جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الإثنين 15 سبتمبر - 19:11:42 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: العوامل التي أدت إلى اضمحلال القبطية العوامل التي أدت إلى اضمحلال القبطية أولاً: قرار تعريب الدواوين، الذي أصدره والي مصر عبد الله بن عبد الملك سنة 706م وسارع الكتاب الأقباط إلى تعلم اللغة العربية. وهكذا أصبحت العربية لغة المسيحية في مصر منذ أواخر القرن الثاني عشر. ثانياً: تزايد عدد الذين اعتنقوا الإسلام من المصريين، بدخول العرب مصر اعتنق كثير من المصريين الإسلام وأبدوا اهتمامًا بالغًا بدراسة لغة القرآن "اللغة العربية" وتركوا بالتبعية القبطية. ثالثاً: اضمحلال المؤسسات الرهبانية، التي كانت معقلاً هامًّا للإيمان المسيحي، وحصنًا للغة القبطية وتراثه. رابعًا: إدخال اللغة العربية إلى الكنيسة، فقد أدى اتجاه الشعب إلى تعلم اللغة العربية والتحدث بها إلى فشلهم في فهم لغتهم القبطية، واضطرار الكهنة أيضا إلى تعلم العربية لمواصلة عملهم الديني والتعليمي للشعب. فالقانون الثالث من قوانين البابا غبريال بن بتريك في القرن الثاني عشر يطالب الأساقفة بتعليم رعيتهم الصلاة الربانية والإقامة المقدسة باللسان الذي يعرفونه ويفهمونه. والمعروف أن هذا البابا هو أول من صرح بقراءة الأناجيل والرسائل والمواعظ باللغة العربية. حجر رشيد ودور اللغة القبطية في تفهم نقوشه المصرية قد توصل جان فرنسوا شامبيليون إلى نتائج مبهرة مقارنة بمن سبقوه في ذلك، والسبب في ذلك يرجع إلى أن شامبليون كان عالماً مقتدراً في اللغة القبطية بالنسبة لمعلومات عصره. وقد ساعده إتقانه للغة القبطية على التفوق على الآخرين في إحراز تقدم ملموس في فك رموز حجر رشيد وتفهم الكتابة الهيروغليفية، لأنه كان قد توصل إلى اقتناع راسخ بأن اللغة القبطية هي لغة مصرية قديمة، وقدم بحثًا بهذا الخصوص إلى أكاديمية جرينوبل في عام 1806م. قبل أن ننتقل إلى نقطة أخرى يجب التنويه بأن القبطية المستعملة الآن في الكنائس والأديرة ليست القبطية الأصلية، وذلك بسبب التغيرات التي أدخلها المعلم عريان أفندي جرجس مفتاح على نطق اللغة القبطية يجعله كاللفظ اليوناني الحديث في سنة 1858م فأفسد بذلك نطق اللغة القبطية الأصيل. وللأسف فقد تبنى إقلاديوس لبيب تلميذ المعلم عريان نشر ذلك النطق الدخيل في الإكليريكية هو وتلاميذه. اللهجات القبطية مقدمة: إن آداب الأمم لا تتميز باللغة الوطنية وحدها التي تكتب بها، وإنما تتحدد أيضاً بالجذور القومية والعلاقات الثقافية التي تربط بين المؤلفين. ولهذا فإننا نميز مثلاً في الإنجليزية بين الأدب الأمريكي والأدب الانجليزي وآداب شعوب القارة الإفريقية وغيرها من القارات، المكتوبة أصلاً باللغة الإنجليزية. ونفرق في اللغة الإسبانية بين الأدب في أمريكا اللاتينية والأدب الإسباني. أما الأدب القبطي فلا يقتصر على المؤلفات باللغة القبطية وحدها، وإنما يتضمن أيضًا كتابات الآباء الأقباط بكل من اللغتين اليونانية والعربية. ولذلك فإنه يمتد ليغطي تراث الآباء المكتوب في مصر باللغة اليونانية، والتراث المسيحي المكتوب في مصر باللغة العربية. واللغة القبطية ليست لهجة واحدة، وإنما مجموعة من اللهجات انحدرت كل واحدة منها من لهجة أقدم في المصرية القديمة. ويمكن تقسيم لهجات القبطية بشكل عام إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تحتوي على لهجة رئيسية ومجموعة لهجات أقل أهمية ولهجات أخرى يمكن أن يطلق عليها لهجات فرعية، وهذه المجموعات هي: (1) مجموعة اللهجات البحيرة "الشمالية" (2) مجموعة اللهجات الصعيدية "الجنوبية" (3) مجموعة لهجات مصر الوسطى أولاً: مجموعة اللهجات الصعيدية، وأهم لهجات هذه المجموعة على الإطلاق اللهجة الصعيدية اللهجة الصعيدية وهي لهجة مصر العليا أي الصعيد، وهي التي كانت أصلاً لهجة المنطقة من منف وسقارة إلى حلوان (القاهرة)، وربما كانت أيضاً في طيبة، ثم سادت على لهجات وادي النيل، على الأقل من القاهرة إلى أسوان، ثم صارت في القرن التاسع اللهجة الرسمية للكنيسة القبطية. ولكنها كانت في الواقع قد أصبحت منذ القرن الرابع أو قبل ذلك لهجة الكتابة الأدبية لكل مصر، أو على الأقل للمنطقة من هليوبوليس (القاهرة) إلى أسوان. وفي القرون التالية حلت محل اللهجات الأخرى الأقل منها مثل الأخميمية والأسيوطية والبهنساوية كلغة للكلام في تلك المناطق، حتى إنها صارت في الفتح العربي لمصر في القرن السابع اللغة الأدبية الوحيدة في الصعيد. وبعد القرن التاسع بدأت اللهجة الصعيدية تفقد مكانتها تدريجيًّا كلغة أدبية حتى القرن الحادي عشر فاحتلت اللهجة البحيرة تلك المكانة وصارت لهجة الصلوات الكنسية منذ القرن الحادي عشر فصاعداً. وتجب الإشارة هنا إلى أنه عندما يتكلم العلماء عن اللغة القبطية بصفة عامة فإنهم يقصدون اللهجة الصعيدية ويصفونها بأنها الأقدم، والأغنى، والأنقى، وأنها المتوازنة والمتوسطة. والصعيدية هي بالفعل أغنى اللهجات من حيث كثرة النصوص الأدبية التي وجدت بها، سواء بالنسبة للأعمال التي كتبت أصلاً بها أو التي ترجمت إليها. وهي الأغنى في المخطوطات الكتابية أو غير الكتابية. ومن المرجح أن الصعيدية هي أولى اللهجات القبطية التي ترجم إليها الكتاب المقدس، حيث بدأت ترجمته في القرن الثالث واكتملت في القرن الرابع. وفي النصوص القبطية التي ترجع إلى القرن الخامس أو ما قبله، نجد أن الوثائق المكتوبة باللهجة الصعيدية تفوق عدد الوثائق المكتوبة بجميع اللهجات الأخرى. ثانياً: مجموعة اللهجات البحيرية: وأهم لهجات هذه المجموعة هي: اللهجة البحيرية وهي لهجة الوجه البحري ولكنها كانت أصلاً لهجة غرب الدلتا (البحيرة) ووادي النطرون. وبعد الفتح العربي، وكنتيجة غير مباشرة له، امتدت شرقاً وجنوباً. وفي القرنين الثامن والتاسع كانت منتشرة في الوجه البحري. وبحلول القرن الحادي عشر أصبحت اللهجة البحيرية هي اللهجة الرسمية للكنيسة القبطية، وصارت الترجمة البحيرية للأسفار هي النص الرسمي للكتاب المقدس، وذلك بسبب اختيار غالبية بطاركة وأساقفة الكرازة المرقصية من دير أبي مقار، وبسبب كثرة النساخ في ذلك الدير وفي باقي أديرة وادي النطرون واهتمامهم جميعاً بنساخة الكتب المقدسة، وسائر كتب الصلوات الكنسية باللهجة البحيرية، ووصولها إلى جميع الكنائس في كل أنحاء مصر، وبمرور الوقت أصبحت البحيرية هي اللهجة الوحيدة المستخدمة للصلوات في جميع الكنائس من الإسكندرية إلى أسوان. وبتوقف اللهجة الصعيدية عن الاستخدام للتخاطب في الحياة اليومية في أواخر القرن السادس عشر صارت اللهجة البحيرية هي اللهجة الوحيدة المعروفة لدى الأقباط بسبب استخدامها في الصلوات في جميع الكنائس حتى الآن. ثالثاً: مجموعة لهجات مصر الوسطى ،وأهمها على الإطلاق اللهجة الفيومية. وهي لهجة منطقة الفيوم، وترجع الوثائق الموجودة بهذه اللهجة إلى الفترة فيما بين القرن الرابع والقرن الحادي عشر. ويقسم العلماء – في الوقت الحاضر – هذه اللهجة إلى مجموعة من اللهجات الفرعية، نذكر منها اللهجتين ف4، ف5 لوسط الفيوم وتمثلان لهجتها الأساسية.أما اللهجة ف7 فتسمى الفيومية القديمة لأنها الأقدم وكانت في أطراف الفيوم. وتتميز لهجات الفيوم بإبدال صوت الراء في كثير من الكلمات إلى صوت اللام كتابة ونطقاً. أما لهجة هرمو بوليس، أي الأشمونين، التي يشار إليها بالحرف h فهي ليست فيومية، وإنما هي إحدى لهجا ت مصر الوسطى. هكذا يمكن القول إن القبطية قواعد ونحوًا ونطقاً هي إحدى مراحل اللغة المصرية القديمة وإن كتبت القيمة الصوتية لها بحروف يونانية أضيفت إليها سبعة حروف مصرية قديمة. وإذا كان المصريون في هذه المرحلة اللغوية الأخيرة قد استخدموا الحروف اليونانية في ظل وجود اليونانيين كغزاة لأرض مصر، فلأنهم خشوا على لغتهم من الضياع في ظل سطوة لغة الغزاة، وأرادوا منهم (اليونانيين) أن يقروا لغتهم (لغة المصريين) بحروفهم، تسهيلاً لهم وحثهم على تعلم اللغة المصرية، وفي نفس الوقت حفاظاً على هذه اللغة من الضياع بقيمتها الصوتية التي عرفها المصريون، وإن أضافوا إليها حروف الحركة وإذا كانت هناك عشرات الأدلة على وجود اللغة المصرية القديمة بين ظهرانينا إلى الآن، فتأتي على رأسها القبطية باللهجة البحيرية التي لا تزال تستخدم في كنائس مصر في يومنا هذا. الموضوعالأصلي : العوامل التي أدت إلى اضمحلال القبطية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عيسي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |