جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأحد 3 أغسطس - 20:04:16 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ يلاحظ من يقلب صفحات مواقع الإنترنت التي يعدها الأرمن، وأرمن الشتات على وجه الخصوص- باعتبارهم من يملكون الإمكانات الفنية والمالية على فتح المزيد من هذه المواقع- الإشارة إلى برقية يقال بأن طلعت باشا وزير الداخلية العثماني_ وقد أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء- أرسلها إلى والي حلب مصطفى عبد الخالق يأمره فيها بالاستعجال في القضاء على الأرمن الذين تم تهجيرهم من مواطنهم الأصلية إلى مناطق بعيدة في جهات حلب والشام وبيروت والموصل. فهل أرسل طلعت باشا برقية بهذا المعنى حقيقة؟ أود في هذه المقالة بيان بعض الحقائق حول هذا الموضوع، تاركا للقارئ الحصيف التقدير والتعليق. يحاول الأرمن في دعاياتهم ضد العثمانيين ومن ورثهم من الأتراك ربط " المجزرة" بالسياسة العثمانية. لقد وجدوا صيغة لذلك، فأبرزوا مجموعة من نماذج لبرقيات نسبوها إلى طلعت باشا عثرت عليها قوات الجنرال اللنبي عندما دخلت مدينة حلب. يقولون بأن هذه البرقيات كانت بحوزة مأمور عثماني اسمه نعيم بك، ولم يجد العثمانيون فرصة لإتلافها بسبب احتلال الإنجليز للمدينة في فترة أقصر من المتوقع. قام كاتب أرمني اسمه آرام أنضونيان بنشر نماذج البرقيات هذه عام 1920، كما قدمت للمحكمة التي حاكمت تهلريان الذي اغتال طلعت باشا في برلين. أدرجت المحكمة خمسة من هذه النماذج في ملف القضية، لكنها لم تقبل بكونها أدلة، كما لم تقرر عما إذا كانت أصلية أم لا. وعلى غرار الادعاءات الأرمنية الأخرى فإن هذا الادعاء لا صلة له بالحقيقة. وذلك للأسباب التالية: نشرت هذه البرقيات عام 1922 في جريدة الديلي تلغراف. على اثر ذلك طلبت وزارة الخارجية البريطانية من قيادة الاحتلال إجراء بحث وتحقيق، تبين بنتيجته بأن قوات اللنبي لم تعثر على مثل هذه الوثائق، وتبين أيضا بأن المجموعة الأرمنية بباريس هي التي أوجدت هذه الوثائق. فصياغة البرقيات والأوراق التي كتبت عليها تشير بشكل واضح بأنها ليست وثائق عثمانية. والإنجليز والفرنسيون بعد احتلالهم للعاصمة العثمانية اسطنبول بدأوا حملة اعتقالات تهدف إلى معاقبة المسئولين عن "المجزرة " التي ارتكبت بحق الأرمن، كما قدمت حكومة الحرية والتحالف العثمانية، بسبب من معاداتها لمسئولي حزب الاتحاد والترقي، كل أنواع الدعم والمساعدة في هذا المجال لقوات الاحتلال. وتمت محاكمة بعض من ألقي القبض عليهم في اسطنبول، ونفي البعض الآخرون إلى مالطه. حكمت المحكمة التي عقدت جلساتها في اسطنبول على أربعة من مسئولي الاتحاد والترقي غيابيا بالإعدام. كما حكمت بالإعدام على ثلاثة غيرهم. تبين فيما بعد أن أحكام الإعدام الثلاثة الأخيرة صدرت استنادا إلى شهود زور. عمد الإنجليز للبحث في كل مكان عن وثائق وشهود تدين المتهمين المنفيين إلى مالطة، وبالرغم من كل أنواع الدعم والمساعدة من حكومة الحرية والتحالف العثمانية لم يعثروا على أية وثيقة. كما لم تحتوي دوائر الأرشيف على وثيقة تثبت ادعاءات المجزرة. فالسفارة البريطانية بواشنطن ردت على وزارة الخارجية البريطانية بما يلي: " إنني أشعر بالأسف من إبلاغكم عن عدم وجود أي شيء يمكن اعتباره دليلا ضد المعتقلين الأتراك في مالطة. إذ ليس هناك أي واقعة ملموسة يمكن أن تشكل دليلا كافيا. ولا تبدو تلك التقارير بأنها تحتوي أدلة قد تكون مفيدة بأي شكل من الأشكال في دعم المعلومات التي تمتلكها حكومة صاحب الجلالة ضد الأتراك. وحيال هذا الرد سألت الخارجية البريطانية النيابة الملكية عما يجب عمله، فكان جواب النيابة ما يلي: لم نحصل حتى الآن على أية إفادة من أي شاهد تؤكد صحة الاتهامات الموجهة ضد المعتقلين، ومن حيث الأساس من غير الواضح وجود أي شاهد حول الموضوع..." ونتيجة لذلك أطلق سراح المعتقلين في مالطة دون أن يوجه إليهم مجرد اتهام أو عقد جلسة محاكمة مع نهاية عام 1921. وبينما كان البحث عن الوثائق جاريا كان الإنجليز على علم بالبرقيات التي مصدرها أنضونيان. فعزوف الإنجليز عن هذه البرقيات يرجع إلى تأكدهم من كونها مزيفة. ويمكننا سرد الأدلة على زيف وثائق أنضونيان على النحو التالي: 1-اعتمد انضونيان لإثبات كون الوثائق التي زورها " وثائق عثمانية حقيقية "على توقيع والي حلب مصطفى عبد الخالق في تلك الوثائق. ولكن عند تدقيق وتمحيص كثير من الوثائق التي تحمل توقيع مصطفى عبد الخالق في دوائر الأرشيف بالوقت الحالي،يظهر جليا زيف التوقيع الموجود في وثائق أنضونيان. 2- نجد في إحدى وثائق أنضونيان المزورة التي تحمل توقيع مصطفى عبد الخالق تاريخا. ولكن عند تدقيق الوثائق الأصلية المتعلقة بالمراسلات بين وزارة الداخلية في تلك الفترة وبين ولاية حلب يظهر أيضا زيف التوقيع الموجود في وثائق أنضونيان، فالوالي في ذلك التاريخ هو بكر سامي وليس مصطفى عبد الخالق، وكل التوقيعات على الرسائل والبرقيات الصادرة من ولاية حلب في ذلك التاريخ هي توقيعات بكر سامي وليس مصطفى عبد الخالق. وبالتالي فإن وثائق أنضونيان المزورة تثبت إما جهل أنضونيان التام بالفرق بين التقويم الرومي الإسلامي وبين التقويم الغربي الغريغوري، أو كان غافلا عن هذا الفرق عند إعداده الوثائق. فالأخطاء التي ارتكبها في التواريخ وأرقام المراجع الناجمة عن عدم انتباهه، لا يترك أي شك في كون هذه الوثائق مزورة. 3-لدى تدقيق "البرقيات الصادرة" من وزارة الداخلية في تلك الفترة بصورة مفصلة، يظهر جليا عدم وجود أي تشابه بين نظام قيد وتواريخ وأرقام برقيات الوزارة وبين نظام التأريخ والترقيم الموجود في وثائق أنضونيان المزورة، ويتأكد عدم وجود أية علاقة بين ما يسميه أنضونيان بـ" البرقيات المشفرة" وبين البرقيات المشفرة الحقيقية التي أرسلتها وزارة الداخلية في تلك الفترة إلى حلب. 4-لدى مقارنة " الأصل" العثماني لـ"برقيات أنضونيان المشفرة" بالبرقيات العثمانية المشفرة في تلك الفترة يتبين عدم وجود أي ارتباط بين نظم التشفير المستخدمة، لقد استخدم أنضونيان لإظهار وثائقه وكأنها حقيقية نظاما جديدا للتشفير لم تكن مستخدمة أبدا، ويستدل من التواريخ الموجودة في الوثائق المزورة على أن العثمانيين استخدموا نفس نظام التشفير طيلة ستة شهور، وهذا مستحيل لأن هناك تعميما صادرا في الفترة نفسها يوجب تغيير نظام التشفير المستخدم في أعوام الحرب مرة كل شهرين، وقد تأكد الالتزام بهذا التعميم وتنفيذه. 5-كما أن شكل كتابة البسملة البدائي التي نجدها في وثيقتين مزورتين من بين مجموعة أنضونيان يدل لدى مقارنته برسم البسملة في الوثائق الحقيقية على زيف وثائق أنضونيان. ولعل هذه البدائية ترجع إلى عدم استخدام غير المسلمين من بين العثمانيين عبارة البسملة في مراسلاتهم _ حتى لو عرفوا الكتابة العثمانية-. ومن الصعوبة بمكان القبول بأن تكون الأخطاء في صياغة الجمل وفي القواعد التي أخذت مكانها في كثير من وثائق أنضونيان المزورة صدارة من موظف عثماني. ومن غير الممكن أيضا أن تستخدم كثير من الجمل والعبارات التي قيل بأنها استخدمت من قبل مسئولين عثمانيين كبار، من قبل أبسط موظف تركي عثماني. وهذه الناحية أخرى غابت عن ذهن أنضونيان وهو يكد الذهن سعيا لإثبات أن الأتراك يعترفون بجرائمهم بأنفسهم. والوثائق المزورة، إذا استثنينا اثنتين منها، كتبت على أوراق بيضاء خالية منه الشعارات الرسمية التي استخدمتها البيروقراطية العثمانية في تلك الفترة. ويلاحظ أن إحدى الوثائق المزورة كتبت على ورقة مسطرة لم يستخدمها العثمانيون حتى في مراسلاتهم الخاصة، وأن وثيقتين أخريين كتبتا على استمارة برقيات فارغة يمكن الحصول عليها من أي مكتب للبرق في الديار العثمانية. والإنجليز في الفترة التي انصبت جهودهم في العثور على وثائق يمكن استخدامها ضد المسئولين العثمانيين الذين اتهموهم بالمسئولية عن أحداث الأرمن، لم يستخدموا وثائق أنضونيان بالرغم من توفر إصدارها باللغة الإنجليزية، وفي هذا إشارة واضحة إلى قناعة الحكومة الإنجليزية بكون هذه الوثائق مزورة. ولو كانت الوثائق التي اختلقها أنضونيان موجودة أصلا، لاقتضت عبارة"سري جدا" التي وضعت في أعلاها أن ترسل باليد وليس برقيا، وأن تتلف فور قراءتها وليس الاحتفاظ بها على مدى ثلاث سنوات. كما يلاحظ أن هناك كثير من الاختلافات المهمة التي لا يمكن أن تكون نتيجة للأخطاء المطبعية أو أخطاء الترجمة في الطبعتين الإنجليزية والفرنسية من كتاب أنضونيان. ونقول أخيرا بأنه حتى بعض الكتاب الذين يتهافتون للتقرب من الأرمن والدفاع عنهم، لا يخفون شكوكهم حول صحة وثائق أنضونيان. عن شكوكهم في صحة وثائق أنضونيان. خلاصة القول أن " برقيات طلعت باشا" الشهيرة ليست إلا خدعا اختلقها أنضونيان وأضرابه. هناك رسالة كتبها آرام أنضونيان وتحمل تاريخ 18 شباط 1331(2 مارس 1916) تبدأ الرسالة بعبارة" بسم اللاهي" بصورة لا يمكن أن تخطها يد رجل مسلم. لكن أكبر الأخطاء ارتكبها المزور أنضونيان في التأريخ. فقد غاب عن ذهن أنضونيان وهو يحول التاريخ الرومي العثماني إلى التاريخ الغريغوري فرق الثلاثة عشر يوما التي يجب أخذه بالاعتبار، ليؤكد جهله بهذه الناحية، ويخطئ في تاريخ الرسالة سنة كاملة ويجعل عام 1331 مقابلا للعام 1916. ويدعي بعد ذلك وفقا لما احتوته هذه الرسالة أن عملية عام 1915 كانت تهجيرا خطط وأعد له منذ فترة طويلة. 6- هناك برقية سرية أخرى من طلعت باشا تحمل نفس تاريخ البرقية التي يزعمون أنه أمر فيها بقتل الأرمن. هذه البرقية تؤكد على إيقاع العقوبة في المأمورين الذين يرتكبون مخالفات أو جرائم خلال عملية التهجير. فكيف يمكن التوفيق بين الأمر بقتل الأرمن من جهة، والأمر بإيقاع العقوبة في المأمورين الذين سيقومون عملية "الإبادة" هذه؟ 7- لقد سمحت الحكومة العثمانية لمنظمة المساعدات الأمريكية المعروفة بـ"نير ايست سوسييتي" بتقديم المساعدات للأرمن خلال عملية التهجير، كما سمحت ببقاء هذه المنظمة في الأناضول حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى الحلفاء في حربهم ضد العثمانيين.وقد أشار إلى ذلك السفير الأمريكي أيلكوس في تقاريره التي رفعها إلى حكومته. وإذا كان الأمر بالمجزرة صحيحا فكيف تسمح الحكومة العثمانية في هذه الحالة للمنظمة الأمريكية بممارسة نشاطها لتكون شاهدة على هذه" المجزرة"؟ وهل يعني هذا بأن الحكومة العثمانية قالت:" إننا نقتل الأرمن، فتعالوا وانظروا كيف نفعل ذلك" ؟ فهل يقبل العقل والمنطق ذلك؟ 8- لقد استثني الأرمن المقيمين في اسطنبول وغربي الأناضول وتراقيا من التهجير. كما لم يشمل التهجير أعدادا من الأرمن الأرثودكس في وسط الأناضول، بالإضافة إلى الأرمن البروتستانت والكاثوليك، وإذا لم يكن التهجير شاملا لكل الأرمن أصلا ، فليس لأحد أن يدعي بـ"إبادة شاملة للأرمن.. وأخيرا، فإنه لو كانت في نية الحكومة إبادة الأرمن بصورة كاملة، لقامت بذلك وبكل سهولة في الأماكن التي تقيم فيها الأرمن وخاصة في المناطق القريبة من جبهات القتال وليس بطريق التهجير الذي استمر شهورا طويلة وبشد اهتمام انتباه كافة الدول إلى ذلك.فمن الواضح والحالة هذه أن ادعاء المجزرة التي يتشبث بها الأرمن هو الكذب بعينه. وما من مجزرة ارتكبت بحق الأرمن أصلا الموضوعالأصلي : هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 10 أغسطس - 0:10:23 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ شكرا علي الموضوع الموضوعالأصلي : هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 22:47:42 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ مشاء الله موضوع رائع الموضوعالأصلي : هل هناك برقية سرية من طلعت باشا يأمر فيها بارتكاب مجزرة ضد الأرمن؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الجزائرية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |