جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدى شهر رمضان |
الأحد 28 يونيو - 21:04:35 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: روح الصيام ... ومعانيه روح الصيام ... ومعانيه روح الصيام ... ومعانيه الحمد لله بارئ السحاب مُنزل الخير من السماء .. الذي هيأ لنا مواسم الطاعات ومنها الخير تابعات والصلاة والسلام علي خير الأنام صل الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين . الحمد لله مقدر الأقدار .. مكور النهار علي الليل ومكور الليل علي النهار مواسم فاضلة تتكر كل عام .. يضاعف الرحمن الحسنات تضعيفا لأن الصيام تعبد بالصبر وإنما ::قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ { الزمر 10} وقد يتضاعف أجر الصوم أضعافاً أُخري ، لأساب أخري إضافة إلي تلك الخصوصية ، منها : شرف المكان أو شرف الزمان أو شرف الإنسان .. فأما المكان المساجد الثلاث وأما الزمان فشهر رمضان وأما الإنسان فيكون بتقواه . لقد ضاعف الله أجور العابدين من أمة محمد صل الله عليه وسلم علي غيرهم من الأمم لفضلهم وشرفهم ، فجعلهم السابقين برغم كونهم الآخرين ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ) البخاري شُرع الصيام لأجل الترقي في اعمال التقوي ، فكان رمضان مضماراً للمتسابقين فيها : ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾البقرة لما كانت أعمال شهر الصيام كثيرة ،وأصناف الطاعات متنوعة ، فقد احتاج هذا إلي روح دافعة للإستمرار في القربات ، باستثمار الليالي والساعات في أيامه المعدودات ، حتي لا تنصرم لحظاته الثمينة كغيرها من اللحظات في انشغال الدنيا وإنغماس في ملهياتها وشهواتها . ونحن في عصر كثرت فيه فتن الضراء والسراء ، فذهاب البركة في الأوقات ونقصان عمل الطاعات وسلوكيات التمنع عن الخير والتهور في الشر ، هي من سمات عصور الفتن ، ورمضان الكريم مناسبة كبري لتعويد النفس علي العبادة في أزمة الفتن ، مهما كانت صروف الزمن وتقلبات الأيام وغاية هذا الكتاب ، هي تذكير النفس والناس بروح الطاعات والعبادات في هذا الشهر الكريم ، لتنمو للطاعة فينا قابلية تتحول إلي سجية في بقية الشهور قال الحق سبحانه وتعالى : "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" ، الأنعام : 162- 163 . فلكي تستقيم العبادة مع مقتضي العبودية ، فلابد من استرواح روحها واستحضار معانيها ، ولهذا جاء هذا الكتاب بداية سير نحو تلك الغاية . الموضوعالأصلي : روح الصيام ... ومعانيه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |