جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأحد 7 سبتمبر - 15:59:32 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: من شعر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني من شعر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني [size=48] من شعر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني[/size] عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ" " وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها" " وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ" " وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ" " وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمرًا سِلاحَهُ" " نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ" " وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَها" " وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ" " فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا" " وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَتْ" " وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها" " عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ" " وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعًا" " مَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ وَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَها" " وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ" " فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ" " سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ" " ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ" " وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ" " فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلا التَراجِمُ فَلِلهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُ" " فَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُ تَقَطَّعَ ما لا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَنا" " وَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُ وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ" " كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً" " وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى" " إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ ضَمَمتَ جَناحَيهِمْ عَلى القَلبِ ضَمَّةً" " تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ" " وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها" " وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُ وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّما" " مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ نَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ نَثْرَةً" " كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُ تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرى" " وَقَد كَثُرَتْ حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُ تَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَها" " بِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُ إِذا زَلِقت مَشَّيتَها بِبِطونِها" " كَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُ أَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌ" " قَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُ أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُ" " وَقَد عَرَفَتْ ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُ وَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِ" " وَبِالصِهرِ حَمْلاتُ الأَميرِ الغَواشِمُ مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبا" " بِما شَغَلَتها هامُهُمْ وَالمَعاصِمُ وَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمُ" " عَلى أَنَّ أَصواتَ السُيوفِ أَعاجِمُ يُسَرُّ بِما أَعطاكَ لا عَن جَهالَةٍ" " وَلَكِنَّ مَغنومًا نَجا مِنكَ غانِمُ وَلَستَ مَليكًا هازِمًا لِنَظيرِهِ" " وَلَكِنَّكَ التَوحيدُ لِلشِركِ هازِمُ تَشَرَّفُ عَدنانٌ بِهِ لا رَبيعَةٌ" " وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُ لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّذي لِيَ لَفظُهُ" " فَإِنَّكَ مُعطيهِ وَإِنِّيَ ناظِمُ وَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ في الوَغى" " فَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُ عَلى كُلِّ طَيّارٍ إِلَيها بِرِجلِهِ" " إِذا وَقَعَت في مِسمَعَيهِ الغَماغِمُ أَلا أَيُّها السَيفُ الَّذي لَيسَ مُغمَدًا" " وَلا فيهِ مُرتابٌ وَلا مِنهُ عاصِمُ هَنيئًا لِضَربِ الهامِ وَالمَجدِ وَالعُلا" " وَراجيكَ وَالإِسلامِ أَنَّكَ سالِمُ وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيكَ ما وَقى" " وَتَفليقُهُ هامَ العِدا بِكَ دائِمُ الموضوعالأصلي : من شعر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |