جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: منتدى الاسرة |
السبت 22 يوليو - 21:39:34 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: كلبها أحبّ إلى قلبها من زوجه كلبها أحبّ إلى قلبها من زوجه [size=32]كلبها أحبّ إلى قلبها من زوجها[/size]! وأخيرا تحقّق حلم المثقّف العربي بعد أكثر من ثلاثين عاما!!! ها هي الشّقراء الفاتنة ترضى به زوجا لها، رغم أنّها تكبره بعشرة أعوام، لكن لا بأس مادامت محافظة على شبابها ومعها الحلّ الأمثل لكلّ مشكل. وداعا للفقر والمعاناة...، وداعا للبطالة والرّاتب المخزي...، ومرحبا بالرّاتب المغري، وداعا للحياة بين العرب، ومرحبا بحضارة الغرب، والعيش الرّغد. تزوّجها المهندس المسلم ليهديها إلى الإسلام كما قال ويقول الجميع، وبعد جهد جهيد اقتنعت بالإسلام وأسلمت وتحجّبت، وسوف تعطيه الجنسية ليرتاح إلى الأبد كما يعتقد. نعم أسلمت الأوربية وصارت أفضل من كلّ مسلمة عربية، هكذا يراها زوجها المعجب بها، لكنّها مازالت تحبّ بعض الأمور المسيحية، فمازالت تحتفل بالميلاد، وتدخّن أحيانا، وتفضّل البقاء مع كلبها المدلّل وخدمته، تقبّله وتحضنه وتداعبه لأنّه أوفى من البشر، حسب رأيها لذلك تقضي معه معظم وقتها، فتتمشّى معه حتّى لا يشعر بالوحدة والملل، وتأخذه إلى فندق الكلاب ليقضي بعض الوقت مع صديقته الكلبة، وغيرها من الأمور، فقد تعوّدا على بعضهما لدرجة أنّه ينام على سريرها في كثير من الأحيان، وزوجها معجب بذلك الرّفق بالحيوان، أو ربّما يتمنّى لو كان مكان الكلب، لينعم بما ينعم به ويخفي ذلك الحلم عنها وعن الجميع. هكذا تقضي الزّوجة معظم وقتها، بينما يهتمّ زوجها النّظيف ببعض الأعمال في المنزل اقتداء بالسّلف الصّالح ممّن كانوا يفعلون ذلك، أو ربّما إرضاء للشّقراء حتّى يفوز بالجنسية أو على الأقلّ الإقامة الأبدية في الدّولة الأوربية، والتّنقل بحرّية بين البقية، وكان له ما أراد فانتقلا إلى بلد الحضارة لينعما بالسّعادة معا، وشيئا فشيئا عادت الشّقراء إلى دينها، ولم يبق معها من الإسلام سوى الشّهادتان اللّتان نطقت بهما أوّل مرّة، وكلّما حاول التّحاور معها هدّدته بالشّرطة، فهي حرّة ولم تتزوّجه ليأسرها. استمرّت معاناة الزّوج، وزادت الأمور سوءا بعدما رزقا بالبنت الأولى، بينما تستمتع هي بوقتها في السّهر والسّمر في أماكن لا تعجبه رفقة أصدقائها، لكنّه صابر على ما ابتلاه الله به، كما قال وحتّى لا يخسر ابنته. لم يوفّق في الحصول على عمل محترم وتحوّل إلى منظّف لقاعات الحفلات، بعدما كان يشغل منصبا محترما في بلده، ومرّت الأيّام والأعوام ولم يعد يحتمل الوضع، فقرّر الطّلاق والعودة إلى بلده رفقة ابنته، والارتباط بمن تقدّره ولو كانت أمَةً سوداء، على الأقلّ نشأت على الحياء، فجهّز نفسه وكلّه لهف لوطنه الّذي طالما حلم بتركه إلى غير رجعة، وبينما هو عازم على الرّحيل حاصرت الشّرطة منزله، بتهمة هو بريء منها وألقي عليه القبض ليرمى في السّجن بعدها، وغابت أخباره منذ ذلك اليوم، وارتاحت منه الشّقراء لتنعم بحرّيتها رفقة كلبها وابنتها، الّتي أرادت تربيتها على طريقتها، بعيدا عن عالم المسلمين المعقّدين حسب رأيها. [size=48]العبرة[/size][size=48]: من لم يقنع بقدر الله، خسر دينه ودنياه.[/size] الموضوعالأصلي : كلبها أحبّ إلى قلبها من زوجه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: mary_2011
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |