جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
السبت 31 مايو - 0:10:02 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: حرب الوردتــيـن حرب الوردتــيـن بعد ظهر يوم الثاني والعشرين من آب-أغسطس عام 1485عُقد العزم على إنهاء الصراعات المريرة المعروفة بحرب "الورود". لقد عملت آلة الحرب الشريرة بشكل منظم ولثلاثين عامًا على تدمير السلام والهدوء في الريف الإنجليزي. اليوم لن يكون الأمر مختلفًا، على مقربة من قرية "بوزويرث" في "ليسيستر شاير"، نال الملك "ريتشارد الثالث" وسامًا مشكوكًا فيه، لقد أصبح آخر ملك انجليزي يسقط ويموت في أرض المعركة. عندما تمركز "اللانكستاريون" المنتصرون في حقل "بوزويرث" بدءوا بحثًا سريعًا؛ لاغتنام ما تبقى من المخلفات المبتورة والمقطعة للملك "ريتشارد" وأتباعه، أخيرًا وفي حُرج شائك قريب اُكتشف التاج الملكي المسحوق، لقد جرى تنظيفه ووضعه بوقار على رأس المنتصر في المعركة.. "هنري تيودور". ولم يكن الأخير بالطبع جاهلاً بما تحمله المعركة من متغيرات؛ علاوة على ذلك فإن والده وجده قتلا وهما يحاربان العائلة التي هزمها للتو. كان الملك المتوج مبتهجًا بالنصر وسط أشلاء المعركة الدامية، بينما كان رجاله يهتفون له، لا بد من أنهم تساءلوا هل يستطيع هذا الشاب الصغير من "ويلز" أن يوحد المملكتين المتحاربتين؟ هل لدى ملكهم الجديد القوة ليضع حدًا لمأساة حروب "الورود"؟!! خلفت حروب "الورود" للأجيال المقبلة مزيجًا متناقضًا من الحقيقة والأسطورة الرومانسية، وصلت الحقيقة إلينا مزيفة من قِبل مروجي الدعايات وكتاب الدراما والقصصيين، وخلف هذه الحكايات تقبع سلسلة معقدة من الصراعات التي تركت أسبابها الحمقاء آثارها في صميم سجل النصر الإنجليزي الشهير. عام 1415 تخبطت نخبة من اللوردات وقضت في الوحل تحت وابل السهام الانجليزية، لقد حول الملك "هنري الخامس" الحملة العسكرية التي بدأت بإخفاق مذل إلى نصر مكتسب في "أجينكو" نصر أحرزته نبال الأقواس الطويلة وطبيعة الملك القاسية. قاد شعبه في حرب استيلاء وإخضاع، وعامل بوحشية كل من عارض سياساته. عام 1420 أنجب الملك هنري ابنًا من زواجه بابنة الملك الفرنسي وأُطلق اسم "هنري" على الأمير بعد والده، وهكذا وصل إلى ذروة إنجازاته. عام 1422 مات "هنري الخامس" ملك "انجلترا"، وأيضًا "تشارلز" ملك "فرنسا"، وأصبح الأمير "هنري" ملكًا على "انجلترا" و"فرنسا" وهو في عمر تسعة شهور. تولى إخوة الملك المتوفى زمام الحكم في "انجلترا"، وأخضعوا تلك الأجزاء الفرنسية التي لم ترغب في الحكم الانجليزي. لم تكن الأمور حسنة فالإبقاء على تلك المواقع العسكرية شكل عبئًا ثقيلاً جراء الضرائب المفروضة في البلاد. كان الإنفاق مرتفعًا ولم يرغب البرلمان في منحهم امتيازات، وهكذا لكي يُمسكوا بزمام الأوضاع في المناطق التي تتهددهم؛ لجئوا إلى العنف والإرهاب للسيطرة على الفرنسيين. عندما انقلب الشعب الفرنسي على الغزاة الإنجليز المكروهين؛ حصل تطور حيوي آخر، لقد بدل قادة الحرب "الفرنسيون" أساليب المعارك التقليدية، فبدلاً من مواجهة "الانجليز" في مجموعة معارك هنا وهناك، اعتمد "الفرنسيون" إستراتيجية حرب العصابات. نُصبت الكمائن لقوافل التموين الانجليزية وهي في طريقها لدعم قواتهم المحاصرة، وهوجمت التعزيزات الانجليزية بشكل متواصل عند مرورها في الريف الفرنسي الفقير. نصرًا تلو نصر تعززت ثقة الفرنسيين، وكلما أغار الفرنسيون على الانجليز؛ تدهورت روح الانجليز المعنوية. على مدى ثلاثين عامًا أدى النقص في النقود، والضعف في القيادة إلى اضمحلال القوة الانجليزية في "فرنسا"، واستعاد الفرنسيون السيطرة على ريفهم وبلداتهم المدمرة. بعكس الريف الفرنسي الذي دمرته الحرب، كانت "انجلترا" بلادًا تنعم بالسلام؛ حيث ازدهرت التجارة، وجنا الناس الأرباح، وأُرسيت دعائم المستقبل. كان وضع الأطراف مغايرًا تمامًا لوضع قلب البلاد المزدهر، كانت تنقصها طرق الاتصالات، وكان يوجد عالم شاسع خارج سلطة الملك، ولكي يحكم بحزم اعتمد مجلس الملك على العائلات الكبيرة؛ ليثبت دعائم سلطته في المقاطعات المحلية. أصبحت هذه السلالات الكبيرة ممالك مصغرة، تنشئ الجيوش في زمن الحرب، وتمسك بالسلطة على القلاع، وتكون مسئولة مباشرة أمام الملك وحده. في هذا الوقت كان الملك صورة أمام شعبه، لقد توقعوا منه أن يكون صانع سياسة عامة جيدة، وسفيرًا، وواضع قانون، وحكمًا نزيهًا بين طبقة النبلاء أيضًا، وتوقعوا منه أن يحدث توازنًا بين طموح النبلاء وممارسته لسياسته الخاصة كملك ذي شخصية قوية تتمتع بكفاءات سياسية عالية. لم يكن "هنري الخامس" سوى ملك، ومع الأسف فقد ورث عنه ابنه "هنري" بعض صفاته السيئة. أعتقد أن "هنري السادس" كان ملكًا غير موفق، عاش خمسين عامًا، وأصبح ملكًا وهو لا يزال طفلاً في عمر يقل عن السنة. إنه الانجليزي الأوحد الذي تُوج ملكًا في "فرنسا". مع ذلك لم يكن مطلقًا في مستوى تحديات الملكية في تلك المرحلة بالذات. لقد دُعي ملك السلام، كان بالغ التهذيب، وكرس اهتمامه في بناء جامعة "إيتون"، وجامعة الملك "كامبريدج"، تلك هي الأشياء التي برع فيها، وشغل نفسه بكل جزء منها في هذه المرحلة التي انطوت على المصاعب المعقدة والخداع والروح الانهزامية التي سيطرت في الهزيمة الأخيرة في حرب المائة عام؛ لذا فإن الملك لم يكن رجل المرحلة. كانت زوجته سيدة تختلف عنه كثير الاختلاف، كانت شامخة وتتمتع بشخصية قوية، كانت تتحدر من "آل أنجو" وكان والدها شخصية مثيرة للاهتمام، كانت عديمة الرحمة، ويجب أن تكون كذلك في تلك المرحلة. القضية لم تكن في الحقيقة أنها جلست على العرش مصادفة، بل أن تكون قوية بما يكفي لتحافظ عليه، لكن المشكلة الرئيسية أن الملك "هنري السادس" لم يكن بمستوى الملكية في تلك الحقبة من الزمن. كرس "هنري السادس" نفسه للتأمل والصلاة، كان اهتمامه الأساسي أن يعيش الناس بسلام، لكن بالرغم من أن تلك الأحاسيس كانت موضع ثناء إلا أنها كانت علامة ضعف أكيدة. السيئ في الأمر أن الملك قد أسند إدارة البلاد إلى دوق "صوفوولج" الذي يحتقره النبلاء، ومن الطبيعي أن يستعمل الدوق الماكر سلطته؛ لتنفيذ رغبة الملك. كلما حصد "صوفوولج" وأتباعه المزيد من الأرض والبطولات، اشتد الاستياء بين أولئك الذين أهملوا، والمثير للسخرية أن الملك يمثلهم، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا مع "صوفوولج". عام 1445 وفي محاولة أخيرة لإرساء أسس السلام مع "فرنسا" وقَّع "هنري" سلسلة اتفاقات دبلوماسية كوارثية، وليظهر إرادته الطيبة عرض التنازل عن "أنجو" و"مين" وإعادتهما إلى "فرنسا". استغل الفرنسيون هذه الفرصة لاستعادة أراضيهم، على الرغم من معارضة النبلاء والشعب لهذا الطرح إلا أن الملك "هنري" رفض سحب العرض، ولاحقًا تزوج أميرة فرنسية هي "مارجريت أوف أنجو" ليدعم هذا الاتفاق. عام 1450 استعاد الفرنسيون سلطتهم على "مين" و"أنجو"، ومن تلك القواعد الآمنة اجتاحوا "النورماندي". أدت الإدارة الخارجية السيئة للملك إلى حدوث تطورات مقلقة في الداخل، وأفادت التقارير عن حدوث شغب في "كينت" و"ويلك شاير" في الغرب. في تموز-يوليو عام 1450 دخلت عصابة من آلاف عدة من الرجال بقيادة "جاك كيث" واغتالت موظفين رسميين في البلاط الملكي، وعلى الرغم من تشتت أفراد هذه العصابة إلا أن هيبة الملك تعرضت لهزة جدية، لقد تم التعرض من دون رحمة لسلطته الشخصية الضعيفة ولافتقار حكومته للقوة. أُلقي اللوم على "صوفوولج"؛ بسبب إخفاق الحكومة، واُتهم بالخيانة، وتم اغتياله في أثناء سفره على منفاه. لقد شُغلت مكانته المفضلة عند الملك من قبل الدوق "سومر سيت" ومرة أخرى ظهر أولئك الذين شعروا بالغبن، من بين هؤلاء النبلاء الحاقدين كان هناك واحد من أغنى رجال "انجلترا" ويتحدر من سلالة الملك "إدوارد الثالث"، إنه "ريتشارد" دوق "يورك". أقرض "يورك" الملك مالاً لم يسترده مطلقًا، وحمل مسئولية خسارته إلى "سومر سيت"، وأصبح الاثنان خصمين لدودين، استغل "يورك" فرصة البلبلة الأهلية والهزيمة المذلة في "فرنسا"؛ ليدعو إلى طرد "سومر سيت". عندما أخفق في ذلك حرك الجماهير في سلسلة انتفاضات ما لبثت أن خمدت بسرعة، كما وانحاز النبلاء الذين اعتمد على دعمهم إلى جانب الملك، عندها تراجع "يورك" بمهانة وذل.في عام 1453 حصلت الكارثة بعد وقت قصير من ولادة ابنه، أصيب الملك "هنري" بشلل دماغي، وبينما كان المجلس مجتمعًا ليقرر ما العمل، عاد دوق "يورك" بهدوء إلى البلاط الملكي. لم يكن الدوق الطموح مثاليًا، لقد حصل على دعم "إيرل ورويك"، و"سالزبوري"، ودعم أعضاء عائلة "نيفيل" القوية، مع هذا الحشد القوي أمر "يورك" المجلس بجعله حامي العرش، وكان عمله الأول اعتقال "سومر سيت" وإيداعه السجن. انقلب الوضع بعد أقل من سنة، وشُفي الملك، وأُطلق سراح "سومر سيت"، وتبدد تأثير "يورك" و"ورويك" و"سالزبوري"، لكن على الرغم من فشل "يورك" سياسيًا فقد كان لديه خيارات أخرى متعددة، حيث انقسم البلاط إلى ثلاث فئات متمايزة: أتباع دوق "يورك"، وأتباع "سومر سيت" والملك؛ حيث عرفوا لاحقًا بـ"اللانكستاريين"، ونبلاء آخرون حافظوا على حياد محفوف بالمخاطر، وذلك تحسبًا للمستقبل. لقد بدأ العديد من أرباب الأسر النبيلة بتسليح أتباعهم، فكرة أن يحمل النبيل السلاح في وجه الملك أرعبت العديد من أفراد طبقة النبلاء، لقد بذل الملك "هنري" شخصيًا جهودًا مضنية؛ لرأب الصدع بين الفريقين، لكنه رفض بالمطلق طرد "سومر سيت". من جهته أكد دوق "يورك" أن طموحه الوحيد كان تخليص الملك من أعضاء مجلسه الأشرار، وبينما احتدمت حرب الكلام كانت السيوف تُشحذ والدروع تُنظف. تعدل سلاح الفرسان والرجال في خلال القرن الماضي، السيف.. القضيب الشائك.. وفأس المعركة كل هذه الأدوات كانت لا تزال تعتبر الترسانة الرئيسية وكانت ملائمة تمامًا لذلك الوقت. في ساحة المعركة يتقابل الجيشان المتواجهان تصطف أولاً تشكيلات قتالية أو وحدات مأمورة، ثم يواجه بعضها بعضًا، ويبدأ تبادل النبال من الأقواس الطويلة والبنادق اليدوية، بعدها يقترب الجيشان في معركة شديدة الاهتياج بالأيدي، هذا النوع من القتال يتم على الأقدام، والرعب المتأتي منه لا يمكن تصوره. القتال على الأقدام عمل مرهق، خصوصًا بلباس الدرع المصفحة، الكوة في الخوذة الضخمة تحيل مجال الرؤية إلى فتحة صغيرة في عالم عدائي وخطر. كان من الصعب تصور الضجة والصخب ورائحة الخوف وسط معركة حرب "الورود"، كان الرمح والفأس سلاحا المشاة لكل الاستعمالات، ولهما مسمار طويل يثبت بين شفرة فأس منحنية وخطافة، الفأس والخطاف يُستعملان لاعتراض ومباغتة العدو أو لقطع رباط الدرع، ثم ينفذ المسمار الطويل إلى جزء غير محمي ليتمم عملية القتل. أدى نجاح هذه الأسلحة بالجنود إلى تطوير أسلحتهم الخاصة، السلاح الأبرز بينها هو الكُلاب الوحشي الذي بواسطته يُسحب الفارس من على ظهر حصانه وتقطع الرءوس والأطراف بشفرته الحادة الثقيلة، هكذا كانت الحقيقة المتوحشة في حروب القرون الوسطى. مؤرخ: عندما نأخذ في الاعتبار كيف كانت تنشأ الجيوش في هذه الفترة كانت العادة بالنسبة إلى الجيش الملكي أن يصدر تفويضًا حيث يصطف الناس ثم يتم الاختبار بحسب متطلبات التاج، لم تكن في السهولة التي كانت في زمن حرب "الورود"، في تلك الأثناء وتحت وطأة ظروف الهزيمة عاد كثيرون من كبار طبقة النبلاء من "فرنسا" مع نهاية حرب المائة عام، كانت عودتهم مقابل دفع فدية ولهذا فقدوا غطرستهم، وللخروج من هذا الوضع بدءوا بتشكيل جيوش صغيرة خاصة بهم، كان بعض من هذه الجيوش يتبع لهذا اللورد أو ذاك، وفي بعض الحالات يتبع الملك. كانت الأعداد متكافئة، والعديد من نبلاء الملك أقوى منه بكثير في تلك الفترة، مهما يكن فالبعض كان يرى أن قتال الفرسان من فوق ظهور الخيل أصبح قتالاً من الماضي؛ خصوصًا بعد الدرس الذي تلقنته النخبة الأخيرة من الفرسان في تاريخنا الوطني في موقعتي "أجينكو" و"كراسيل"، وأن جنود المشاة سيكونون جيش القتال في المستقبل. بقدر المشاة الحفاة، لا يزال لدينا رماة الرماح، والآن لدينا رجال المناجم وكل ما طوره الجنود من سلاح بأنفسهم فالمنجل الشهير هو أكثر الأسلحة رعبًا، نظرًا إلى ما يحدثه من أذى للإنسان وخصوصًا عندما يوقعه عن ظهر الخيل. كان العديد من هؤلاء الجنود إما من المحاربين القدماء في حرب المائة عام، بالطبع كانوا سعداء للالتحاق بأي شخص يوفر لهم المؤن، أو المرتزقة من "البورجنديين" أي من البلاد المنخفضة كما نسميها. بهذه الطريقة شُكل الجيش، لم يكن هناك ملكية مركزية، كانت تقع صدامات بين النبلاء من وقت إلى آخر، إما لخدمة الملك إن كانوا "يوركيين" أو "لانكستريين"، وإما يلتحقون بنبلاء كبار آخرين، ولهذا كان لدينا جيش فوضوي بين القرون الوسطى وبداية هذا القرن، والآن فإنه جيش الإقطاعيين بتشكيل مختلف تمامًا. أصبحت الحرب حتمية، وتحرك الجانبان بسرعة، في الثاني والعشرين من أيار مايو عام 1455 وصلت قوة من "يورك" قوامها ثلاثة آلاف جندي بينما كان بانتظارهم ألفان من جيش الملك، لقد حانت لحظة الحقيقة جميع المحاولات التي جرت للوصول إلى حل سلمي لهذا الوضع المتفجر أخفقت تمامًا. الآن لا يمكن أن يتجنب الحرب أحد. على الرغم من قلة جنده فقد اتخذ رجال الملك موقعًا دفاعيًا مهمًا في البلدة، كان من الواضح أنه في تلك البيوت والطرقات الضيقة لن يستطيع أتباع "يورك" المتفوقون عددًا الاستفادة من هذه المعطيات، عندما بدأت المعركة تعرض رجال" يورك" لوابل من الأسهم النارية، لذلك لم يكن باستطاعتهم مهاجمة رجال الملك بشكل كثيف، لقد أجبرتهم الشوارع الضيقة على استعمال مجال ضيق لاستخدام أسلحتهم الفتاكة. كانت معنويات "اليوركيين" على حافة الانهيار عندما بدأ الهجوم يتداعى، في وسط "سانت ألبانس" كان جنود الملك يقاتلون بشراسة واثقين من النصر، فجأة اندفع سيل من الجنود "اليوركيين" من الشوارع والتخوم الخلفية. شن "إيرل ورويك" هجومًا جريئًا لمحاصرة المدينة، وقاد رجاله عبر الحدائق وتقدموا إلى المنازل الواقعة حول ساحة المدينة من دون اكتشافهم. الآن يستطيع "اليوركيون" مباغتة قلب دفاع "اللانكستريين"، لقد شنوا هجومًا خاطفًا على الفرسان الساكنين وعزلوا قادتهم وسفكوا دمائهم، جُرح الملك في كتفه في أثناء إبعاده للجوء إلى دبابة، كانت المقاومة الملكية قد انهارت وهُزمت شر هزيمة، حفاظًا على سلوك الفروسية في ذلك الوقت فقد أُخذ الملك بوقار إلى دير محلي، كان دوق "سومر سيت" محاصرًا في حانة. عاد بالذاكرة شاهد عيان إلى اللحظات الأخيرة للدوق ورفاقه. الموضوعالأصلي : حرب الوردتــيـن // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 22:50:51 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: حرب الوردتــيـن
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |