ هذا يؤكّد مسؤوليّتها عن حماية الأسرة من كلّ ما يتهدّدها، فإنّ إعدادها للقيام بهذه المسؤولية ضرورة إسلاميّة. وهذا الإعداد يتطلّب أن تُدرك عن يقينٍ بأنّها في داخل البيت تؤدّي عملاً جليلاً، لا يمكن لغيرها أن يقوم به، وأنّ تقصيرها في هذا العمل وتحمّل مسؤوليّتها لا يضرّ بأسرتها فحسب، وإنّما يُلحق الضرر بالمجتمع بأسره. وإذا كانت المرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقّى فيها الطفل الدروس الابتدائية في تعامله مع الحياة، وإذا كان ما تغرسه في نفوس الأبناء من قيمٍ في السنوات الأولى يلازمهم طوال حياتهم، مهما تراكم عليها من عوامل الإفساد، كان لا بدّ أن تتسلّح بثقافةٍ دينيةٍ أساسيّةٍ تكون لها هادياً لتلقين الأبناء القيم الإسلاميّة السليمة. والمرأة إلى جانب ثقافتها الدينيّة في حاجةٍ ملحّةٍ إلى قسطٍ من العلوم التربويّة تُساعدها على أن تجتاز بأبنائها مرحلة طفولتهم في أمانٍ. وإذا كانت التربية الصحيّة أصبحت علماً قائماً بذاته له أصوله وقواعده، فإنّه يتعيّن على المرأة المسلمة أن تُلمّ بقسطٍ من التربية الغذائيّة، فتعرف مكوّنات الغذاء الكامل، وأثر غياب بعضها على النموّ السليم، كما تعرف كيف تُعدّ لبيتها غذاءً متكاملاً متوازناً بأقلّ التكاليف، وتُساهم بذلك في البناء الاقتصاديّ للأسرة، بالإضافة إلى ما يوفّره الغذاء الكامل من سلامة البدن، وبالتالي سلامة العقل، فالعقل السليم في الجسم السليم. إنّ المرأة مع مراعاتها لقواعد الصحّة الضروريّة عليها أن تُربّي أولادها على الالتزام بقواعد النّظافة في كلّ شيءٍ، فالإسلام دين الطّهارة والنّظافة، طهارة الظاهر والباطن معاً؛ وتبعاً لهذا يكون المسلم دائماً شامةً بين النّاس يرى فيه الجميع صورةً مشرقةً للنّظافة المادّيّة والمعنويّة على السّواء. وعلى المرأة، بالإضافة إلى ما سبق، أن تُنشئ أولادها على النّظام، وأن تحرص على أن يكون البيت جميلاً منسّقاً؛ والجمال ليس علماً يُلقّن، ولكنّه إحساسٌ وثقافةٌ تؤصّل في الإنسان منذ نعومة أظفاره، حتى تصير جزءاً من شخصيّته. والمرأة المسلمة أولى النّاس أن تكتسب هذه الثقافة وتُربّي عليها أطفالها ليشبّوا على حبّ الجمال وتقديره، فالله ج الموضوعالأصلي : مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع... // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |