جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الإثنين 21 يوليو - 2:41:54 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: سرود المدينة بين المغرب والإسكندرية سرود المدينة بين المغرب والإسكندرية [size=32]سرود المدينة[/size] [size=32]بين المغرب والإسكندرية[/size] [rtl]بمناسبة فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة ، الذي انعقد في 27 مارس إلى 08 أبريل 2014 بحضور حوالي 80 دار نشر مصرية وعربية، تم تنظيم المؤتمر حول الرواية المغربية المصرية ،والذي أشرف على تنسيق فعالياته مختبر السرديات بالدار البيضاء الذي يشرف عليهشعيب حليفي ومختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الذي يشرف عليهمنير عتيبة، انظلاقا من فكرة قراءات نقدية في نصوص مغربية ومصرية ، بمشاركة نقاد من البلدين .[/rtl] [rtl] وهكذا التأمت الجلسة الأولى بورقةشوقي بدر سيف، الذي قرأ رواية (الأيام الباردة)لمحمد غرناط . وورقةعبدالرحمان غانمي الذي تناول رواية ( متاهة الغربان) للروائيأحمد محمد حميدة، واشتملت أيضا على الاتصال المباشر بجامعة واسط بالعراق. وفي الجلسة الثانية تعاقب على الحديث كل من النقاد محمد عطية محمود ، وفاطمة عبد الله، وندى يسرى لمقاربة النصوص التالية على التوالي:(جنة الأرض)لمصطفى الورياغلي، ( ونجمة ترقص معي)للميلودي شغموم، و ( وملائكة السراب )لموليم العروسي ، في حين ناب عبد الرحمان غانمي في تقديم كل من مداخلتيشعيب حليفي حول رواية ( الحب والزمن ) لسعيد سالم، ومداخلةفريدة المصري التي قاربت رواية ( سينما الدورادو)لمصطفى نصر.[/rtl] [rtl]· أركيولوجية النص[/rtl] [rtl] وقد اعتبر في دراسته المعنونة بـ ( أركيولوجية النص) ، تحدثعبد الرحمان غانميعن رواية متاهة الغربان بكونها « تضع على عاتقها مهمة إبراز وكشف الكثير من المظاهر الاجتماعية التي تعبر عن صخب التناقضات الراسخة في المجتمع المصري، والبؤر الاجتماعية العميقة فيها وتداعياتها، والهوة الواسعة بين هذه الطبقات والأشمل من ذلك ، تسريد حيوات الشخصيات الغائصة في حافة الهامش . حيوات مليئة بصور التجريف النفسي والعاطفي ، كما هو شأن البحيري، وشخصيات مماثلة، تسطو عليها آفات الزمن وتحولها إلى شخصيات مسحوقة تطحن يوميا في علاقتها ومحيطها والواقع، شخصيات غارقة في وحل الهامش بخباياه الذي يشكل هويتها الخاصة، والعيش في ظل هوية مفقودة، حيث ينغرس جرح الانتماء والانتساب الذاتي والرمزي والوجودي الذي لا تلتئم خدوشاته في فضاءات الإسكندرية ، ولا رضوضاته، بعد أن وجد صبيا ضائعا من قبل العسكري شوقي ، مجهول الأم والأب والاسم ، وهو ما شكل المسار السردي للرواية، واستظلالات هذه الشخصية من بداية الرواية إلى نهايتها، التي تطل على عوالم سردية عديدة لشخصيات إضافية تنتمي لنفس المنظور ،وتتعيش على آلامها الناتئة وحبوطاتها وأحلامها واستيهاماتها الهاربة والمنفلتة ، في فضاء الاسكندرية وبصيغة من الصيغ ، فإن الرواية تقدم سيرا ذاتية لشخصيات متخيلة لكنها غير معزولة عن الواقع تتقاسم النبذ والأذى ، كل هذا يأتي في شذرات نصية موزعة على النص ووحداته ، وينعكس ذلك على حيواتها العاطفية والشخصية وعلاقتها الاجتماعية ، وهذا ما يؤدي إلى تداخل الذاتي والواقعي في امتداداته وأزمنته وفضاءاته، مثلما أنه يمكن للواقع أن يشكل جسرا للعبور نحو تشكلات الذوات ، ولذلك فاللغة تأتي معبرة عن هذه العوالم بألفاظها وقاموسها الهامشي الوقح بالعامية المصرية المتداولة والسائدة في المجتمع السفلي.»[/rtl] [rtl]وخلص إلى مايلي:« وإذا أردنا تتبع العلائق التي تربط بين الشخوص ،فإنها تكاد تغطي العديد من الواجهات الحميمية ، والتمظهرات التي تخفي أسرارا وتفضح أخرى في نطاق نسقي يلحم المقدس والمدنس ، أو يؤدي إلى صراعهما وانتفاء مرجعياتهما، والبحث في مقابل ذلك عن مضامين وقيم نابعة من أتون الواقع وتعقيداته وتلوناته وتضاريسه المتجلية في التخييل وتمثلات واستيهامات الشخصيات النافرة ومن خلال عوالم الذوات وعلائقها يمكن الولوج إلى طبقات من الحكي تتبادل الإضاءة والغور في أعماق وخلايا التخييل السردي، وتستثمر المتخيل التاريخي والوطني والقومي لمصر ، وهذا ما يتبدى في الأبعاد التاريخية لشخصية الخواجة وعلاقة كل ذلك بإسرائيل ، وربط الراهن بالماضي ، والتحققات التاريخية المنتمية لتاريخ مصر المعاصر بالإحالة على جمال الناصر، وكذا التحولات الاجتماعية ،التي عرفت أفول نجم طبقات اجتماعية كانت سائدة اقتصاديا وسياسيا وصعود أخرى وأسئلة الحاضر المتماسة مع اتساع دائرة الصراع الموروث تاريخيا ، وما يكتنف المجتمع من تحديات وجراحات نفسية واجتماعية ، تخاطب الذات، مثلما تلامس المتخيل التاريخي.»[/rtl] [rtl]· الرواية وأقنعتها [/rtl] [rtl] وتحت عنوان الرواية وأقنعتها في رواية(الحب والزمن)لسعيد سالم ،قدمشعيب حليفي قراءتين ، الأولى تتعلق بأقنعة الذات والإيديولوجيا ، والقراءة الثانية عنونها بـ: متى تصحو الأحلام رقادها؟ وجاء فيها بالخصوص ما يلي: « إن ما يحكم مصائر شخصيات الرواية أنها فاعلة أو منفعلة ، تهاجم أو تدافع مقابل شلة المثقفين الذين يحملون نبوءات غامضة ، سواء كانوا في البار أو المسجد أو في الركن المخصص لهم بالمقهى ، متحولون ومتوترون يبحثون عن الحلم الذي هو قناع للأشياء التي لم تتحقق، أو الانتصار الضائع أو الحقيقة المغيبة. مساران يلتقيان في النتيجة ، شخصيات عاشت مع مراد عامر الراوي ، وأخرى خلف الستار تترك ظلالها وآثارها في ما يظهر في الرواية . إدراك الراوي أن الحياة حينما تخلو من المغامرة تصبح قبيحة ، لذلك عمد إلى جمع المتناقضات كوسيلة مثلى للعبور الآمن في هذه الحياة المليئة بالمفاجآت القاسية ، أساس الصفرية والمسخ. اختار التحول من وضع المهندس إلى وضع المعلم صاحب مقهى الشعب .»وأضاف:« إن حياة الشخصيات في الرواية، سواء كما تأتي عبر صوت الراوي، أو حينما يعطيها الكلمة في نهاية الرواية لتؤكد على أقواله السابقة ، هي نماذج لتنوع وصدامية الأفكار والأوعاء ،والتي لا تختار المغامرة لكل مرحلة أو لا تضع أقنعة للمواجهة تموت أو تنتحر. فالوهم – كما تشرحه الرواية –وهو يحيا في النفوس ، سواء فيما يتعلق بتحرير فلسطين أو تحرير الذات ، تقتله النكسة والخيبة والإحساس بالعبث ،لذلك لجأ الراوي إلى زرع الحلم في مواقع عدة بالرواية وبصيغ مختلفة كأنما كان يجرب أدوية عدة لمرض واحد دون جدوى .»[/rtl] [rtl] ويضيف شعيب حليفي : «كتبت الرواية على سكة بطريقتين، في الظاهر ، طريق يمشي فيه نص تخيلي رائق ومنسجم مع أفق انتظاراتي كقارئ . وطريق توثيقي شريك يشوش على النص الأول، رغم أن المؤلف أو السارد قد أوجدهما معا ليضيء الواحد الآخر.[/rtl] [rtl]خاضت الرواية مغامرة شكلية صعبة ، بحيث تحول الصراع الذي رسمه السارد ليكون بين زمنين إلى صراع بين بنيتين ، الأولى فنية والثانية توثيقية.[/rtl] [rtl]رواية " الحب والزمن": محكي يتضمن رؤية فنية وقضايا ترتبط بالمصير والحياة وأسئلة وجودية قضت مضجع القول الإبداعي الإنساني بصياغات مختلفة.»[/rtl] [rtl]· سينما ذاكرة المدينة[/rtl] الموضوعالأصلي : سرود المدينة بين المغرب والإسكندرية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |